بقعة سوداء غامضة ظهرت في كورنيش سيهات الأسبوع الماضي.
تغير لون مياه شاطئ العقير. (عكاظ)
ما نشرته «عكاظ» في 2/5/2017
okaz_online@
بعد أيام من إعلان هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية لـ «عكاظ» أن نتائج التحاليل المخبرية الجزئية لعينات البقعة السوداء التي سيطرت على مساحة واسعة من كورنيش سيهات بمحافظة القطيف أكدت خلو المياه من الملوثات، أعلن مركز أبحاث الثروة السمكية في المنطقة الشرقية التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة سلامة الثروة السمكية على الشواطئ السعودية في الخليج العربي، وذلك وفق ما تم إجراؤه من فحص دوري أخير جرى الأسبوع الماضي.
وأوضح مدير المركز المهندس نبيل فيتا في بيان له أمس (الجمعة) أن الفحص الأخير لم يبين أي تغيرات سلبية في سلامة الأسماك وصلاحيتها للاستهلاك، مبينا أن عينات الفحص أخذت من جميع الأسماك المفضلة للاستهلاك، في حراج سوق الدمام المركزي، ومركز إنزال الصيادين في القطيف التي تأتي من مصادر عدة مثل سيهات ودارين ومنيفة، إضافة إلى رأس تنورة والخبر وتم خلال الاختبار فحص الأسماك من نوع الشعري والهامور والعندق، إضافة إلى أنواع أخرى مثل الصافي وخضرة والشعري، وقرقفان ودويلمي، أوضحت جميعها سلامة هذه الأسماك من أي تلوث أو إصابات مضرة.
وطمأن فيتا المستهلكين من أن التحاليل الكيمائية التي شملت التأكد من نسبة العناصر الثقيلة مثل الزنك والنيكل والكروم، إضافة إلى النحاس والحديد، والكادميوم والرصاص والزرنيخ والزئبق، لم تثبت وجود أي من هذه العناصر فوق النسب المسموح بها طبقاً لمواصفات هيئة المواصفات والمقاييس السعودية. موضحاً أن مركز الأبحاث قارن هذه النتائج بنتائج العام الماضي، ولم يظهر أي تغيير في نتائج التحاليل.
وختم المهندس إبراهيم فيتا بالتأكيد على حرص الوزارة على المتابعة الدائمة للأحياء البحرية والأسماك تحديداً، ومراقبة مستوياتها وبيئاتها وصحتها، من خلال مراكز أبحاث الثروة السمكية المنتشرة على شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر، كما أنها حريصة على الإبلاغ والتحذير عند وجود ما يمكن أن يمس بالصحة العامة.
وكان مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري أبلغ «عكاظ» الإثنين الماضي تسلم نتائج بعض العينات التي أخذت من الموقع ولم تحمل وجود ملوثات في المياه الملونة، لافتا إلى أنهم في انتظار ظهور نتائج كافة العينات المأخوذة من البقعة السوداء للتأكد من سلامة المياه من الملوثات، وقال «الحديث عن خلو المياه من التلوث مرهون باستلام كل نتائج التحاليل المخبرية خلال الفترة القادمة».
جاء ذلك على خلفية ما شهدته منطقة الكورنيش في سيهات من تدفق كميات كبيرة من المياه السوداء من خلال أحد الأنابيب الخاصة بالصرف ما أحدث ردود فعل حادة من الجهات البيئية والأهالي، إذ طالبوا بوقف عمليات التخلص من المياه الملوثة وفرض العقوبات المنصوص عليها تجاه الجهات المتجاوزة.
فحوصات رباعية لكشف البكتيريا
أوضح المهندس نبيل فيتا أن الوزارة ممثلة بالمركز تجري فحصاً دورياً عدة مرات في السنة للتأكد من سلامة الأحياء البحرية والثروة السمكية. وبين أن الاختبار الدوري يشمل أربعة أنواع من الفحوصات (الفحص الظاهري، والصفة التشريحية، والتحاليل الميكروبية، والتحاليل الكيميائية). مشيراً إلى أن الفحص الظاهري يشمل سطح الجلد الخارجي، والرائحة، ووجود أجسام غريبة، إضافة إلى الاستجابة لضغط اليد. كما أن الفحص التشريحي يتأكد من عدم وجود علامات مرضية داخلية، وسلامة الأعضاء الداخلية للسمك، في حين تتأكد التحاليل الميكروبية من عدم وجود أي نوع بكتيري ضار في الأسماك.
