نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، افتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الإشراف العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، أمس (الأربعاء)، فعاليات الملتقى العلمي الـ17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى؛ ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على مدى يومين بجامعة طيبة.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائب أمير المنطقة الأمير سعود بن خالد. وفور وصول ولي العهد عزف السلام الملكي، ثم صافح مستقبليه، وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي، حيث ألقى الدكتور سامي برهمين كلمة أوضح فيها أن الملتقى يعقد سنويا بالتناوب بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال «إن المعهد يفخر بمهمة تطوير وتحسين بيئة الحج والعمرة والزيارة وتجويد الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة»، مشيرا إلى مشاركة نحو 200 باحث في ملتقى هذا العام يناقشون 46 بحثا وورقة عبر ثماني جلسات علمية.
عقب ذلك شاهد ولي العهد والحضور فيلما عن المعهد والمراحل التطويرية التي مر بها، وما نفذه من برامج ودراسات بحثية للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج. ثم ألقى الدكتور بكري عساس كلمة أوضح فيها أن المعهد تمكن على مدى نصف قرن تقريبا من إجراء مئات الدراسات، وتقديم مئات المشاريع، وعقد عشرات اللقاءات والمنتديات، خدمة لضيوف الرحمن، لافتا إلى أنه كان للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز اليد الطولى في ترسيخ قيمة هذا المعهد. وفي الختام، كرم ولي العهد رعاة وداعمي الملتقى من الجهات الحكومية والأهلية، فيما تسلم هديتين تذكاريتين من مديري جامعتي أم القرى وطيبة.
من جهة ثانية، زار ولي العهد أمس المسجد النبوي، إذ أدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة، ثم تشرّف بالسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى جدة أمس قادما من المدينة المنورة بعد أن افتتح الملتقى العلمي الـ17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائب أمير المنطقة الأمير سعود بن خالد. وفور وصول ولي العهد عزف السلام الملكي، ثم صافح مستقبليه، وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي، حيث ألقى الدكتور سامي برهمين كلمة أوضح فيها أن الملتقى يعقد سنويا بالتناوب بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال «إن المعهد يفخر بمهمة تطوير وتحسين بيئة الحج والعمرة والزيارة وتجويد الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة»، مشيرا إلى مشاركة نحو 200 باحث في ملتقى هذا العام يناقشون 46 بحثا وورقة عبر ثماني جلسات علمية.
عقب ذلك شاهد ولي العهد والحضور فيلما عن المعهد والمراحل التطويرية التي مر بها، وما نفذه من برامج ودراسات بحثية للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج. ثم ألقى الدكتور بكري عساس كلمة أوضح فيها أن المعهد تمكن على مدى نصف قرن تقريبا من إجراء مئات الدراسات، وتقديم مئات المشاريع، وعقد عشرات اللقاءات والمنتديات، خدمة لضيوف الرحمن، لافتا إلى أنه كان للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز اليد الطولى في ترسيخ قيمة هذا المعهد. وفي الختام، كرم ولي العهد رعاة وداعمي الملتقى من الجهات الحكومية والأهلية، فيما تسلم هديتين تذكاريتين من مديري جامعتي أم القرى وطيبة.
من جهة ثانية، زار ولي العهد أمس المسجد النبوي، إذ أدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة، ثم تشرّف بالسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى جدة أمس قادما من المدينة المنورة بعد أن افتتح الملتقى العلمي الـ17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة.