FAlhamid@
بقدر مفاجأة الأعداء، (وهذا شي متوقع) من اختيار «السعودية أولاً» في جولة الرئيس الأمريكي ترمب الخارجية الأولى إلى المنطقة نهاية الشهر الجاري، بقدر ما فوجئت أيضا مؤسسات ومراكز البحث والـ«ثينك تانك» بها. ويكمن مصدر المفاجأة في أن الإعلان عن الزيارة لم يأت في إطار البروتوكول الرئاسي، لكنه صدر مباشرة من الرئيس ترمب في مؤتمر صحفي داخل البيت الأبيض.
أما مصدر مفاجأة الأعداء، فجاء من أن زيارة السعودية ولقاءات ترمب مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقمة الخليجية الأمريكية، وحضوره قمة مع عدد من قادة الدول الإسلامية، فإنها ستمثل تغييرا في قواعد اللعبة A Game Changer ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل في المحيط الإسلامي والعالمي، لعدة أسباب إستراتيجية منها، أن الزيارة ستعيد التوازن والشراكات والتحالفات الإستراتيجية السعودية الأمريكية التي تراجعت خلال السنوات الثماني الماضية، خلال فترة إدارة أوباما، وتغيير النمطية التقليدية في تعامل الإدارة الديموقراطية مع قضايا المنطقة، عبر إطلاق الإدارة الجمهورية سياسات الفعل والحزم التي تتطابق تماما مع السياسات السعودية في عهد الملك سلمان، مع تطلع الرياض وواشنطن إلى تحويل العلاقات التقليدية إلى شراكة عملية على الأرض لإحلال السلام في المنطقة، ولجم إرهاب داعش والتصدي للأعمال العدوانية للنظام الإيراني ومنع تمدد الفكر الطائفي، واجتثاث حواضن الإرهاب الميليشياوي الذي تموله طهران من حزب الله مرورا بالحوثيين وليس انتهاء بالحشد والحرس الثوري، خصوصا أن الإدارة الحالية تعتبر أكثر قربا للمواقف السعودية مما كانت عليه في عهد أوباما، الذي أبرم اتفاقا نوويا أنهى معظم العقوبات ضد إيران وأعطى نظام الملالي حرية الحركة في المنطقة في سورية والعراق واليمن ولبنان.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن زيارة ترمب ستتمخض عن تشكيل جبهة إسلامية أمريكية ضد النظام الإيراني وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد داعش مع التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره، ودعم التحالف العربي في اليمن عسكريا وإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع.
وتوقعت المصادر، أن يعمل ترمب خلال الزيارة المرتقبة ولقاءاته مع القيادات الخليجية والعربية والإسلامية، على إحياء عملية السلام في ضوء لقائه أخيرا الرئيس الفلسطيني، وإعلانه أن «حل أزمة السلام في الشرق الأوسط ليس صعبا كما يرى البعض».
ويتزامن حراك ترمب إزاء عملية السلام مع تغيير جذري لفكر وفلسفة حماس التي اعترفت في وثيقة سياسية جديدة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، ونأت بنفسها عن الإخوان المسلمين، هذا الحراك بحسب ما أوضحته المصادر سيكون وفق المرجعيات الدولية والمبادرة العربية التي سيطرحها ترمب مجددا خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في محطته الثانية من الجولة مع احتمال توقفه في الضفة الغربية.
وأفصحت المصادر، أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على تحالفات وشراكات استثمارية مع السعودية وفق الرؤية 2030 بالمليارات من الدولارات وإنهاء صفقات أسلحة تم إيقافها في عهد إدارة أوباما، ليس فقط مع السعودية، بل مع عدد من الدول الخليجية.
وسيكون من الإجحاف عدم التعريج على الاختراق الإيجابي الذي حققته زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن وتمكنه من تغيير الصورة عن السعودية والتي نتجت عن إعلان ترمب بأنه يفتخر أن تكون أول زيارة خارجية له إلى السعودية، وهو ما يؤكد نجاح ولي ولي العهد الذي يعد أول مسؤول عربي وإسلامي يستقبله الرئيس الأمريكي.
زيارة ترمب ستعمل على إيجاد حل طويل الأمد للإرهاب، ومواجهة إيران وداعش، وزيادة التعاون الأمني مع دول الشرق الأوسط، وستؤكد النهج الجديد للإدارة الأمريكية في طي صفحة الإدارة السابقة ورسم ملامح مرحلة جديدة لمواجهة التطرّف الذي زعزع استقرار المنطقة والعالم.
