رفع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة بمناسبة صدور عدد من الأوامر الملكية الكريمة التي تضمنت تعيين عددٍ من أمراء ونواب أمراء المناطق وعدد من الوزراء ورؤساء الهيئات، وصرف راتب شهرين للجنود المشاركين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وإعادة البدلات والمزايا المالية للموظفين السعوديين من مدنيين وعسكريين.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير عسير في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) مجلس المحافظين، بحضور الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، ومحافظي المحافظات، ووكلاء الإمارة، ومديري العموم، والقيادات الأمنية بالمنطقة.
وفي بداية الاجتماع رحب الأمير فيصل بن خالد بنائبه والحضور، وأكد أن المحافظات تعد الذراع الأمني والتنموي للمنطقة، وأشاد بجهود المحافظين في تذليل العقبات وتنمية الوطن.
وبدأت الجلسة بمناقشة العديد من الموضوعات الأمنية الواردة في التقرير الأمني، حيث انخفض الضبط في القضايا الجنائية بنسبة (8,3) مقارنة بعام 1436هـ، وكذلك الإشارة إلى انخفاض ملحوظ في القضايا الجنائية بنسبة (3,16 ) مقارنة بعام 1436هـ، والإشادة بحرص شرطة المنطقة على دعم جميع المرافق الأمنية التابعة لها بشكل مرحلي، والتوسع في إحداث مرافق أمنية جديدة في أرجاء المنطقة كافة، إذ تم إدراج 29 مرفقًا أمنيًا جديدا، والتأكيد على منع استخدام الأسلحة في المناسبات وإطلاق النار.
وناقش المجلس التقارير المتعلقة بالتنمية الاجتماعية، حيث تم مناقشة ظاهرة التجمعات الشبابية في أماكن محددة بأعدادٍ كبيرة إلى ساعات متأخرة من الليل، وما يقوم به البعض من الظواهر السلبية، وأهمية مناقشة وإيجاد الحلول والتدابير التي تضمن استغلال أوقات فئة الشباب بما يعود عليهم بالنفع لدينهم ووطنهم.
وفي الجانب الاقتصادي، ناقش المجتمعون أهمية التركيز على بناء فهم مشترك وشامل لرؤية 2030، وحث أمير المنطقة المحافظين على ابتكار مبادرات إبداعية وآليات عمل فعالة تمكّن الجميع من المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المرسومة، وفيما يتعلق بالجانب البيئي فتمت الدعوة إلى توعية أهالي المحافظات والمراكز التابعة لها، بضرورة الحفاظ على البيئة بمكوناتها الشاملة الزراعية والحيوانية والطبيعية.
وفيما يخص جوانب التطوير والتدريب بإمارة المنطقة، تم عرض إحصائية الموظفين المتدربين لعامي 1438/1437هـ، الذي شمل (2218) موظفاً لدعم مشروع الملك عبدالله لتطوير إمارات المناطق (ريادة).
وفي نهاية الاجتماع شكر الأمير فيصل بن خالد المحافظين على حرصهم ومتابعتهم لكل ما من شأنه تفعيل التنمية، وشدد على أهمية دورهم الإشرافي في متابعة الأعمال وأداء العاملين فيها، والإشراف على المراكز المرتبطة بهم وسير العمل بها، إضافة إلى متابعة أداء الأجهزة الحكومية التابعة للمحافظة بما يخدم المواطنين ويحقق تطلعاتهم.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير عسير في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) مجلس المحافظين، بحضور الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، ومحافظي المحافظات، ووكلاء الإمارة، ومديري العموم، والقيادات الأمنية بالمنطقة.
وفي بداية الاجتماع رحب الأمير فيصل بن خالد بنائبه والحضور، وأكد أن المحافظات تعد الذراع الأمني والتنموي للمنطقة، وأشاد بجهود المحافظين في تذليل العقبات وتنمية الوطن.
وبدأت الجلسة بمناقشة العديد من الموضوعات الأمنية الواردة في التقرير الأمني، حيث انخفض الضبط في القضايا الجنائية بنسبة (8,3) مقارنة بعام 1436هـ، وكذلك الإشارة إلى انخفاض ملحوظ في القضايا الجنائية بنسبة (3,16 ) مقارنة بعام 1436هـ، والإشادة بحرص شرطة المنطقة على دعم جميع المرافق الأمنية التابعة لها بشكل مرحلي، والتوسع في إحداث مرافق أمنية جديدة في أرجاء المنطقة كافة، إذ تم إدراج 29 مرفقًا أمنيًا جديدا، والتأكيد على منع استخدام الأسلحة في المناسبات وإطلاق النار.
وناقش المجلس التقارير المتعلقة بالتنمية الاجتماعية، حيث تم مناقشة ظاهرة التجمعات الشبابية في أماكن محددة بأعدادٍ كبيرة إلى ساعات متأخرة من الليل، وما يقوم به البعض من الظواهر السلبية، وأهمية مناقشة وإيجاد الحلول والتدابير التي تضمن استغلال أوقات فئة الشباب بما يعود عليهم بالنفع لدينهم ووطنهم.
وفي الجانب الاقتصادي، ناقش المجتمعون أهمية التركيز على بناء فهم مشترك وشامل لرؤية 2030، وحث أمير المنطقة المحافظين على ابتكار مبادرات إبداعية وآليات عمل فعالة تمكّن الجميع من المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المرسومة، وفيما يتعلق بالجانب البيئي فتمت الدعوة إلى توعية أهالي المحافظات والمراكز التابعة لها، بضرورة الحفاظ على البيئة بمكوناتها الشاملة الزراعية والحيوانية والطبيعية.
وفيما يخص جوانب التطوير والتدريب بإمارة المنطقة، تم عرض إحصائية الموظفين المتدربين لعامي 1438/1437هـ، الذي شمل (2218) موظفاً لدعم مشروع الملك عبدالله لتطوير إمارات المناطق (ريادة).
وفي نهاية الاجتماع شكر الأمير فيصل بن خالد المحافظين على حرصهم ومتابعتهم لكل ما من شأنه تفعيل التنمية، وشدد على أهمية دورهم الإشرافي في متابعة الأعمال وأداء العاملين فيها، والإشراف على المراكز المرتبطة بهم وسير العمل بها، إضافة إلى متابعة أداء الأجهزة الحكومية التابعة للمحافظة بما يخدم المواطنين ويحقق تطلعاتهم.