mod1111222 @
أكد اقتصاديان أن جسر الملك سلمان الرابط بين المملكة ومصر سيلعب دورا حيويا في ربط قارتي آسيا وأفريقيا.
وقال أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي، إن الجسر سيرفع حجم التبادلات التجارية ويشجع دول التعاون الخليجي على إقامة صناعات مختلفة على الأراضي المصرية لتوافر الأيدي العاملة، وإعادة نقل المنتج إلى الدول الخليجية أو تصديرها إلى الدول الأفريقية، كما يسهم في زيادة حجم التجارة القادمة من السعودية لدول أخرى أو من مصر للسعودية ليتم تصديرها إلى دولة ثالثة، إضافة إلى ازدهار العديد من المشاريع الأخرى.
وأشار إلى أن الجسر يعد همزة وصل بين العالم العربي الأفريقي والآسيوي، فهو أول ممر بري للتجارة بين أفريقيا وآسيا، لاسيما أن حجم التجارة التي تمر عبر الجسر يصل إلى 200 مليار جنيه سنويا لمصر، ما يعد نقله نوعية لها، وسيصبح معبرا تجاريا بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ أن الجسر سيفعل دور المملكة كموقع لوجستي عالمي، ما ينعكس إيجابيا على صناعة النقل، ورفع مستوى الصادرات الوطنية إلى دول شمال أفريقيا، فضلا عن خفض تكاليف نقل الصناعات الوطنية والخليجية وتقليل التكلفة على الواردات المصرية. مشيرا إلى أن الجسر سيرفع الاعتماد على الحركة البرية بدلا من البحرية، ما يعطي فرصة للشركات العاملة في القطاع اللوجستي للتوسع في أعمال التخزين، كما سيسهم في إحياء المناطق النائية شمال المملكة. كما سيقلل اعتماد المملكة على النفط كمورد وحيد للإيرادات العامة للدولة.
أكد اقتصاديان أن جسر الملك سلمان الرابط بين المملكة ومصر سيلعب دورا حيويا في ربط قارتي آسيا وأفريقيا.
وقال أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي، إن الجسر سيرفع حجم التبادلات التجارية ويشجع دول التعاون الخليجي على إقامة صناعات مختلفة على الأراضي المصرية لتوافر الأيدي العاملة، وإعادة نقل المنتج إلى الدول الخليجية أو تصديرها إلى الدول الأفريقية، كما يسهم في زيادة حجم التجارة القادمة من السعودية لدول أخرى أو من مصر للسعودية ليتم تصديرها إلى دولة ثالثة، إضافة إلى ازدهار العديد من المشاريع الأخرى.
وأشار إلى أن الجسر يعد همزة وصل بين العالم العربي الأفريقي والآسيوي، فهو أول ممر بري للتجارة بين أفريقيا وآسيا، لاسيما أن حجم التجارة التي تمر عبر الجسر يصل إلى 200 مليار جنيه سنويا لمصر، ما يعد نقله نوعية لها، وسيصبح معبرا تجاريا بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ أن الجسر سيفعل دور المملكة كموقع لوجستي عالمي، ما ينعكس إيجابيا على صناعة النقل، ورفع مستوى الصادرات الوطنية إلى دول شمال أفريقيا، فضلا عن خفض تكاليف نقل الصناعات الوطنية والخليجية وتقليل التكلفة على الواردات المصرية. مشيرا إلى أن الجسر سيرفع الاعتماد على الحركة البرية بدلا من البحرية، ما يعطي فرصة للشركات العاملة في القطاع اللوجستي للتوسع في أعمال التخزين، كما سيسهم في إحياء المناطق النائية شمال المملكة. كما سيقلل اعتماد المملكة على النفط كمورد وحيد للإيرادات العامة للدولة.