almoteri75@
نجح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دفع العلاقات السعودية الأمريكية إلى مرحلة جديدة، حسبما أكد رئيس مجلس الإدارة في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله بن صالح بن جمعة لـ«عكاظ»، مشيرا إلى أن المملكة ترى دائما ضرورة أن تكون لها علاقات مميزة مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول الفاعلة الأخرى.
وأوضح أن سياسة المملكة معتدلة وبعيدة عن الحروب والقلاقل، وترى أن السلام في صالح الجميع وكل سياسات المملكة على مدى تاريخها الطويل تنشد من خلالها السلام والتنمية والرخاء للإنسان، وبالتالي فإن العلاقات السعودية الأمريكية تأتي في هذا السياق، فالسلام والتبادل التجاري من أجل البشرية وليس لمصلحة بلد واحد.
وأكد ابن جمعة أن أهمية زيارة الرئيس ترمب تتمثل في توثيق العلاقات التاريخية بين البلدين، وقال: تختلف الظروف السياسية بين البلدين باختلاف الحكومات الأمريكية، ولكن تظل العلاقات على المستوى «الشعبي والتجاري والصناعي» في تطور مع مرور الوقت ويوما بعد آخر، ولا تتأثر بالظروف السياسية. ولفت إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تعتبر زيارة تاريخية، مبينا أن العلاقات بين البلدين ليست حديثة، بل ضاربة في القدم.
وقال إن أكبر استثمار لأمريكا في المملكة كان من خلال صناعة النفط منذ بداية 1933م، واستمرت هذه العلاقات والاستثمارات بين البلدين على مدى طويل، موضحا أن الظروف السياسية الحالية ملائمة لتقوية تلك العلاقات، ونتمنى أن تثمر الزيارة عن مصالح واتفاقات عديدة للقطاع التجاري في البلدين للاستفادة من الفرص الموجودة في الأسواق الأمريكية، واستفادة القطاعات الأمريكية التجارية والاقتصادية من الفرص الكبرى في الأسواق السعودية.
وذكر ابن جمعة بأن مجلس الأعمال وبالاتفاق مع وزارة الصحة عقد اجتماعا كبيرا أخيرا في «بوسطن» حضره أكثر من 450 شخصا يمثلون رجال أعمال من البلدين والمهتمّين بالقطاع الصحي في أمريكا والمملكة، إذ عقد وزير الصحة السعودي جلسات مستديرة مع بعض كبار رجال أعمال البلدين، وكانت هناك استفسارات كثيرة حول توجهات وزارة الصحة السعودية القادمة والخصخصة، وصناعة الأدوية والخدمات الطبية والتمريض، علما بأن المجلس قام بعمل لقاء مماثل مع وزارة الطاقة وحضرها الوزير المهندس خالد الفالح وكثير من الشركات الصناعية.
وحول العلاقات في قطاع النفط والغاز أشار ابن جمعة إلى أن أرامكو وسابك والصناعات السعودية لهم باع طويل في تدريب أجيال وطنية كثيرة. مشيرا إلى أن نقل التقنية والتدريب من خلال أمريكا قائم وذلك بحكم التكنولوجيا الجديدة والتطور في الصناعة هناك.
ووجه ابن جمعة دعوته للقطاع التجاري الأمريكي للتعرّف على الفرص الضخمة والهائلة في القطاع الصناعي والقطاع التجاري والقطاع الخدمي في المملكة لاقتناصها قبل أن يقتنصها الآخرون، منوها إلى أنه وبعد هذه الزيارة سيتم رفع مستوى مكتب مجلس الأعمال في المملكة، من خلال التنسيق مع الجهات المسؤولة.
وأوضح أن الحراك الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يأتي لجمع رجال الأعمال من البلدين والإجابة عن جميع تساؤلاتهم لتسهيل العمليات التجارية بينهم، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الموجودة في المملكة وأمريكا والتواصل مع رجال أعمال البلدين من خلال مقرات المجلس.
وعن تذليل أهم الصعوبات التي تواجه مستثمري البلدين قال ابن جمعة: نحاول حل جميع الصعوبات من خلال تقديم الدعوة لمسؤول معين مع المهتمين بالقطاع الصحي وتوفير البيئة المناسبة للنقاش لمعالجة العراقيل.
