faris377@
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أن الوزارة عبر حملة السكينة تمكنت من محاورة أكثر من 6000 من حملة الفكر التكفيري والمنحرف في 40 ألف صفحة، وتمكنت من تسجيل اعترافات ما يقارب 2600 منهم عادوا إلى جادة الصواب، وبيّن أن من ينشرون الفتاوى الشاذة أخطأوا في حق الشرع والعقل. وبيّن أن لدى الوزارة أكثر من 90 ألف مسجد وأكثر من 17 ألف جامع، وأن مراقبي الوزارة لذلك العدد من المساجد والجوامع لا يكفون، إذ لا يتجاوز عددهم بضع مئات -على حد قوله-.
وقال الوزير أمس (الأربعاء) خلال استضافته في مجلس الشورى: «إن إستراتيجية الوزارة توافق رؤية 2030، ويجب على كل مخلص لهذا البلد أن يسهم في نجاحها منذ اليوم الأول للإعلان عنها». لافتا إلى أن الوزارة أنشأت إدارة خاصة لمتابعة هذه الرؤية ووضع البرامج المتخصصة لها ولتحقيقها، موضحاً أن سبب عدم وضع حساب خاص في «تويتر» للوزارة، هو اختلاف الرأي؛ لأن فريقا يرى أن الحساب يجب أن يكون تفاعلياً ويرصد جميع ما يدور في الوزارة، وأيضا الإجابة على تساؤلات المواطنين.
وبيّن آل الشيخ أن هناك ملاحظات فيما يخص بطء فسح المناشط الشرعية والدعوية، وقال: «هذا الأمر صحيح ولكن ليس عاماً في جميع فروع الوزارة بل البعض منها وهذا يعود إلى عدم توافر الشروط واستكمالها من قبل ذلك». مؤكدا أن المساجد والمحاضرات ضبطت، ولم تعد هناك مخالفات تذكر أو تؤخذ في هذا الشأن. وقال: «إن إستراتيجيات الوزارة محددة وقد حددت عناصرها؛ إذ إن المسجد في الأمس كان يتبع الوزارة في مسماها الأول والآن خارج مسماها ولكن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في العناية بالمساجد، مشيرا إلى أنهم نظموا معارض للتعريف بالإسلام خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر، وكشف عن تخصيص صناديق للقرآن وأيضا إنشاء وقف خاص للمساجد والبرامج المقدمة لها.
بعد ذلك فتح المجال أمام أعضاء المجلس لطرح الأسئلة على الوزير، وقال تعليقا على استفادة الوزارة من البرامج الإلكترونية للمراقبة على المساجد: «إن الوزارة استحدثت مساعدات متعددة للمراقبة على المساجد، كما أن الوزارة تعمل على تلقي الشكاوى والملاحظات من المواطنين والقائمين على المساجد وكذلك متابعة ما يكتب في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ إن لدى الوزارة وحدة رصد لمثل هذه الموضوعات، ونعمل على أن يكون لدى الوزارة تطبيقات تتيح للمواطن تقديم ملاحظاته للوزارة بشكل مباشر».
وردا على سؤال لعضو المجلس اللواء عبدالله السعدون حول خطط الوزارة في مراقبة الخطباء، أكد آل الشيخ أن لدى الوزارة ما يقارب 90 ألف مسجد و17 ألف جامع وأن الوزارة نجحت خلال الـ15 عاما الماضية في تأهيل الخطباء والاستفادة المثلى من خطب الجمعة، كما أن الوزارة لديها مراقبة مستمرة على الخطباء والعمل على تأهيلهم.
وفي إجابته على سؤال لعضو المجلس معدي المذهب حول موقع الوزارة وأنه لا يرتقي للعمل الحقيق لدورها في الدعوة، وأنه ينقصه الشيء الكثير، ولا يقدم بلغات أخرى بهدف الاستفادة منه، وعن التعاون بين وزارتي الخارجية والشؤون الإسلامية في مجال الدعوة؟ قال آل الشيخ: «ليس لدى الوزارة أي دعاة سعوديين في الخارج، بل هناك من يتم ترشيحهم من المسلمين في تلك الدول سواء معلمين أو أساتذة ويكونون على درجة عالية من التأهيل والخبرة للقيام بالعمل الدعوي.
