اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية كأول دولة في زيارته الخارجية، رسالة تحمل معاني سياسية وإستراتيجية وأخرى ثقافية كبيرة. ذلك أن الزائر هو رأس الهرم في الثقافة والسياسة الغربية، أما الدولة المضيفة فهي رأس الحربة في العالم الإسلامي والعربي، باعتبار أن السعودية أرض الحرمين الشريفين.
وفضلا عن العلاقة التاريخية التي تجمع السعودية وأمريكا، التي أرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الأمريكي روزفلت، إلا أن ثمة قواسم مشتركة في السياسة الأمريكية والسعودية يمكن البناء عليها من أجل الاستقرار في المنطقة. ولعل تصريح البيت الأبيض بعيد إعلان ترمب زيارته إلى السعودية بأن هذه الزيارة تهدف إلى مواجهة داعش وإيران، يمثل الركيزة الأساسية في المباحثات السعودية الأمريكية.
وستكون لهذه الزيارة التاريخية من حيث اختيار السعودية أولا، انعكاسات على علاقات الغرب مع دول العالم الإسلامي، فضلا عن دورها في تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة. وكون السعودية الدولة الأكثر مصداقية بين شقيقاتها العرب، فإن القضايا الإقليمية من سورية إلى اليمن وفلسطين وليبيا ستكون حاضرة في هذه القمة التاريخية.
وفضلا عن العلاقة التاريخية التي تجمع السعودية وأمريكا، التي أرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الأمريكي روزفلت، إلا أن ثمة قواسم مشتركة في السياسة الأمريكية والسعودية يمكن البناء عليها من أجل الاستقرار في المنطقة. ولعل تصريح البيت الأبيض بعيد إعلان ترمب زيارته إلى السعودية بأن هذه الزيارة تهدف إلى مواجهة داعش وإيران، يمثل الركيزة الأساسية في المباحثات السعودية الأمريكية.
وستكون لهذه الزيارة التاريخية من حيث اختيار السعودية أولا، انعكاسات على علاقات الغرب مع دول العالم الإسلامي، فضلا عن دورها في تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة. وكون السعودية الدولة الأكثر مصداقية بين شقيقاتها العرب، فإن القضايا الإقليمية من سورية إلى اليمن وفلسطين وليبيا ستكون حاضرة في هذه القمة التاريخية.