نجح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دفع العلاقات السعودية الأمريكية إلى مرحلة جديدة، حسبما أكد رئيس مجلس الإدارة في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله بن صالح بن جمعة لـ«عكاظ»، مشيرا إلى أن المملكة ترى دائما ضرورة أن تكون لها علاقات مميزة مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول الفاعلة الأخرى.
وأوضح أن سياسة المملكة معتدلة وبعيدة عن الحروب والقلاقل، وترى أن السلام في صالح الجميع وكل سياسات المملكة على مدى تاريخها الطويل تنشد من خلالها السلام والتنمية والرخاء للإنسان، وبالتالي فإن العلاقات السعودية الأمريكية تأتي في هذا السياق، فالسلام والتبادل التجاري من أجل البشرية وليس لمصلحة بلد واحد.
وأكد ابن جمعة أن أهمية زيارة الرئيس ترمب تتمثل في توثيق العلاقات التاريخية بين البلدين، وقال: تختلف الظروف السياسية بين البلدين باختلاف الحكومات الأمريكية، ولكن تظل العلاقات على المستوى «الشعبي والتجاري والصناعي» في تطور مع مرور الوقت ويوما بعد آخر، ولا تتأثر بالظروف السياسية. ولفت إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تعتبر زيارة تاريخية، مبينا أن العلاقات بين البلدين ليست حديثة، بل ضاربة في القدم.
وقال إن أكبر استثمار لأمريكا في المملكة كان من خلال صناعة النفط منذ بداية 1933م، واستمرت هذه العلاقات والاستثمارات بين البلدين على مدى طويل، موضحا أن الظروف السياسية الحالية ملائمة لتقوية تلك العلاقات، ونتمنى أن تثمر الزيارة عن مصالح واتفاقات عديدة للقطاع التجاري في البلدين للاستفادة من الفرص الموجودة في الأسواق الأمريكية، واستفادة القطاعات الأمريكية التجارية والاقتصادية من الفرص الكبرى في الأسواق السعودية.
وذكر ابن جمعة بأن مجلس الأعمال وبالاتفاق مع وزارة الصحة عقد اجتماعا كبيرا أخيرا في «بوسطن» حضره أكثر من 450 شخصا يمثلون رجال أعمال من البلدين والمهتمّين بالقطاع الصحي في أمريكا والمملكة، إذ عقد وزير الصحة السعودي جلسات مستديرة مع بعض كبار رجال أعمال البلدين، وكانت هناك استفسارات كثيرة حول توجهات وزارة الصحة السعودية القادمة والخصخصة، وصناعة الأدوية والخدمات الطبية والتمريض، علما بأن المجلس قام بعمل لقاء مماثل مع وزارة الطاقة وحضرها الوزير المهندس خالد الفالح وكثير من الشركات الصناعية.
وحول العلاقات في قطاع النفط والغاز أشار ابن جمعة إلى أن أرامكو وسابك والصناعات السعودية لهم باع طويل في تدريب أجيال وطنية كثيرة. مشيرا إلى أن نقل التقنية والتدريب من خلال أمريكا قائم وذلك بحكم التكنولوجيا الجديدة والتطور في الصناعة هناك.
ووجه ابن جمعة دعوته للقطاع التجاري الأمريكي للتعرّف على الفرص الضخمة والهائلة في القطاع الصناعي والقطاع التجاري والقطاع الخدمي في المملكة لاقتناصها قبل أن يقتنصها الآخرون، منوها إلى أنه وبعد هذه الزيارة سيتم رفع مستوى مكتب مجلس الأعمال في المملكة، من خلال التنسيق مع الجهات المسؤولة.
وأوضح أن الحراك الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يأتي لجمع رجال الأعمال من البلدين والإجابة عن جميع تساؤلاتهم لتسهيل العمليات التجارية بينهم، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الموجودة في المملكة وأمريكا والتواصل مع رجال أعمال البلدين من خلال مقرات المجلس.
وعن تذليل أهم الصعوبات التي تواجه مستثمري البلدين قال ابن جمعة: نحاول حل جميع الصعوبات من خلال تقديم الدعوة لمسؤول معين مع المهتمين بالقطاع الصحي وتوفير البيئة المناسبة للنقاش لمعالجة العراقيل.