nade5522@
قطعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك بعدم صحة ما تم تداوله عن عدول الوزارة عن قرارها إعفاء قائد مدرسة «الكتب الممزقة». وأكدت «تعليم تبوك» أن «قرار وتوجيه الوزير نافذ». وفي ذات السياق، استمرت فصول حادثة إتلاف الطلاب للكتب في التصاعد، وأشارت مصادر إلى أن ما تم تمزيقها هي «أوراق تعليمية»، وليست كتبا، فيما سجل عدد من زملاء قائد المدرسة اعتراضاتهم على الإجراء الوزاري الذي تم دون تحقيق أو مساءلة رسمية طبقا لأقوالهم. وكان أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أعرب عن أمله بأن تعالج «التعليم» هذه الأمور بحكمة، مشدداً على ضرورة تحري الدقة بشأن ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام عن الموضوعات التي تمس شريحة مهمة في المجتمع.
واستثارت الحادثة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمغردين وأوضحوا في تعليقاتهم أن ظاهرة تمزيق الكتب موجودة في أغلب المدارس، إلا أن قائد المدرسة المقال دفع ثمن تصوير المشهد ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب تربويون بسن قوانين واضحة وصريحة لحماية الكتب ووضع حلول حاسمة لمنع إتلافها وتمزيقها. وكانت وزارة التعليم أعفت الأسبوع الماضي قائد مدرسة ابتدائية بتبوك من منصبه، بعد إقدام عدد من طلابها على تمزيق أوراق أمام بوابة المدرسة، عقب فراغهم من أداء الاختبارات النهائية الأربعاء الماضي.
وأبلغ المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي، أن الوزير أحمد العيسى اطلع على مقطع فيديو متداول يظهر طلابا وهم يتلفون ويمزقون كتبا أمام بوابة مدرسة، وأصدر قرارا بإعفاء القائد واستكمال التحقيقات في ضعف الإشراف والمتابعة من مسؤولي المدرسة. كما وجه بتشكيل لجنة تربوية برئاسة وكيل الوزارة الدكتور نياف الجابري، لدراسة ظاهرة تمزيق الكتب بعد الفراغ من الاختبارات.
قطعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك بعدم صحة ما تم تداوله عن عدول الوزارة عن قرارها إعفاء قائد مدرسة «الكتب الممزقة». وأكدت «تعليم تبوك» أن «قرار وتوجيه الوزير نافذ». وفي ذات السياق، استمرت فصول حادثة إتلاف الطلاب للكتب في التصاعد، وأشارت مصادر إلى أن ما تم تمزيقها هي «أوراق تعليمية»، وليست كتبا، فيما سجل عدد من زملاء قائد المدرسة اعتراضاتهم على الإجراء الوزاري الذي تم دون تحقيق أو مساءلة رسمية طبقا لأقوالهم. وكان أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أعرب عن أمله بأن تعالج «التعليم» هذه الأمور بحكمة، مشدداً على ضرورة تحري الدقة بشأن ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام عن الموضوعات التي تمس شريحة مهمة في المجتمع.
واستثارت الحادثة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمغردين وأوضحوا في تعليقاتهم أن ظاهرة تمزيق الكتب موجودة في أغلب المدارس، إلا أن قائد المدرسة المقال دفع ثمن تصوير المشهد ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب تربويون بسن قوانين واضحة وصريحة لحماية الكتب ووضع حلول حاسمة لمنع إتلافها وتمزيقها. وكانت وزارة التعليم أعفت الأسبوع الماضي قائد مدرسة ابتدائية بتبوك من منصبه، بعد إقدام عدد من طلابها على تمزيق أوراق أمام بوابة المدرسة، عقب فراغهم من أداء الاختبارات النهائية الأربعاء الماضي.
وأبلغ المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي، أن الوزير أحمد العيسى اطلع على مقطع فيديو متداول يظهر طلابا وهم يتلفون ويمزقون كتبا أمام بوابة مدرسة، وأصدر قرارا بإعفاء القائد واستكمال التحقيقات في ضعف الإشراف والمتابعة من مسؤولي المدرسة. كما وجه بتشكيل لجنة تربوية برئاسة وكيل الوزارة الدكتور نياف الجابري، لدراسة ظاهرة تمزيق الكتب بعد الفراغ من الاختبارات.