شيع أهالي ضباء، الرقيب عطا الله سويلم الحويطي الذي استشهد متأثراً بإصابته بعدة طلقات نارية، بعد تصديه لعملية سطو مسلح على أحد محلات الذهب مساء أمس الأول، بعد أن أديت صلاة الجنازة عليه في جامع البحر في المحافظة.
وصاحب موكب تشييع جثمان الشهيد إلى المقبرة، مدير شرطة منطقة تبوك اللواء محمد التميمي، ومدير شرطة ضباء العقيد ياسر العنزي، ومديرو الإدارات الأمنية والخدمية.
وأوضح والد الفقيد أن ابنه الكبير كان يصرف على إخوانه وأخواته وهو متزوج وله سبعة أبناء، وكان دائماً على تواصل معه، مؤكدا قدرة رجال الأمن في القبض على الجاني بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، روى سالم الحويطي الساعات الأخيرة التي عاشها مع شقيقه الشهيد، حين التقى به عند الساعة الرابعة والنصف عصر يوم الحادثة، وطلب منه الذهاب لوالديه القاطنين بإحدى القرى القريبة من قرية شواق، كون عمله يبدأ السادسة مساء ولا يستطيع الذهاب لهما، وإبلاغه باحتياجاتهما هاتفيا حتى يحضرها عقب انتهائه من عمله.
وأضاف: «توجهت لوالدي واطمأننت عليهما ونقلت لهما ما أوصاني به شقيقي عطا الله، وحين عدت الساعة العاشرة مساء فوجئت بالنبأ المؤلم، وبحسب زملائه فإن الشهيد أمّ زملاءه لصلاة العشاء داخل مصلى شرطة ضباء، وحين وصل خبر الحادثة كان قريباً من الموقع، وباشرها ووقعت الإصابة التي أدت إلى استشهاده».
وتابع سالم: «لم نبلغ والدينا بهذا النبأ ليلاً حتى لا يفجعا خصوصا أنهما طاعنان بالسن، انتظرنا حتى الصباح وأبلغناهما، وهما مؤمنان وصابران ولا نقول إلا ما يرضي الله، وثقتنا كبيرة برجال أمننا في تقديم الجاني للعدالة حتى يلقى جزاءه الرادع».
وزاد أن الجاني حين كُشف أمره تم إبلاغ الشرطة، وكان الشهيد قريباً من موقع الحادثة وهو الذي جعله يصل بوقت قصير جداً، وعند وصوله أطلق الجاني الرصاص عليه فأصابه في صدره، كما كان الجاني قد أطلق النار على مواطن ووافد عربي وأصابهما قبل أن يفر من الموقع.
فيما تتقبل أسرة الفقيد العزاء في هجرة صغيرة تبعد عن مثلت شواق تدعى «طليح».
وصاحب موكب تشييع جثمان الشهيد إلى المقبرة، مدير شرطة منطقة تبوك اللواء محمد التميمي، ومدير شرطة ضباء العقيد ياسر العنزي، ومديرو الإدارات الأمنية والخدمية.
وأوضح والد الفقيد أن ابنه الكبير كان يصرف على إخوانه وأخواته وهو متزوج وله سبعة أبناء، وكان دائماً على تواصل معه، مؤكدا قدرة رجال الأمن في القبض على الجاني بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، روى سالم الحويطي الساعات الأخيرة التي عاشها مع شقيقه الشهيد، حين التقى به عند الساعة الرابعة والنصف عصر يوم الحادثة، وطلب منه الذهاب لوالديه القاطنين بإحدى القرى القريبة من قرية شواق، كون عمله يبدأ السادسة مساء ولا يستطيع الذهاب لهما، وإبلاغه باحتياجاتهما هاتفيا حتى يحضرها عقب انتهائه من عمله.
وأضاف: «توجهت لوالدي واطمأننت عليهما ونقلت لهما ما أوصاني به شقيقي عطا الله، وحين عدت الساعة العاشرة مساء فوجئت بالنبأ المؤلم، وبحسب زملائه فإن الشهيد أمّ زملاءه لصلاة العشاء داخل مصلى شرطة ضباء، وحين وصل خبر الحادثة كان قريباً من الموقع، وباشرها ووقعت الإصابة التي أدت إلى استشهاده».
وتابع سالم: «لم نبلغ والدينا بهذا النبأ ليلاً حتى لا يفجعا خصوصا أنهما طاعنان بالسن، انتظرنا حتى الصباح وأبلغناهما، وهما مؤمنان وصابران ولا نقول إلا ما يرضي الله، وثقتنا كبيرة برجال أمننا في تقديم الجاني للعدالة حتى يلقى جزاءه الرادع».
وزاد أن الجاني حين كُشف أمره تم إبلاغ الشرطة، وكان الشهيد قريباً من موقع الحادثة وهو الذي جعله يصل بوقت قصير جداً، وعند وصوله أطلق الجاني الرصاص عليه فأصابه في صدره، كما كان الجاني قد أطلق النار على مواطن ووافد عربي وأصابهما قبل أن يفر من الموقع.
فيما تتقبل أسرة الفقيد العزاء في هجرة صغيرة تبعد عن مثلت شواق تدعى «طليح».