لم يكن العمل الإجرامي الذي استهدف عمال الشركة المنفذة لمشروع تطوير حي المسورة في محافظة القطيف، الذي سقط على إثره طفل لم يتجاوز العامين، ومقيم باكستاني، وأصيب 10 آخرون وأربعة رجال أمن، إلا استمرارا لجرائم ثلة يسيرة من الخونة وأرباب الأعمال الإجرامية، لتضاف تلك الحادثة الشنيعة إلى قوائم العار والغدر.
وبدت الأهداف التي تقف وراء إصرار المجموعة الإرهابية على إيقاف المشروع التنموي بحي المسورة واضحة، إذ يتخذ المجرمون من المنازل المهجورة في الحي وكراً حامياً لأنشطتهم الإرهابية، وبؤراً لجرائم الخطف والقتل.
لم يعلم الإرهابيون أن جرائمهم لن تزيد السعوديين إلا إصراراً على اقتلاعهم ومطاردتهم وتقديمهم للعدالة، ولم يدرك المجرمون أن السعوديين صامدون أمام مساعي الأعداء لبث الفرقة والفتن الداخلية، ولعل الصور التي تناقلها أبناء المحافظة قبل غيرهم لرجال الأمن في مساعدتهم مواطنين لإخلائهم من الحي، مشهداً لا يخرج من دائرة التلاحم السعودي.
ويؤكد الإرهابيون عزمهم على المضي قدماً في طريق الخراب وترويع الآمنين، والارتهان إلى الأجندات الخارجية التي تسعى للإضرار بأمن الوطن ومقدراته والمواطنين والمقيمين على أراضيه.
وبدت الأهداف التي تقف وراء إصرار المجموعة الإرهابية على إيقاف المشروع التنموي بحي المسورة واضحة، إذ يتخذ المجرمون من المنازل المهجورة في الحي وكراً حامياً لأنشطتهم الإرهابية، وبؤراً لجرائم الخطف والقتل.
لم يعلم الإرهابيون أن جرائمهم لن تزيد السعوديين إلا إصراراً على اقتلاعهم ومطاردتهم وتقديمهم للعدالة، ولم يدرك المجرمون أن السعوديين صامدون أمام مساعي الأعداء لبث الفرقة والفتن الداخلية، ولعل الصور التي تناقلها أبناء المحافظة قبل غيرهم لرجال الأمن في مساعدتهم مواطنين لإخلائهم من الحي، مشهداً لا يخرج من دائرة التلاحم السعودي.
ويؤكد الإرهابيون عزمهم على المضي قدماً في طريق الخراب وترويع الآمنين، والارتهان إلى الأجندات الخارجية التي تسعى للإضرار بأمن الوطن ومقدراته والمواطنين والمقيمين على أراضيه.