ورداً على سؤال للدكتور ناصر الموسى عن خطط الوزارة في الاهتمام بنظافة المساجد وصيانتها، بعد أن أشار تقرير الوزارة إلى أن 81% من المساجد القائمة ليس لديها أي عقود صيانة ونظافة، قال آل الشيخ: «إن الوزارة أمام حلين لمثل هذه المسألة الأول بطلب المزيد لبند عقود التشغيل ضمن ميزانية الوزارة، والحل الثاني وهي فكرة لدى الوزارة منذ سنوات وترتكز على إنشاء شركة حكومية مسؤولة عن المساجد وصيانتها ونظافتها».
وسألت الدكتورة حنان الأحمدي عن إنشاء مكاتب للدعوة في الخارج، فأجابها آل الشيخ بأن الوزارة ليس لديها أي أملاك خارج الوطن ولكن لديها ملحقيات دينية ضمن سفارات المملكة في تلك الدول وتقوم بأعمالها الدعوية وأنشطتها الدينية من خلالها.
وجاء السؤال من عضو المجلس محمد العقلا عن المساجد على طرق السفر، فأكد الوزير أن تلك المساجد هي ضمن اختصاصات وزارة الشؤون البلدية والقروية، وسأله عضو الشورى فيصل الفاضل عن ما إذا كان لدى الوزارة توجه في إعادة النظر في نظام المساجد والأئمة والخطباء الذي مضى عليه ما يقارب 45 عاما، فقال آل الشيخ إن الوزارة دائماً تعمل على تجديد كل أنظمتها ولوائحها بما يتواكب مع مستجدات العصر، كما أن الوزارة قدمت نظاما جديدا للمساجد والأئمة ولا يزال يدرس لدى هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
وتساءلت موضي الخلف عن تطبيق الخدمة المجتمعية على المخالفين من أبناء الوطن والذين يحكم عليهم في قضايا الجنح، للعمل على خدمة المجتمع ومنها تنظيف المساجد، فرد الوزير بالقول إن مثل هذه الفكرة مطبقة في بعض المدن، وهي من ضمن العقوبات البديلة التي انتهجتها الجهات الرسمية في المملكة. وسئل آل الشيخ عن غياب دور الداعيات في الوزارة، فقال لا توجد لدى الوزارة أي داعية امرأة بوظيفة رسمية، بل هناك أخوات داعيات متعاونات.
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أن الوزارة عبر حملة السكينة تمكنت من محاورة أكثر من 6000 من حملة الفكر التكفيري والمنحرف في 40 ألف صفحة، وتمكنت من تسجيل اعترافات ما يقارب 2600 منهم عادوا إلى جادة الصواب، وبيّن أن من ينشرون الفتاوى الشاذة أخطأوا في حق الشرع والعقل. وبيّن أن لدى الوزارة أكثر من 90 ألف مسجد وأكثر من 17 ألف جامع، وأن مراقبي الوزارة لذلك العدد من المساجد والجوامع لا يكفون، إذ لا يتجاوز عددهم بضع مئات -على حد قوله-.
وقال الوزير أمس (الأربعاء) خلال استضافته في مجلس الشورى: «إن إستراتيجية الوزارة توافق رؤية 2030، ويجب على كل مخلص لهذا البلد أن يسهم في نجاحها منذ اليوم الأول للإعلان عنها». لافتا إلى أن الوزارة أنشأت إدارة خاصة لمتابعة هذه الرؤية ووضع البرامج المتخصصة لها ولتحقيقها، موضحاً أن سبب عدم وضع حساب خاص في «تويتر» للوزارة، هو اختلاف الرأي؛ لأن فريقا يرى أن الحساب يجب أن يكون تفاعلياً ويرصد جميع ما يدور في الوزارة، وأيضا الإجابة على تساؤلات المواطنين.
وبيّن آل الشيخ أن هناك ملاحظات فيما يخص بطء فسح المناشط الشرعية والدعوية، وقال: «هذا الأمر صحيح ولكن ليس عاماً في جميع فروع الوزارة بل البعض منها وهذا يعود إلى عدم توافر الشروط واستكمالها من قبل ذلك». مؤكدا أن المساجد والمحاضرات ضبطت، ولم تعد هناك مخالفات تذكر أو تؤخذ في هذا الشأن. وقال: «إن إستراتيجيات الوزارة محددة وقد حددت عناصرها؛ إذ إن المسجد في الأمس كان يتبع الوزارة في مسماها الأول والآن خارج مسماها ولكن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في العناية بالمساجد، مشيرا إلى أنهم نظموا معارض للتعريف بالإسلام خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر، وكشف عن تخصيص صناديق للقرآن وأيضا إنشاء وقف خاص للمساجد والبرامج المقدمة لها.
