ألقى رئيس اللجنة التوجيهية العليا لمعرض «نايف القيم» أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف كلمة قال فيها: «الحمد لله على فضله وتوفيقه وإحسانه، والحمد لله الذي أكرمنا برعاية وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، والحمد لله الذي أنعم علينا بنعم كثيرة لا تحصى، وعلى رأسها نعمة الأمن والاستقرار، ونعمة التآزر والتضامن في السراء والضراء، والحمد لله الذي وهبني أباً أعتز به وبقيمه وأعماله طيلة حياتي، وأدعو له بعد وفاته بالرحمة والمغفرة والرضوان، والأجر والمثوبة وعلو المنزلة في أعلى الجنان، عند الرحمن الرحيم». وأضاف الأمير سعود: «يغمرنا شعور بالبهجة والعرفان، ونحن نستذكر والدنا الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) في هذا الحفل المبارك، وبمناسبة إقامة هذا المعرض الكبير، معرض نايف القيم، إكراماً للفقيد أولاً، وإعلاءً للقيم التي كان يحملها (رحمه الله) في قلبه وعقله وصفاته وأقواله وأفعاله، في جميع مراحل حياته، وفي مجالات نشاطه الخاص والعام». وزاد: «إن قيم الأمير نايف (رحمه الله) هي في حقيقتها قيم إسلامية أصيلة، عربية سعودية عريقة، إنها قيم الإيمان بالله وتقواه، والحق والصبر والرحمة، والعدل والحكمة والحزم، والاتزان والوسطية والاعتدال، والجود والتضحية والإيثار، وهذا هو نايف القيم، الذي نشأ في كنف والده الملك المؤسس عبدالعزيز (رحمه الله وأكرم مثواه)، وترعرع مع إخوانه البررة بمحبة وتعاون وإخلاص واحترام.
لقد استحق سيدي الوالد نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) التكريم في حياته وبعد وفاته، واعترف بحكمته وشكيمته الأقربون والأبعدون، مما حدا بأهل البر والفضل والوفاء أن يذكروا فضله وجهوده وإسهاماته وإنجازاته في خدمة هذا الوطن الغالي، وأن يقيموا هذا المعرض الكبير، ترسيخاً لقيم رمز كبير من رموز هذا الدولة المباركة».
لقد استحق سيدي الوالد نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) التكريم في حياته وبعد وفاته، واعترف بحكمته وشكيمته الأقربون والأبعدون، مما حدا بأهل البر والفضل والوفاء أن يذكروا فضله وجهوده وإسهاماته وإنجازاته في خدمة هذا الوطن الغالي، وأن يقيموا هذا المعرض الكبير، ترسيخاً لقيم رمز كبير من رموز هذا الدولة المباركة».