وقّع الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبدالعزيز النصر، مذكرة تفاهم بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك على هامش المنتدى العالمي لحوار الثقافات الذي أقيم بمدينة باكو بأذربيجان يومي 5-6 مايو الجاري.
وتضمنت مذكرة التفاهم العمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والعمل على تأسيس منصات حوارية في مناطق يسودها التوتر بين مكونات المجتمع بسبب التطرف الديني أو الايدلوجي ويساء فيها استخدام الدين لتبرير العنف والإرهاب، والاستفادة من المبادرات العالمية المتوفرة لتعزيز التعاون، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة، وأيضاً خطة عمل فاس.
كما تؤكد هذه المذكرة عمل الطرفين على مساعدة القيادات الدينية والمدنية على بناء الثقة اللازمة للتعاون، وبناء جسور التواصل فيما بينهما وتطوير حلول أكثر شمولية من شأنها تحفيز الناس على التعايش والتفاهم مع بعضها البعض.
كما تهدف كذلك إلى تقوية الترابط الاجتماعي ومكافحة العنصرية وسوء استخدام الدين.
وأكد الطرفان على أن توقيع هذه المذكرة سيعزز من أواصر التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مجالات مناهضة العنف والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات. ونوّه الطرفان بأن تأطير التعاون بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة سيدعم جهود مكافحة التطرف والتعصب، والعمل من خلال مسارات متنوعة للإسهام في الحد من النزاعات والصراعات، خاصةً تلك التي توظف فيها القيم الدينية والثقافية بشكل سلبي.
من جانبه قال الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات: " إننا بأمس الحاجة للحوار اليوم في وقت تتعاظم فيه مؤشرات الكراهية والعنصرية والتطرف نتيجة لصعود الشعوبية، والاستخدام السلبي لتعاليم الأديان وتعدد الصراعات السياسية والدينية، حيث يجب أن نتحرك بفاعلية أكبر، وتنسيق أشمل مع المنظمات الدولية والمحلية لتطبيق المبادرات على أرض الواقع وتنفيذها " .
وأضاف بن معمر : " أننا اليوم بأمس الحاجة للتشارك في المعرفة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود خاصةً مع منظمات الأمم المتحدة ومنها : تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بغية مواجهة نزعات الشعوبية، وكراهية الآخر والصراعات المختلفة، من خلال تفعيل مبادئ الحوار والتعايش والانفتاح بين الأديان والحضارات ".
يذكر أن اللقاء العالمي الرابع لحوار الثقافات نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ومنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) ومجلس أوروبا، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسيكو)، بمشاركة المنظمات الدولية المتنوعة في مجالات الحوار والسلام .
وتضمنت مذكرة التفاهم العمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والعمل على تأسيس منصات حوارية في مناطق يسودها التوتر بين مكونات المجتمع بسبب التطرف الديني أو الايدلوجي ويساء فيها استخدام الدين لتبرير العنف والإرهاب، والاستفادة من المبادرات العالمية المتوفرة لتعزيز التعاون، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة، وأيضاً خطة عمل فاس.
كما تؤكد هذه المذكرة عمل الطرفين على مساعدة القيادات الدينية والمدنية على بناء الثقة اللازمة للتعاون، وبناء جسور التواصل فيما بينهما وتطوير حلول أكثر شمولية من شأنها تحفيز الناس على التعايش والتفاهم مع بعضها البعض.
كما تهدف كذلك إلى تقوية الترابط الاجتماعي ومكافحة العنصرية وسوء استخدام الدين.
وأكد الطرفان على أن توقيع هذه المذكرة سيعزز من أواصر التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مجالات مناهضة العنف والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات. ونوّه الطرفان بأن تأطير التعاون بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة سيدعم جهود مكافحة التطرف والتعصب، والعمل من خلال مسارات متنوعة للإسهام في الحد من النزاعات والصراعات، خاصةً تلك التي توظف فيها القيم الدينية والثقافية بشكل سلبي.
من جانبه قال الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات: " إننا بأمس الحاجة للحوار اليوم في وقت تتعاظم فيه مؤشرات الكراهية والعنصرية والتطرف نتيجة لصعود الشعوبية، والاستخدام السلبي لتعاليم الأديان وتعدد الصراعات السياسية والدينية، حيث يجب أن نتحرك بفاعلية أكبر، وتنسيق أشمل مع المنظمات الدولية والمحلية لتطبيق المبادرات على أرض الواقع وتنفيذها " .
وأضاف بن معمر : " أننا اليوم بأمس الحاجة للتشارك في المعرفة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود خاصةً مع منظمات الأمم المتحدة ومنها : تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بغية مواجهة نزعات الشعوبية، وكراهية الآخر والصراعات المختلفة، من خلال تفعيل مبادئ الحوار والتعايش والانفتاح بين الأديان والحضارات ".
يذكر أن اللقاء العالمي الرابع لحوار الثقافات نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ومنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) ومجلس أوروبا، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسيكو)، بمشاركة المنظمات الدولية المتنوعة في مجالات الحوار والسلام .