mod1111222@
أخذ مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية عينات من موقع أسماك نافقة في منطقة العزيزية أمس (الثلاثاء) لمعرفة الأسباب. وعلمت «عكاظ» أن فريقا من الثروة السمكية تحرك على وجه السرعة إلى الموقع بعد وصول بلاغ عن أسماك نافقة قبالة شاطئ العزيزية بالخبر، وطبقا للمعلومات فإن فريق الثروة السمكية لاحظ نوعية واحدة من الأسماك النافقة، التي لا تستهلك عادة، وأخذ عينات منها لإرسالها إلى المختبرات للتعرف على الأسباب الحقيقية لنفوقها، ويتوقع أن تستغرق عمليات الفحص عدة أيام. وأكد مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد الشهري لـ«عكاظ» عدم تلقي الهيئة بلاغات عن حدوث تلوث في منطقة العزيزية، مضيفا: «إذا كانت هناك حالات نفوق فالمفترض أنها لأنواع متعددة من الأسماك لا لنوع واحد «الضلعة»). وأوضح أن النفوق في العادة يكون بكميات كبيرة وليس بأعداد قليلة لا تتجاوز ثلاث أو خمس سمكات من نوع واحد. ورجح أن يكون سبب نفوق بعض الأسماك نتيجة تصرف سلبي من أحد الصيادين بالتخلص من أسماك «الضلعة» غير المربحة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية طلال الرشيد أن الغموض لا يزال يكتنف عملية التعرف على الأسباب الحقيقية لحالات نفوق الأسماك في العزيزية، مشيرا إلى أن الجهات المختصة لا تزال تتمسك بموقف «الصمت»، داعيا الجهات المختصة للخروج لإيضاح الحقائق على الملأ، مؤكدا في الوقت نفسه تحرك جهات بحثية في الجامعات لإجراء التحاليل المطلوبة.
وأضاف أن كميات الأسماك النافقة تبعث على القلق، خصوصا أنها تحتوي على كميات صغيرة وأخرى كبيرة، وبالتالي فإن هناك أسئلة حائرة لا نجد لها إجابة، على رغم مرور 24 ساعة على نفوق الأسماك، مؤكدا أن الجهات الرسمية تمتلك القدرة على إزالة الغموض عبر بيان رسمي يضع النقاط على الحروف.
وخلال جولة على شاطئ العزيزية رصدت «عكاظ» أن بعض الأسماك النافقة تنتشر بكميات محدودة في الموقع، مع انتشار الروائح الكريهة فيه، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على مرتادي الموقع.
أخذ مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية عينات من موقع أسماك نافقة في منطقة العزيزية أمس (الثلاثاء) لمعرفة الأسباب. وعلمت «عكاظ» أن فريقا من الثروة السمكية تحرك على وجه السرعة إلى الموقع بعد وصول بلاغ عن أسماك نافقة قبالة شاطئ العزيزية بالخبر، وطبقا للمعلومات فإن فريق الثروة السمكية لاحظ نوعية واحدة من الأسماك النافقة، التي لا تستهلك عادة، وأخذ عينات منها لإرسالها إلى المختبرات للتعرف على الأسباب الحقيقية لنفوقها، ويتوقع أن تستغرق عمليات الفحص عدة أيام. وأكد مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد الشهري لـ«عكاظ» عدم تلقي الهيئة بلاغات عن حدوث تلوث في منطقة العزيزية، مضيفا: «إذا كانت هناك حالات نفوق فالمفترض أنها لأنواع متعددة من الأسماك لا لنوع واحد «الضلعة»). وأوضح أن النفوق في العادة يكون بكميات كبيرة وليس بأعداد قليلة لا تتجاوز ثلاث أو خمس سمكات من نوع واحد. ورجح أن يكون سبب نفوق بعض الأسماك نتيجة تصرف سلبي من أحد الصيادين بالتخلص من أسماك «الضلعة» غير المربحة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية طلال الرشيد أن الغموض لا يزال يكتنف عملية التعرف على الأسباب الحقيقية لحالات نفوق الأسماك في العزيزية، مشيرا إلى أن الجهات المختصة لا تزال تتمسك بموقف «الصمت»، داعيا الجهات المختصة للخروج لإيضاح الحقائق على الملأ، مؤكدا في الوقت نفسه تحرك جهات بحثية في الجامعات لإجراء التحاليل المطلوبة.
وأضاف أن كميات الأسماك النافقة تبعث على القلق، خصوصا أنها تحتوي على كميات صغيرة وأخرى كبيرة، وبالتالي فإن هناك أسئلة حائرة لا نجد لها إجابة، على رغم مرور 24 ساعة على نفوق الأسماك، مؤكدا أن الجهات الرسمية تمتلك القدرة على إزالة الغموض عبر بيان رسمي يضع النقاط على الحروف.
وخلال جولة على شاطئ العزيزية رصدت «عكاظ» أن بعض الأسماك النافقة تنتشر بكميات محدودة في الموقع، مع انتشار الروائح الكريهة فيه، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على مرتادي الموقع.