أوصى ملتقى الشرق الأوسط للسكري الثالث، والذي اختتم أعماله في جدة أخيرا، بضرورة منح مساحات واسعة للتوعية بداء السكري وخصوصا بعد ارتفاع حالاته، الأمر الذي يتطلب اتباع الوسائل المتعارفة للحد من انتشاره وزيادة معدلاته، وتعميم وسائل ممارسة الرياضة في المدن والأحياء. وأوضح رئيس الجمعية العلمية السعودية لداء السكري البروفيسور عبدالرحمن الشيخ لـ«عكاظ» أن التوصيات ركزت على ملاحظة انتشار مضاعفات المرض بين المصابين لأن معظم المرضى، معدلات السكر لديهم مرتفعة ونسبة التحكم في السكري أقل من ٣٠٪. وعزا الشيخ ذلك إلى تأخر بعض الأطباء من تكثيف علاج السكري وتأخر المرضى في تعاطي الإنسولين وعدم المتابعة بصفة دورية.
وكشف الشيخ أن 50% من مرضى السكري تتم متابعتهم بواسطة أطباء غير متخصصين، ما يتطلب دورا أكبر من الوزارات المعنية بضرورة متابعة المرضى، خصوصا أن السعودية مقبلة على رؤية طموحة تعتمد علي صحة الفرد والمجتمع، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم بتثقيف من حولهم بالمرض وكيفية التعامل معه. وأشار الشيخ إلى أن الملتقى أكد في توصياته أن معظم مرضى السكري يمكنهم صيام رمضان بشرط التواصل مع أطبائهم لأخذ التوصيات المطلوبة، وهناك علاجات جديدة لمرض السكري، ولابد من الأطباء معرفة كيفية استخدامها ومدى الفائدة منها. وأضاف أن الملتقى بحث الأنواع الجديدة للإنسولين ومضخاته.
وكشف الشيخ أن 50% من مرضى السكري تتم متابعتهم بواسطة أطباء غير متخصصين، ما يتطلب دورا أكبر من الوزارات المعنية بضرورة متابعة المرضى، خصوصا أن السعودية مقبلة على رؤية طموحة تعتمد علي صحة الفرد والمجتمع، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم بتثقيف من حولهم بالمرض وكيفية التعامل معه. وأشار الشيخ إلى أن الملتقى أكد في توصياته أن معظم مرضى السكري يمكنهم صيام رمضان بشرط التواصل مع أطبائهم لأخذ التوصيات المطلوبة، وهناك علاجات جديدة لمرض السكري، ولابد من الأطباء معرفة كيفية استخدامها ومدى الفائدة منها. وأضاف أن الملتقى بحث الأنواع الجديدة للإنسولين ومضخاته.