بعد ذلك فتح المجال أمام أعضاء المجلس لطرح الأسئلة على الوزير، وقال تعليقا على استفادة الوزارة من البرامج الإلكترونية للمراقبة على المساجد: «إن الوزارة استحدثت مساعدات متعددة للمراقبة على المساجد، كما أن الوزارة تعمل على تلقي الشكاوى والملاحظات من المواطنين والقائمين على المساجد وكذلك متابعة ما يكتب في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ إن لدى الوزارة وحدة رصد لمثل هذه الموضوعات، ونعمل على أن يكون لدى الوزارة تطبيقات تتيح للمواطن تقديم ملاحظاته للوزارة بشكل مباشر».
وردا على سؤال لعضو المجلس اللواء عبدالله السعدون حول خطط الوزارة في مراقبة الخطباء، أكد آل الشيخ أن لدى الوزارة ما يقارب 90 ألف مسجد و17 ألف جامع وأن الوزارة نجحت خلال الـ15 عاما الماضية في تأهيل الخطباء والاستفادة المثلى من خطب الجمعة، كما أن الوزارة لديها مراقبة مستمرة على الخطباء والعمل على تأهيلهم.
وفي إجابته على سؤال لعضو المجلس معدي المذهب حول موقع الوزارة وأنه لا يرتقي للعمل الحقيق لدورها في الدعوة، وأنه ينقصه الشيء الكثير، ولا يقدم بلغات أخرى بهدف الاستفادة منه، وعن التعاون بين وزارتي الخارجية والشؤون الإسلامية في مجال الدعوة؟ قال آل الشيخ: «ليس لدى الوزارة أي دعاة سعوديين في الخارج، بل هناك من يتم ترشيحهم من المسلمين في تلك الدول سواء معلمين أو أساتذة ويكونون على درجة عالية من التأهيل والخبرة للقيام بالعمل الدعوي.
ورداً على سؤال للدكتور ناصر الموسى عن خطط الوزارة في الاهتمام بنظافة المساجد وصيانتها، بعد أن أشار تقرير الوزارة إلى أن 81% من المساجد القائمة ليس لديها أي عقود صيانة ونظافة، قال آل الشيخ: «إن الوزارة أمام حلين لمثل هذه المسألة الأول بطلب المزيد لبند عقود التشغيل ضمن ميزانية الوزارة، والحل الثاني وهي فكرة لدى الوزارة منذ سنوات وترتكز على إنشاء شركة حكومية مسؤولة عن المساجد وصيانتها ونظافتها».
وسألت الدكتورة حنان الأحمدي عن إنشاء مكاتب للدعوة في الخارج، فأجابها آل الشيخ بأن الوزارة ليس لديها أي أملاك خارج الوطن ولكن لديها ملحقيات دينية ضمن سفارات المملكة في تلك الدول وتقوم بأعمالها الدعوية وأنشطتها الدينية من خلالها.
وجاء السؤال من عضو المجلس محمد العقلا عن المساجد على طرق السفر، فأكد الوزير أن تلك المساجد هي ضمن اختصاصات وزارة الشؤون البلدية والقروية، وسأله عضو الشورى فيصل الفاضل عن ما إذا كان لدى الوزارة توجه في إعادة النظر في نظام المساجد والأئمة والخطباء الذي مضى عليه ما يقارب 45 عاما، فقال آل الشيخ إن الوزارة دائماً تعمل على تجديد كل أنظمتها ولوائحها بما يتواكب مع مستجدات العصر، كما أن الوزارة قدمت نظاما جديدا للمساجد والأئمة ولا يزال يدرس لدى هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
وتساءلت موضي الخلف عن تطبيق الخدمة المجتمعية على المخالفين من أبناء الوطن والذين يحكم عليهم في قضايا الجنح، للعمل على خدمة المجتمع ومنها تنظيف المساجد، فرد الوزير بالقول إن مثل هذه الفكرة مطبقة في بعض المدن، وهي من ضمن العقوبات البديلة التي انتهجتها الجهات الرسمية في المملكة. وسئل آل الشيخ عن غياب دور الداعيات في الوزارة، فقال لا توجد لدى الوزارة أي داعية امرأة بوظيفة رسمية، بل هناك أخوات داعيات متعاونات.