بعد أيام من إعلان هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية لـ «عكاظ» أن نتائج التحاليل المخبرية الجزئية لعينات البقعة السوداء التي سيطرت على مساحة واسعة من كورنيش سيهات بمحافظة القطيف أكدت خلو المياه من الملوثات، أعلن مركز أبحاث الثروة السمكية في المنطقة الشرقية التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة سلامة الثروة السمكية على الشواطئ السعودية في الخليج العربي، وذلك وفق ما تم إجراؤه من فحص دوري أخير جرى الأسبوع الماضي.
وأوضح مدير المركز المهندس نبيل فيتا في بيان له أمس (الجمعة) أن الفحص الأخير لم يبين أي تغيرات سلبية في سلامة الأسماك وصلاحيتها للاستهلاك، مبينا أن عينات الفحص أخذت من جميع الأسماك المفضلة للاستهلاك، في حراج سوق الدمام المركزي، ومركز إنزال الصيادين في القطيف التي تأتي من مصادر عدة مثل سيهات ودارين ومنيفة، إضافة إلى رأس تنورة والخبر وتم خلال الاختبار فحص الأسماك من نوع الشعري والهامور والعندق، إضافة إلى أنواع أخرى مثل الصافي وخضرة والشعري، وقرقفان ودويلمي، أوضحت جميعها سلامة هذه الأسماك من أي تلوث أو إصابات مضرة.
وطمأن فيتا المستهلكين من أن التحاليل الكيمائية التي شملت التأكد من نسبة العناصر الثقيلة مثل الزنك والنيكل والكروم، إضافة إلى النحاس والحديد، والكادميوم والرصاص والزرنيخ والزئبق، لم تثبت وجود أي من هذه العناصر فوق النسب المسموح بها طبقاً لمواصفات هيئة المواصفات والمقاييس السعودية. موضحاً أن مركز الأبحاث قارن هذه النتائج بنتائج العام الماضي، ولم يظهر أي تغيير في نتائج التحاليل.
وختم المهندس إبراهيم فيتا بالتأكيد على حرص الوزارة على المتابعة الدائمة للأحياء البحرية والأسماك تحديداً، ومراقبة مستوياتها وبيئاتها وصحتها، من خلال مراكز أبحاث الثروة السمكية المنتشرة على شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر، كما أنها حريصة على الإبلاغ والتحذير عند وجود ما يمكن أن يمس بالصحة العامة.
وكان مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري أبلغ «عكاظ» الإثنين الماضي تسلم نتائج بعض العينات التي أخذت من الموقع ولم تحمل وجود ملوثات في المياه الملونة، لافتا إلى أنهم في انتظار ظهور نتائج كافة العينات المأخوذة من البقعة السوداء للتأكد من سلامة المياه من الملوثات، وقال «الحديث عن خلو المياه من التلوث مرهون باستلام كل نتائج التحاليل المخبرية خلال الفترة القادمة».
جاء ذلك على خلفية ما شهدته منطقة الكورنيش في سيهات من تدفق كميات كبيرة من المياه السوداء من خلال أحد الأنابيب الخاصة بالصرف ما أحدث ردود فعل حادة من الجهات البيئية والأهالي، إذ طالبوا بوقف عمليات التخلص من المياه الملوثة وفرض العقوبات المنصوص عليها تجاه الجهات المتجاوزة.
فحوصات رباعية لكشف البكتيريا
أوضح المهندس نبيل فيتا أن الوزارة ممثلة بالمركز تجري فحصاً دورياً عدة مرات في السنة للتأكد من سلامة الأحياء البحرية والثروة السمكية. وبين أن الاختبار الدوري يشمل أربعة أنواع من الفحوصات (الفحص الظاهري، والصفة التشريحية، والتحاليل الميكروبية، والتحاليل الكيميائية). مشيراً إلى أن الفحص الظاهري يشمل سطح الجلد الخارجي، والرائحة، ووجود أجسام غريبة، إضافة إلى الاستجابة لضغط اليد. كما أن الفحص التشريحي يتأكد من عدم وجود علامات مرضية داخلية، وسلامة الأعضاء الداخلية للسمك، في حين تتأكد التحاليل الميكروبية من عدم وجود أي نوع بكتيري ضار في الأسماك.