شدد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على أن الجمعيات ليست للوجاهة وإنما للاستماع لآراء الشباب وإعطائهم المجال ليخططوا برامجهم التي تناسبهم، حسب ما يحقق مصلحتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، واستغلال الأوقات بما هو مفيد ويعود عليهم بالخير، باعتبارهم السند الحقيقي الذي ترتكز عليه جهود التنمية والتطوير، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يوصي دائما بتشجيع الشباب، وتقديم العون اللازم لهم في مختلف مجالات العمل، وإتاحة الفرص الكافية لهم وتذليل الصعاب الماثلة أمامهم، ليكونوا عناصر فاعلة ومثمرة لخدمة الوطن. وأكد خلال استقباله أمس (الأحد) بمكتبه بالإمارة، مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع، ورئيس مجلس إدارة جمعية شباب القصيم الخيرية الدكتور سليمان أبالخيل، وأعضاء الجمعية، أهمية أن تكون الجمعية حاضنة ومظلة عمل مؤسسي لتنظيم وتطوير جهود الشباب، واستغلال طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وأن لا تكون رقما ضمن الأرقام المشابهة، بل يجب أن تعمل بطريقة غير تقليدية ومتجددة دائما، وتستحدث برامج نوعية، كونها الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وأن يتسق هدف الجمعية مع إستراتيجية إمارة المنطقة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان.من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن مشعل، مدير إدارة السجون بالقصيم اللواء فهد النعيم. واطلع على شرح مفصل لعدد من الأعمال والخدمات التي تقدمها السجون والإصلاحيات في المنطقة، وأكد أهمية الدور والخدمات لقطاع السجون والإصلاحيات عبر البرامج التي تقدم من قبل القطاع.