دانت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في حي المسورة بمحافظة القطيف، وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة آخرين، معربة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحيتين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف ترويع الآمنين والإضرار بالأمن.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان لها: "إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
من جهة أخرى، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث، وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأعرب بيان الخارجية عن تعازي دولة قطر لحكومة وشعب المملكة وذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبها، دانت جمهورية مصر العربية الهجوم الإرهابي في حي المسورة بالقطيف، وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية، حماية لأمنها وحفاظاً على سلامة مواطنيها.
وشدد البيان على موقف مصر القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، لافتاً الانتباه إلى أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة التي تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها.
وفي ذات السياق، أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث، وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في بيان صحفي اليوم، وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها.
وشدد المومني على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم.
وقدّم المومني تعازي الحكومة الأردنية للمملكة في ضحايا العملية الإرهابية، متمنياً الشفاء للمصابين، سائلاً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من أي مكروه.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان لها: "إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
من جهة أخرى، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث، وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأعرب بيان الخارجية عن تعازي دولة قطر لحكومة وشعب المملكة وذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبها، دانت جمهورية مصر العربية الهجوم الإرهابي في حي المسورة بالقطيف، وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية، حماية لأمنها وحفاظاً على سلامة مواطنيها.
وشدد البيان على موقف مصر القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، لافتاً الانتباه إلى أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة التي تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها.
وفي ذات السياق، أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث، وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في بيان صحفي اليوم، وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها.
وشدد المومني على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم.
وقدّم المومني تعازي الحكومة الأردنية للمملكة في ضحايا العملية الإرهابية، متمنياً الشفاء للمصابين، سائلاً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من أي مكروه.