OKAZ_online@
جاء حديث الساعة، الذي أجمل من خلاله ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤى وتوجهات المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، ليخرس الأبواق التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وتفسير ما يجري على الساحة وفق أهوائها ومصالحها، دون التثبت والمصداقية والقراءة المحايدة، التي دائما ما تقود إلى التحليلات المنطقية. ألجم «ابن سلمان» ألسنة من يحاولون التقليل من نجاحات قوات التحالف في اليمن، التي تقودها المملكة، لدعم الشرعية، وهو يؤكد تحرير 85% من الأراضي اليمنية، التي كان يسيطر عليها الحوثيون خلال سنتين تقريبا، بينما لم تنجح أكثر من 60 دولة تمثل التحالف الدولي في حربها على «داعش» في العراق وفي مناطق محدودة، وفي فترة زمنية أطول. ويقول أحد المحللين السياسيين من قلب صنعاء -فضل عدم ذكر اسمه- إن أهالي صنعاء الذين تابعوا حوار الأمير خفية خوفا من بطش الميليشيات، وتناقلوا تفاصيله هاتفيا، يثمنون حرص المملكة على حياتهم، وسلامة ممتلكاتهم، في جميع المواقع التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية. مشيرين إلى أن ظهور ولي ولي العهد بصراحته وشفافيته أثبت أن المملكة كانت ولا تزال وستظل داعمة لكل ما يهم أبناء اليمن، الذين يكنون للسعودية الحب والتقدير. مؤكدين قدرة قوات التحالف على تحرير صنعاء، بيد أن المملكة تضع حياتهم وسلامتهم فوق أي مكاسب سياسية أو عسكرية.
من جهته أكد شيخ قبلي، سبق وأن نكلت به ميليشيات الحوثي، أن «الشعب اليمني على ثقة كبيرة بأن النصر آت، وأن من انقلبوا على الشرعية سيكون مصيرهم الزوال، خصوصا بعد أن رهنوا أنفسهم لإيران التي لا تزال تزودهم بالسلاح والأموال لإطالة أمد الحرب، ما زاد إصرارنا على البقاء والثبات على مواقفنا، وعدم الاستسلام لميليشيات لا تريد الخير لليمن وأهله».
جاء حديث الساعة، الذي أجمل من خلاله ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤى وتوجهات المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، ليخرس الأبواق التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وتفسير ما يجري على الساحة وفق أهوائها ومصالحها، دون التثبت والمصداقية والقراءة المحايدة، التي دائما ما تقود إلى التحليلات المنطقية. ألجم «ابن سلمان» ألسنة من يحاولون التقليل من نجاحات قوات التحالف في اليمن، التي تقودها المملكة، لدعم الشرعية، وهو يؤكد تحرير 85% من الأراضي اليمنية، التي كان يسيطر عليها الحوثيون خلال سنتين تقريبا، بينما لم تنجح أكثر من 60 دولة تمثل التحالف الدولي في حربها على «داعش» في العراق وفي مناطق محدودة، وفي فترة زمنية أطول. ويقول أحد المحللين السياسيين من قلب صنعاء -فضل عدم ذكر اسمه- إن أهالي صنعاء الذين تابعوا حوار الأمير خفية خوفا من بطش الميليشيات، وتناقلوا تفاصيله هاتفيا، يثمنون حرص المملكة على حياتهم، وسلامة ممتلكاتهم، في جميع المواقع التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية. مشيرين إلى أن ظهور ولي ولي العهد بصراحته وشفافيته أثبت أن المملكة كانت ولا تزال وستظل داعمة لكل ما يهم أبناء اليمن، الذين يكنون للسعودية الحب والتقدير. مؤكدين قدرة قوات التحالف على تحرير صنعاء، بيد أن المملكة تضع حياتهم وسلامتهم فوق أي مكاسب سياسية أو عسكرية.
من جهته أكد شيخ قبلي، سبق وأن نكلت به ميليشيات الحوثي، أن «الشعب اليمني على ثقة كبيرة بأن النصر آت، وأن من انقلبوا على الشرعية سيكون مصيرهم الزوال، خصوصا بعد أن رهنوا أنفسهم لإيران التي لا تزال تزودهم بالسلاح والأموال لإطالة أمد الحرب، ما زاد إصرارنا على البقاء والثبات على مواقفنا، وعدم الاستسلام لميليشيات لا تريد الخير لليمن وأهله».