I_ALSHAMANI @
فعلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقنية تتبع مركبات أعضائها الميدانيين، في إطار المرحلة الأولى لمشروع تطوير وتعزيز العمل الميداني باستخدام وسائل التقنية الحديثة بما تحتويه من أجهزة الاتصال اللاسلكية.
وفيما دشن الرئيس العام للهيئة الدكتور عبدالرحمن السند، خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني لهيئة مدينة الرياض أمس (الأحد)، التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل الميداني للاستفادة وبشكل أكبر من وجود فرق الهيئة في الميدان، أكدت مصادر لـ«عكاظ» أن المشروع يطبق تجريبيا في مدينة الرياض لمدة شهرين قبل تعميمه على المناطق بعد التأكد من نجاحه.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة في بيان له أمس، أن خطة التطوير الجديدة التي تم اعتمادها حددت مهمات «العضو الميداني» في النزول للميدان طيلة ساعات العمل الرسمي وفي الفترتين الصباحية والمسائية بحسب المواقع المحددة له، والتواصل اللحظي مع المشرف الميداني، وإحاطته بمجريات العمل في الميدان.
وبين أن الخطة وضعت عدداً من الإجراءات لتطوير العمل تتضمن تفعيل جوانب تقنية تتمثل في تتبع المركبات وتحديد أماكن عملها وفق تقارير لحظية، وتفعيل جميع أجهزة الاتصال اللاسلكي، وإيجاد نظام آلي لسهولة تكليف الأعضاء في أماكنهم المحددة، مع مراعاة زيادة عدد الأعضاء وقت المناسبات.
ووفق مصادر «عكاظ»، تم تركيب جهاز تتبع لنحو ٢٠٠ سيارة تابعة للهيئة، وتفعيل جميع الأجهزة اللاسلكية (البرافو) وزيادة بطاقات وقود السيارات وتكثيف عدد الأعضاء وقت المناسبات، وزيادة عدد المناوبين، وتوفير أجهزة آيباد وشريحة إنترنت لكل فرقة في الميدان لتمرير البلاغات عن طريقها.
وقسم المشروع مناطق العمل إلى خمس مناطق (جنوب - شمال - وسط - شرق - غرب) وسيكون عمل العضو الميداني خمس ساعات في الفترة الصباحية، من السابعة صباحا وحتى التنبيه لصلاة الظهر، والمسائية من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة ليلا.
كما تم -حسب خطة المشروع- استحداث منصبين، أحدهما باسم «مشرف المنطقة، والآخر مشرف القطاع»، ويتولى مشرف القطاع الإشراف على حضور ونزول الفرق إلى الميدان وفق خطة العمل، واعتماد البلاغات وتمريرها إلى المراكز الإدارية بحسب موقع البلاغ، والتواصل اللحظي مع مشرف المنطقة وإحاطته بالبلاغات المهمة، وشددت على أنه «يجب على العضو الميداني أن يقوم بالمناصحة والتوجيه مع من يصدر منه منكر ظاهر، والرفع حسب المعلومات المتاحة بجميع المنكرات التي لم يستجب أصحابها للنصح والتوجيه».
وحدد المشروع ارتباط العضو الميداني بمشرف القطاع التابع له، وإحاطته بجميع المنكرات الظاهرة والرفع فيها عبر تطبيق «أمان» عن طريق جهاز الآيباد، وعليه القيام بالنصح والتوجيه عن مشاهدته لأي منكر مثل منكرات الصلاة والأسواق والمتنزهات وفعاليات وبرامج الترفيه والتبرج والسفور والمعاكسات والتحرشات والاشتباه بعلاقة محرمة.
فعلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقنية تتبع مركبات أعضائها الميدانيين، في إطار المرحلة الأولى لمشروع تطوير وتعزيز العمل الميداني باستخدام وسائل التقنية الحديثة بما تحتويه من أجهزة الاتصال اللاسلكية.
وفيما دشن الرئيس العام للهيئة الدكتور عبدالرحمن السند، خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني لهيئة مدينة الرياض أمس (الأحد)، التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل الميداني للاستفادة وبشكل أكبر من وجود فرق الهيئة في الميدان، أكدت مصادر لـ«عكاظ» أن المشروع يطبق تجريبيا في مدينة الرياض لمدة شهرين قبل تعميمه على المناطق بعد التأكد من نجاحه.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة في بيان له أمس، أن خطة التطوير الجديدة التي تم اعتمادها حددت مهمات «العضو الميداني» في النزول للميدان طيلة ساعات العمل الرسمي وفي الفترتين الصباحية والمسائية بحسب المواقع المحددة له، والتواصل اللحظي مع المشرف الميداني، وإحاطته بمجريات العمل في الميدان.
وبين أن الخطة وضعت عدداً من الإجراءات لتطوير العمل تتضمن تفعيل جوانب تقنية تتمثل في تتبع المركبات وتحديد أماكن عملها وفق تقارير لحظية، وتفعيل جميع أجهزة الاتصال اللاسلكي، وإيجاد نظام آلي لسهولة تكليف الأعضاء في أماكنهم المحددة، مع مراعاة زيادة عدد الأعضاء وقت المناسبات.
ووفق مصادر «عكاظ»، تم تركيب جهاز تتبع لنحو ٢٠٠ سيارة تابعة للهيئة، وتفعيل جميع الأجهزة اللاسلكية (البرافو) وزيادة بطاقات وقود السيارات وتكثيف عدد الأعضاء وقت المناسبات، وزيادة عدد المناوبين، وتوفير أجهزة آيباد وشريحة إنترنت لكل فرقة في الميدان لتمرير البلاغات عن طريقها.
وقسم المشروع مناطق العمل إلى خمس مناطق (جنوب - شمال - وسط - شرق - غرب) وسيكون عمل العضو الميداني خمس ساعات في الفترة الصباحية، من السابعة صباحا وحتى التنبيه لصلاة الظهر، والمسائية من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة ليلا.
كما تم -حسب خطة المشروع- استحداث منصبين، أحدهما باسم «مشرف المنطقة، والآخر مشرف القطاع»، ويتولى مشرف القطاع الإشراف على حضور ونزول الفرق إلى الميدان وفق خطة العمل، واعتماد البلاغات وتمريرها إلى المراكز الإدارية بحسب موقع البلاغ، والتواصل اللحظي مع مشرف المنطقة وإحاطته بالبلاغات المهمة، وشددت على أنه «يجب على العضو الميداني أن يقوم بالمناصحة والتوجيه مع من يصدر منه منكر ظاهر، والرفع حسب المعلومات المتاحة بجميع المنكرات التي لم يستجب أصحابها للنصح والتوجيه».
وحدد المشروع ارتباط العضو الميداني بمشرف القطاع التابع له، وإحاطته بجميع المنكرات الظاهرة والرفع فيها عبر تطبيق «أمان» عن طريق جهاز الآيباد، وعليه القيام بالنصح والتوجيه عن مشاهدته لأي منكر مثل منكرات الصلاة والأسواق والمتنزهات وفعاليات وبرامج الترفيه والتبرج والسفور والمعاكسات والتحرشات والاشتباه بعلاقة محرمة.