بقدر مفاجأة الأعداء، (وهذا شي متوقع) من اختيار «السعودية أولاً» في جولة الرئيس الأمريكي ترمب الخارجية الأولى إلى المنطقة نهاية الشهر الجاري، بقدر ما فوجئت أيضا مؤسسات ومراكز البحث والـ«ثينك تانك» بها. ويكمن مصدر المفاجأة في أن الإعلان عن الزيارة لم يأت في إطار البروتوكول الرئاسي، لكنه صدر مباشرة من الرئيس ترمب في مؤتمر صحفي داخل البيت الأبيض.
أما مصدر مفاجأة الأعداء، فجاء من أن زيارة السعودية ولقاءات ترمب مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقمة الخليجية الأمريكية، وحضوره قمة مع عدد من قادة الدول الإسلامية، فإنها ستمثل تغييرا في قواعد اللعبة A Game Changer ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل في المحيط الإسلامي والعالمي، لعدة أسباب إستراتيجية منها، أن الزيارة ستعيد التوازن والشراكات والتحالفات الإستراتيجية السعودية الأمريكية التي تراجعت خلال السنوات الثماني الماضية، خلال فترة إدارة أوباما، وتغيير النمطية التقليدية في تعامل الإدارة الديموقراطية مع قضايا المنطقة، عبر إطلاق الإدارة الجمهورية سياسات الفعل والحزم التي تتطابق تماما مع السياسات السعودية في عهد الملك سلمان، مع تطلع الرياض وواشنطن إلى تحويل العلاقات التقليدية إلى شراكة عملية على الأرض لإحلال السلام في المنطقة، ولجم إرهاب داعش والتصدي للأعمال العدوانية للنظام الإيراني ومنع تمدد الفكر الطائفي، واجتثاث حواضن الإرهاب الميليشياوي الذي تموله طهران من حزب الله مرورا بالحوثيين وليس انتهاء بالحشد والحرس الثوري، خصوصا أن الإدارة الحالية تعتبر أكثر قربا للمواقف السعودية مما كانت عليه في عهد أوباما، الذي أبرم اتفاقا نوويا أنهى معظم العقوبات ضد إيران وأعطى نظام الملالي حرية الحركة في المنطقة في سورية والعراق واليمن ولبنان.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن زيارة ترمب ستتمخض عن تشكيل جبهة إسلامية أمريكية ضد النظام الإيراني وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد داعش مع التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره، ودعم التحالف العربي في اليمن عسكريا وإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع.
وتوقعت المصادر، أن يعمل ترمب خلال الزيارة المرتقبة ولقاءاته مع القيادات الخليجية والعربية والإسلامية، على إحياء عملية السلام في ضوء لقائه أخيرا الرئيس الفلسطيني، وإعلانه أن «حل أزمة السلام في الشرق الأوسط ليس صعبا كما يرى البعض».
ويتزامن حراك ترمب إزاء عملية السلام مع تغيير جذري لفكر وفلسفة حماس التي اعترفت في وثيقة سياسية جديدة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، ونأت بنفسها عن الإخوان المسلمين، هذا الحراك بحسب ما أوضحته المصادر سيكون وفق المرجعيات الدولية والمبادرة العربية التي سيطرحها ترمب مجددا خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في محطته الثانية من الجولة مع احتمال توقفه في الضفة الغربية.
وأفصحت المصادر، أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على تحالفات وشراكات استثمارية مع السعودية وفق الرؤية 2030 بالمليارات من الدولارات وإنهاء صفقات أسلحة تم إيقافها في عهد إدارة أوباما، ليس فقط مع السعودية، بل مع عدد من الدول الخليجية.
وسيكون من الإجحاف عدم التعريج على الاختراق الإيجابي الذي حققته زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن وتمكنه من تغيير الصورة عن السعودية والتي نتجت عن إعلان ترمب بأنه يفتخر أن تكون أول زيارة خارجية له إلى السعودية، وهو ما يؤكد نجاح ولي ولي العهد الذي يعد أول مسؤول عربي وإسلامي يستقبله الرئيس الأمريكي.
زيارة ترمب ستعمل على إيجاد حل طويل الأمد للإرهاب، ومواجهة إيران وداعش، وزيادة التعاون الأمني مع دول الشرق الأوسط، وستؤكد النهج الجديد للإدارة الأمريكية في طي صفحة الإدارة السابقة ورسم ملامح مرحلة جديدة لمواجهة التطرّف الذي زعزع استقرار المنطقة والعالم.