رجال الدفاع المدني في موقع الحادث. (تصوير: عمرو سلام)
نقل المرضى من مستشفى العيون.
عدد من أهالي المرضى ينتظرون أمام البوابة للاطمئنان على مرضاهم في المستشفى.
i_waleeed22@
علمت «عكاظ» أن مديرية الدفاع المدني سبق أن رصدت عدة ملاحظات مهمة حول معايير واشتراطات السلامة بمستشفى العيون في جدة، الذي تم إخلاء مرضاه مساء أمس الأول (الاثنين) عقب حريق شب في أحد الأقسام الإدارية.
وأشارت المعلومات إلى أن الدفاع المدني رفع تقريرا إلى وزارة الصحة في وقت سابق لمعالجة الملاحظات الخاصة بأدوات الإطفاء والسلامة، وتجاوبت الوزارة مع المطلوبات، وهو الأمر الذي أسهم في سرعة احتواء الحريق بلا خسائر في الأرواح.
وكانت لجنة من «الصحة» والدفاع المدني أخلت 31 مريضا ومريضة ومرافقا من مستشفى العيون إثر حريق محدود شب في أحد المكاتب الإدارية. وتلقت غرفة العمليات الموحدة بلاغا عن الحريق وتحركت إلى الموقع فرق الإطفاء والإنقاذ.
واتضح أن العاملين في المستشفى نجحوا في إخماد الحريق باستخدام الطفايات اليدوية، ونفذوا عمليات إخلاء ناجحة للمرضى ومرافقيهم من أقسام التنويم إلى أحد الأقسام الإدارية خارج المستشفى قبل أن يتقرر نقل حالتين إلى مستشفى الملك فهد العام.
ومنح الأطباء بقية المرضى المنومين أمر خروج إلى منازلهم لعدم حاجتهم للنقل إلى مستشفيات أخرى، كون عملياتهم بسيطة من ذات اليوم الواحد، كما تم منح أمر الخروج لتسع حالات منومة من القسم النسائي، و10 من المرضى الرجال، إضافة إلى 11، واستقبل مستشفى الملك فهد حالتين منها، فيما غادرت بقية الحالات إلى المنازل لعدم حاجتها إلى البقاء بالمستشفى.
«عكاظ» حضرت في الموقع ورصدت عمل إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة، الذي ترأسه مدير الإدارة الدكتور سامر أسرة، فيما تم تشكيل فريق عمل للوقوف على الحريق.
وباشرت فرق من الدفاع المدني التحقيق في الحادثة برئاسة مدير الدفاع المدني بجدة العقيد طلال بديوي، ويساعده العقيد أحمد المطيري.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن مسببات الحريق تماس كهربائي في وحدة تكييف، وتمت السيطرة عليه. وتولت فرق الدفاع المدني طرد سحب الدخان من المبنى الرئيسي الذي تم إخلاؤه كاملا.
علمت «عكاظ» أن مديرية الدفاع المدني سبق أن رصدت عدة ملاحظات مهمة حول معايير واشتراطات السلامة بمستشفى العيون في جدة، الذي تم إخلاء مرضاه مساء أمس الأول (الاثنين) عقب حريق شب في أحد الأقسام الإدارية.
وأشارت المعلومات إلى أن الدفاع المدني رفع تقريرا إلى وزارة الصحة في وقت سابق لمعالجة الملاحظات الخاصة بأدوات الإطفاء والسلامة، وتجاوبت الوزارة مع المطلوبات، وهو الأمر الذي أسهم في سرعة احتواء الحريق بلا خسائر في الأرواح.
وكانت لجنة من «الصحة» والدفاع المدني أخلت 31 مريضا ومريضة ومرافقا من مستشفى العيون إثر حريق محدود شب في أحد المكاتب الإدارية. وتلقت غرفة العمليات الموحدة بلاغا عن الحريق وتحركت إلى الموقع فرق الإطفاء والإنقاذ.
واتضح أن العاملين في المستشفى نجحوا في إخماد الحريق باستخدام الطفايات اليدوية، ونفذوا عمليات إخلاء ناجحة للمرضى ومرافقيهم من أقسام التنويم إلى أحد الأقسام الإدارية خارج المستشفى قبل أن يتقرر نقل حالتين إلى مستشفى الملك فهد العام.
ومنح الأطباء بقية المرضى المنومين أمر خروج إلى منازلهم لعدم حاجتهم للنقل إلى مستشفيات أخرى، كون عملياتهم بسيطة من ذات اليوم الواحد، كما تم منح أمر الخروج لتسع حالات منومة من القسم النسائي، و10 من المرضى الرجال، إضافة إلى 11، واستقبل مستشفى الملك فهد حالتين منها، فيما غادرت بقية الحالات إلى المنازل لعدم حاجتها إلى البقاء بالمستشفى.
«عكاظ» حضرت في الموقع ورصدت عمل إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة، الذي ترأسه مدير الإدارة الدكتور سامر أسرة، فيما تم تشكيل فريق عمل للوقوف على الحريق.
وباشرت فرق من الدفاع المدني التحقيق في الحادثة برئاسة مدير الدفاع المدني بجدة العقيد طلال بديوي، ويساعده العقيد أحمد المطيري.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن مسببات الحريق تماس كهربائي في وحدة تكييف، وتمت السيطرة عليه. وتولت فرق الدفاع المدني طرد سحب الدخان من المبنى الرئيسي الذي تم إخلاؤه كاملا.