الأمير عبدالله بن بندر متوسطا عددا من منسوبي الإمارة بعد تدشين الخدمات. (تصوير: فيصل مجرشي)
الأمير عبدالله بن بندر متوسطا عددا من منسوبي الإمارة بعد تدشين الخدمات. (تصوير: فيصل مجرشي)
-A +A
إبراهيم علوي (جدة)
i_waleeed22@

أشاد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز بالدعم الكبير والمستمر من وزارة الداخلية لإمارات المناطق كافة انطلاقاً من الرعاية الكريمة التي توليها القيادة لتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية والتقنية لتطوير بيئة العمل في إمارات المناطق وخصوصا دعم مسار التحول التقني.


جاء ذلك لدى تدشينه أمس (الثلاثاء) بمقر الإمارة بجدة، عدداً من الخدمات الإلكترونية ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير العمل في إمارات المناطق «ريادة» الذي تشرف عليه وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق. واستمع الأمير بندر إلى شرح مفصل عن تفاصيل تلك الخدمات الإلكترونية والأهداف التي تسعى لتحقيقها، كما اطلع على أبرز المشروعات التقنية التي سيتم العمل عليها في المرحلة الثانية التي تأتي استكمالاً لمنظومة شاملة من الخدمات التقنية والإدارية والبشرية الهادفة إلى تطوير بيئة العمل في إمارات المناطق والارتقاء بمستوى العمل الحكومي. وتشمل المنظومة التي جرى تدشينها حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها إمارة المنطقة للمواطنين والمقيمين عبر بوابة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر» وتشمل 33 خدمة إلكترونية منها 18 خدمة للمواطنين و15 خدمة للمقيمين، وهي التي تمثل المرحلة الأولى من برنامج «ريادة» ومن شأنها تعزيز التواصل مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير الخدمات للمستفيدين كافة. ويتضمن برنامج «ريادة» خمسة مشروعات رئيسية تتضمن «الإستراتيجية والحوكمة، وتقنية المعلومات، والموارد البشرية، والاتصال المؤسسي، ومتابعة التحول والتغيير»، التي تم البدء فيها منذ أكثر من عام عبر عدد من المراحل، إذ استهدفت المرحلة الأولى منها تجهيز البنى التحتية بالتركيز على المشروعات التي تمس حياة المواطن والمقيم بحيث تركز على الخدمات المقدمة للمواطنين وخصوصا في المسار الإلكتروني لتسهيل إجراءاتهم بإمارات المناطق.

حضر التدشين وكيل إمارة المنطقة ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق العميد محمد بن علي الهبدان، وعدد من القيادات الأمنية قي المنطقة ومسؤولين من وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق ووكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني ومركز المعلومات الوطني.