رعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الاثنين), حفل انطلاقة فعاليات ملتقى سفراء نبراس الأول، الذي تقيمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بعنوان "الأدوار وحدود المسؤولية", بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومشاركة إمارة منطقة مكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجامعة الملك عبد العزيز، ووزارات الصحة، والثقافة والإعلام، والحج والعمرة، والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم، وفرع هيئة التحقيق والإدعاء العام بمنطقة مكة المكرمة، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك), لتسليط الضوء على الدور الشرعي والأمني والطبي والإعلامي والرياضي في الوقاية من المخدرات، وذلك استمراراً لتفعيل البرامج المعتمدة من المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، الذي يحظى باهتمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وبمبادرة سخية من شركة سابك.
وفور وصول أمير مكة, أطلع على المعرض المصاحب للملتقى، ثم بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, عقب ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات بعنوان "الدائرة المغلقة", ثم فيلماً وثائقياً عن إنجازات "نبراس" وبرامجها المختلفة.
إثر ذلك، ألقى الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف, كلمة رحب فيها بأمير منطقة مكة المكرمة على تشريفه ورعايته لهذا الملتقى الأول لسفراء المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس", الذي يضم نخبةً من السفراء الوطنيين من المختصين في مختلف المجالات الشرعية والأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية والرياضية، ليشاركوا في حماية المجتمع والشباب والأجيال القادمة ووقايتهم من آفة المخدرات، والوصول إلى أفضل الطرق لنقل الرسالة ومضمون الأمانة التوعوية والتثقيفية للمجتمع ضد هذه الآفة.
ونوه بما يقدِّمه هذا الوطنُ المعطاءُ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده, من أجل راحة ورفاهية أبنائه وحمايتهم، ويتجسد ذلك في حرصهم على حماية شباب ومجتمع هذا الكيان من الانحرافات وويلات المخدرات.
وأكد أنه رغم الجهود الأمنية والجمركية، فقد جاء تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، لرسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات، وتطوير العمل الأمني والوقائي والعلاجي والتأهيلي وتوحيد الجهود، والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي للحد من مشكلة المخدرات.
وأشار إلى أنه انبثق من هذه اللجنة, المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" بشراكةٍ مع الجهات الحكومية والأهلية كافة، حيث تم إطلاقُ هذا المشروع من قبل ولي العهد عام 1436 هـ، ليشمل ببرامجه وفعالياته جميع مناطق ومحافظات ومراكز ومنافذ المملكة، كما جاء ليوحد الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كافة.
وأوضح أن المشروع حقق خلال عامين العديد من الإنجازات، أهمها إنهاء الخطة التطويرية للعمل الأمني في جميع الأجهزة الأمنية والجمركية، وإنجاز مشروع نبراس 59 ملتقىً تعريفياً وعلمياً في مناطق المملكة ومحافظاتها، وكذلك اعتماد دبلوم جامعي للوقاية من المخدرات، واعتماد المناهج الدراسية إلى جانب اعتماد كتاب جامعي سيتم تطبيقه في الجامعات كافة، واعتماد برنامج الزمالة الطبي في كليات الطب، وإنشاء أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني، وإنشاء مركز استشارات الإدمان 1955، وأيضاً اعتماد إنشاء جمعية نبراس للعلاج والتأهيل، وبدء العمل في إنشاء مستشفيات لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وعقد شراكة مع أكثر من 28 جهة ما بين وزارة وهيئة وشركة وتنفيذ البرنامج التدريبي (بناء القدرات الوطنية) بدءاً من الأطفال بنين وبنات، مروراً بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والأطباء والطبيبات، والأئمة والخطباء والدعاة والمختصين من الضباط والمفتشين والموظفين في بيئات العمل.
وفور وصول أمير مكة, أطلع على المعرض المصاحب للملتقى، ثم بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, عقب ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات بعنوان "الدائرة المغلقة", ثم فيلماً وثائقياً عن إنجازات "نبراس" وبرامجها المختلفة.
إثر ذلك، ألقى الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف, كلمة رحب فيها بأمير منطقة مكة المكرمة على تشريفه ورعايته لهذا الملتقى الأول لسفراء المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس", الذي يضم نخبةً من السفراء الوطنيين من المختصين في مختلف المجالات الشرعية والأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية والرياضية، ليشاركوا في حماية المجتمع والشباب والأجيال القادمة ووقايتهم من آفة المخدرات، والوصول إلى أفضل الطرق لنقل الرسالة ومضمون الأمانة التوعوية والتثقيفية للمجتمع ضد هذه الآفة.
ونوه بما يقدِّمه هذا الوطنُ المعطاءُ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده, من أجل راحة ورفاهية أبنائه وحمايتهم، ويتجسد ذلك في حرصهم على حماية شباب ومجتمع هذا الكيان من الانحرافات وويلات المخدرات.
وأكد أنه رغم الجهود الأمنية والجمركية، فقد جاء تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، لرسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات، وتطوير العمل الأمني والوقائي والعلاجي والتأهيلي وتوحيد الجهود، والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي للحد من مشكلة المخدرات.
وأشار إلى أنه انبثق من هذه اللجنة, المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" بشراكةٍ مع الجهات الحكومية والأهلية كافة، حيث تم إطلاقُ هذا المشروع من قبل ولي العهد عام 1436 هـ، ليشمل ببرامجه وفعالياته جميع مناطق ومحافظات ومراكز ومنافذ المملكة، كما جاء ليوحد الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كافة.
وأوضح أن المشروع حقق خلال عامين العديد من الإنجازات، أهمها إنهاء الخطة التطويرية للعمل الأمني في جميع الأجهزة الأمنية والجمركية، وإنجاز مشروع نبراس 59 ملتقىً تعريفياً وعلمياً في مناطق المملكة ومحافظاتها، وكذلك اعتماد دبلوم جامعي للوقاية من المخدرات، واعتماد المناهج الدراسية إلى جانب اعتماد كتاب جامعي سيتم تطبيقه في الجامعات كافة، واعتماد برنامج الزمالة الطبي في كليات الطب، وإنشاء أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني، وإنشاء مركز استشارات الإدمان 1955، وأيضاً اعتماد إنشاء جمعية نبراس للعلاج والتأهيل، وبدء العمل في إنشاء مستشفيات لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وعقد شراكة مع أكثر من 28 جهة ما بين وزارة وهيئة وشركة وتنفيذ البرنامج التدريبي (بناء القدرات الوطنية) بدءاً من الأطفال بنين وبنات، مروراً بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والأطباء والطبيبات، والأئمة والخطباء والدعاة والمختصين من الضباط والمفتشين والموظفين في بيئات العمل.