أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن السعوديين قدموا للعالم أنموذجاً أمثل للحياة في ظل القرآن الكريم والسنة النبوية، وقالوا للمستحيل لا مستحيل.
وقال خلال تدشينه أمس (الأربعاء) في أبحر الجنوبية، قافلة ملتقى مكة الثقافي بعنوان «كيف نكون قدوة؟»، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر: «سنفعل كل ما نستطيع لنؤدي هذه الرسالة العظيمة رسالة الإسلام، ولنبرهن للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان». وأضاف: «لا نستكثر من السعوديين الإبداع، فهم أهله، وهم الذين أسسوا هذه الدولة، وهذا الكيان».
ورفع الأمير خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لرعايته ودعمه لكل عمل ومجهود إبداعي فيه خدمة للوطن والمواطن، مضيفا: «ما شاهدناه اليوم بداية رائعة لمستقبل أروع، وهذه أول محاولة وقد أدت الرسالة خير أداء». وتوقع أن يتطور العمل في السنوات القادمة للأفضل.
عقب ذلك، تسلم أمير منطقة مكة المكرمة من أمانة ملتقى مكة الثقافي «بيرق القافلة» الذي يحمل شعار الملتقى «كيف نكون قدوة»، وسلمه لقائد القافلة العميد سليمان الزكري إيذانا بإطلاق القافلة ليسير بيرق القافلة، في مقدمة القافلة خلف العلم السعودي «لا إله الا الله محمد رسول الله».
وتأتي قافلة ملتقى مكة ضمن البرامج الختامية التي يطلقها ملتقى مكة الثقافي في عامه الأول، بهدف تسليط الضوء على مكتسبات منطقة مكة المكرمة، وترسيخ أصالة الهوية الثقافية والاجتماعية، لتتضافر الجهود نحو التنمية المجتمعية الشاملة، بمشاركة 100 مركبة برية وبحرية، تمثل 56 جهة حكومية وخاصة من محافظات المنطقة.
من جانبه، أشار مدير مرور جدة رئيس اللجنة التنفيذية للقافلة العميد سليمان الزكري، إلى أن مسار القافلة يبدأ من كورنيش جدة حتى نهايته، لتنتهي المشاركة البحرية، ويستمر سير القافلة البرية، عبر طريق الملك عبدالعزيز حتى نهايته، وتواصل بعد ذلك القافلة مسيرتها البرية عبر عدة طرق رئيسية، وتعود بعد ساعات من السير إلى نقطة الختام بمدينة الملك عبدالله الرياضية، مبيناً أن أمانة الملتقى باشرت العمل وفق الخطط التي تم إقرارها بطرق إبداعية تناسب طموحات ورؤية المشروع، ليكون عنصراً مهما ورئيسيا في المشاركة في تنمية إنسان منطقة مكة وزائرها.
بعدها، قدم الرائد مسفر الهاجري من حرس الحدود شرحا للعرض الذي قدمته الوسائط البحرية التابعة لحرس الحدود، وميناء جدة، وكلية الدراسات الخاصة وعلوم الأرض في جامعة الملك عبدالعزيز، ومرسى الأحلام.
من جهتها، ذكرت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة سارة بغدادي لـ«عكاظ»، أن إطلاق القافلة أمس جاء بعد جهود كبيرة، ونأمل استمرارها لسنوات قادمة بمشاركة بقية المحافظات، مبينة أن الهدف منها هو البداية العملية في إنفاذ شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟»، وذلك بالإبداع وبالاتقان من حيث التنظيم والتوقيت.
وقال خلال تدشينه أمس (الأربعاء) في أبحر الجنوبية، قافلة ملتقى مكة الثقافي بعنوان «كيف نكون قدوة؟»، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر: «سنفعل كل ما نستطيع لنؤدي هذه الرسالة العظيمة رسالة الإسلام، ولنبرهن للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان». وأضاف: «لا نستكثر من السعوديين الإبداع، فهم أهله، وهم الذين أسسوا هذه الدولة، وهذا الكيان».
ورفع الأمير خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لرعايته ودعمه لكل عمل ومجهود إبداعي فيه خدمة للوطن والمواطن، مضيفا: «ما شاهدناه اليوم بداية رائعة لمستقبل أروع، وهذه أول محاولة وقد أدت الرسالة خير أداء». وتوقع أن يتطور العمل في السنوات القادمة للأفضل.
عقب ذلك، تسلم أمير منطقة مكة المكرمة من أمانة ملتقى مكة الثقافي «بيرق القافلة» الذي يحمل شعار الملتقى «كيف نكون قدوة»، وسلمه لقائد القافلة العميد سليمان الزكري إيذانا بإطلاق القافلة ليسير بيرق القافلة، في مقدمة القافلة خلف العلم السعودي «لا إله الا الله محمد رسول الله».
وتأتي قافلة ملتقى مكة ضمن البرامج الختامية التي يطلقها ملتقى مكة الثقافي في عامه الأول، بهدف تسليط الضوء على مكتسبات منطقة مكة المكرمة، وترسيخ أصالة الهوية الثقافية والاجتماعية، لتتضافر الجهود نحو التنمية المجتمعية الشاملة، بمشاركة 100 مركبة برية وبحرية، تمثل 56 جهة حكومية وخاصة من محافظات المنطقة.
من جانبه، أشار مدير مرور جدة رئيس اللجنة التنفيذية للقافلة العميد سليمان الزكري، إلى أن مسار القافلة يبدأ من كورنيش جدة حتى نهايته، لتنتهي المشاركة البحرية، ويستمر سير القافلة البرية، عبر طريق الملك عبدالعزيز حتى نهايته، وتواصل بعد ذلك القافلة مسيرتها البرية عبر عدة طرق رئيسية، وتعود بعد ساعات من السير إلى نقطة الختام بمدينة الملك عبدالله الرياضية، مبيناً أن أمانة الملتقى باشرت العمل وفق الخطط التي تم إقرارها بطرق إبداعية تناسب طموحات ورؤية المشروع، ليكون عنصراً مهما ورئيسيا في المشاركة في تنمية إنسان منطقة مكة وزائرها.
بعدها، قدم الرائد مسفر الهاجري من حرس الحدود شرحا للعرض الذي قدمته الوسائط البحرية التابعة لحرس الحدود، وميناء جدة، وكلية الدراسات الخاصة وعلوم الأرض في جامعة الملك عبدالعزيز، ومرسى الأحلام.
من جهتها، ذكرت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة سارة بغدادي لـ«عكاظ»، أن إطلاق القافلة أمس جاء بعد جهود كبيرة، ونأمل استمرارها لسنوات قادمة بمشاركة بقية المحافظات، مبينة أن الهدف منها هو البداية العملية في إنفاذ شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟»، وذلك بالإبداع وبالاتقان من حيث التنظيم والتوقيت.