-A +A
ما زالت أصداء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ستكون نهاية الشهر الجاري إلى السعودية تتوالى على كل الأصعدة.

فإذا كان جانبها السياسي هو الأهم باعتبار أن هذه الزيارة وما سينبثق منها من قمم ثلاث سوف تصنع مسارا جديدا لعلاقات واشنطن والشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي، فإنها أيضا على الآخر تحدد الموقف الأمريكي من آليات إصلاح الآثار السلبية التي تسبب فيها تهاون إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وبالذات في شأن الإرهاب الإيراني والوضع في سورية وكيفية التصدي لـ «داعش».


كما أن موقف أمريكا والرئيس ترمب من الإسلام ستتضح صورتهما الملتبستين لدى البعض بسببب بعض التصريحات وبعض القرارات، والتي تجيء هذه الزيارة لتزيل الفهم الخاطئ لها.

ويحتل الاقتصاد مساحته الكبيرة في هذه الزيارة باعتبارها بين أكبر اقتصاد في العالم وبين أكبر مصدر للنفط في العالم.

إضافة إلى الملفات العالقة الأخرى التي سيتم مناقشتها في هذه الزيارة بأطرها المختلفة.

لذلك ليس مستغربا أن يكون تعليق الجميع على هذه الزيارة بأنها «تاريخية».