شهدت منطقة السوق العامة في محافظة ضباء مساء أمس الأول (الجمعة) جريمة دامية، راح ضحيتها رجل أمن، وإصابة حرجة لبائع في محل للمجوهرات، إثر عملية سطو مسلح نفذها مجهول حاول التسلل إلى المتجر بزي نسائي.
وطبقا لشهود عيان في الموقع، فإن القاتل دخل محل المجوهرات بعدما أخفى سلاحه الرشاش تحت الزي النسوي، مترصدا ضحيته بالسرقة أو القتل.
وروى الشهود من أصحاب وباعة المحلات المجاورة لمسرح الجريمة تفاصيل الحادثة لـ«عكاظ»، وقالوا إن الجاني دخل محل الذهب، متخفيا بعباءة نسوية، وحين اكتشف البائع حيلته سارع إلى إبلاغ الجهات الأمنية، ووصلت إلى الموقع سريعا دورية أمنية بقيادة الرقيب أول عطا الله سويلم الحويطي، وفي الحال أطلق الجاني عدة رصاصات غادرة عليه وهو في سيارة الدورية، ففارق الحياة متأثرا بجراحه البالغة، وعزز القاتل جريمته الأولى بأخرى عندما أطلق دفعات من نيران سلاحه الرشاش إلى البائع حسين الوابلي، الذي تعرض لإصابات حرجة وخطيرة نقل على أثرها للمستشفى ومازالت حالته حرجة حتى مثول الصحيفة للطبع.
وبحسب شهود العيان، فإن القاتل فتح باب الدورية وسحب رجل الأمن إلى الرصيف وفر هاربا بسيارته بعدما سرق كميات من الذهب والمجوهرات، واستنفرت شرطة ضباء طاقاتها وباشرت الحادثة فورا بقيادة العقيد ياسر سعود العنزي، وشهدت شوارع وأحياء المحافظة عمليات بحث موسعة عن الجاني الهارب، فيما شوهدت طائرة عمودية تطوف فوق المحافظة للمشاركة في عمليات البحث والمساندة.
وفي وقت لاحق عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة الدورية في أحد المواقع، فيما تلاحق الجاني الهارب.
وقال سالم الحويطي (شقيق شهيد الواجب) لـ«عكاظ»: إنه يحتسب شقيقه شهيدا؛ لأنه رحل مدافعا عن الحق وسلامة المواطنين، مؤكدا ثقته في الأجهزة الأمنية في ضبط القاتل، وأن دماء شقيقه لن تضيع هدرا، وسينال القاتل جزاءه العادل. وأضاف «إن شقيقه الراحل عرف بتفانيه وإخلاصه في أداء مهماته الأمنية طوال 26 عاما»، مشيرا إلى أن الراحل أكبر أشقائه، وله سبعة أبناء.
مصدر لـ عكاظ :الحادثة جنائية
نادر العنزي (تبوك) nade552@
كشف مصدر أمني مُطلع لـ «عكاظ» أن الحادثة التي وقعت في محافظة ضباء مساء أمس الأول (الجمعة) وراح ضحيتها رجل أمن وبائع، جريمة جنائية وليست إرهابية.
وأوضح المصدر، أن الجهات الأمنية عثرت أمس (السبت) على الدورية الأمنية التي اختطفها الجاني في منطقة صحراوية تدعى (وادي المعرش) على طريق ضباء - البدع 20 كم.
ونوه المصدر، بأن الجاني أطلق ثلاث طلقات في جسد رجل الأمن، فيما أطلق طلقتين على شخصين تعرضا للإصابة أحدهما توفي لاحقاً يوم أمس.
وطبقا لشهود عيان في الموقع، فإن القاتل دخل محل المجوهرات بعدما أخفى سلاحه الرشاش تحت الزي النسوي، مترصدا ضحيته بالسرقة أو القتل.
وروى الشهود من أصحاب وباعة المحلات المجاورة لمسرح الجريمة تفاصيل الحادثة لـ«عكاظ»، وقالوا إن الجاني دخل محل الذهب، متخفيا بعباءة نسوية، وحين اكتشف البائع حيلته سارع إلى إبلاغ الجهات الأمنية، ووصلت إلى الموقع سريعا دورية أمنية بقيادة الرقيب أول عطا الله سويلم الحويطي، وفي الحال أطلق الجاني عدة رصاصات غادرة عليه وهو في سيارة الدورية، ففارق الحياة متأثرا بجراحه البالغة، وعزز القاتل جريمته الأولى بأخرى عندما أطلق دفعات من نيران سلاحه الرشاش إلى البائع حسين الوابلي، الذي تعرض لإصابات حرجة وخطيرة نقل على أثرها للمستشفى ومازالت حالته حرجة حتى مثول الصحيفة للطبع.
وبحسب شهود العيان، فإن القاتل فتح باب الدورية وسحب رجل الأمن إلى الرصيف وفر هاربا بسيارته بعدما سرق كميات من الذهب والمجوهرات، واستنفرت شرطة ضباء طاقاتها وباشرت الحادثة فورا بقيادة العقيد ياسر سعود العنزي، وشهدت شوارع وأحياء المحافظة عمليات بحث موسعة عن الجاني الهارب، فيما شوهدت طائرة عمودية تطوف فوق المحافظة للمشاركة في عمليات البحث والمساندة.
وفي وقت لاحق عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة الدورية في أحد المواقع، فيما تلاحق الجاني الهارب.
وقال سالم الحويطي (شقيق شهيد الواجب) لـ«عكاظ»: إنه يحتسب شقيقه شهيدا؛ لأنه رحل مدافعا عن الحق وسلامة المواطنين، مؤكدا ثقته في الأجهزة الأمنية في ضبط القاتل، وأن دماء شقيقه لن تضيع هدرا، وسينال القاتل جزاءه العادل. وأضاف «إن شقيقه الراحل عرف بتفانيه وإخلاصه في أداء مهماته الأمنية طوال 26 عاما»، مشيرا إلى أن الراحل أكبر أشقائه، وله سبعة أبناء.
مصدر لـ عكاظ :الحادثة جنائية
نادر العنزي (تبوك) nade552@
كشف مصدر أمني مُطلع لـ «عكاظ» أن الحادثة التي وقعت في محافظة ضباء مساء أمس الأول (الجمعة) وراح ضحيتها رجل أمن وبائع، جريمة جنائية وليست إرهابية.
وأوضح المصدر، أن الجهات الأمنية عثرت أمس (السبت) على الدورية الأمنية التي اختطفها الجاني في منطقة صحراوية تدعى (وادي المعرش) على طريق ضباء - البدع 20 كم.
ونوه المصدر، بأن الجاني أطلق ثلاث طلقات في جسد رجل الأمن، فيما أطلق طلقتين على شخصين تعرضا للإصابة أحدهما توفي لاحقاً يوم أمس.