رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أمس (الأربعاء)، حفلة تخريج 1712 طالباً من الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، وذلك بمقر قوات طوارئ الدفاع المدني الخاصة في منطقة مكة المكرمة.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مقر الاحتفال مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو وقيادات المديرية العامة للدفاع المدني، الذي عبر عن سعادته برعاية ولي العهد للحفلة.
وأكد الفريق العمرو أنه إنفاذا لتوجيهات ولي العهد بالتركيز على التطوير والجودة في كل ما يخدم أعمال الدفاع المدني، دأبت المديرية العامة للدفاع المدني على تنفيذ هذا التوجه بدءاً بالتنمية البشرية مروراً بالهياكل التنظيمية حتى اكتمال البناء بمخرجات متوافقة تدريباً وفنياً ومهارياً، وتوجت بحصول فريق البحث والإنقاذ السعودي على التصنيف الدولي الثقيل.
ولفت إلى أنه استمرارا لهذا التطوير الشامل بجهاز الدفاع المدني توسعت برامج التدريب والتأهيل من خلال برامج نوعية للتأهيل في الدراسات العليا لنيل درجات الماجستير والدكتوراه التخصصية لما يزيد على 270 ضابطاً بالدفاع المدني في الجامعات العالمية والوطنية، إضافة إلى برامج التدريب اليومي على رأس العمل والتأهيل العلمي والفني والتثقيفي في المعاهد العالمية المتخصصة لما يزيد على 250 من ضباط وأفراد الدفاع المدني وهو ما توافق أيضاً مع تطوير البنى التحتية في معهد الدفاع المدني ومراكز تدريب الدفاع المدني بالمناطق التي التحق ببرامجها ما يزيد على 16000 من الضباط والأفراد، حيث شملت هذه البرامج أكثر من 500 دورة تم تنفيذها داخل الجهاز وخارجه.
وأفاد أن الملتحقين بالدورة التأهيلية حصلوا على المعارف العلمية والعملية من خلال منظومة من برامج التأهيل الفني والعسكري استمرت عاماً دراسياً كاملا لمدة 36 أسبوعا واكتسبوا من المهارات والفنون ما يؤهلهم للتعامل مع جميع الحوادث المستجدة مثل حوادث القطارات والمباني العالية والإنقاذ المائي وحوادث المواد الخطرة، إلى جانب التأهيل اللاحق في المعاهد والأكاديميات المتخصصة مثل كلية خدمات الإطفاء البريطانية التي يتم إلحاق عدد من الأفراد بها كل عام للتعامل مع الحوادث النوعية المتخصصة.
بعدها، قدم الخريجون عرضاً لعدد من المهارات والتطبيقات العملية التي تؤكد المستوى المتميز الذي وصلوا إليه، تلاه عرض عسكري للخريجين، وتشكيل لوحة بعنوان «إلا الوطن»، فيما كرم ولي العهد أوائل خريجي الدورة التأهيلية، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها الفريق سليمان العمرو.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مقر الاحتفال مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو وقيادات المديرية العامة للدفاع المدني، الذي عبر عن سعادته برعاية ولي العهد للحفلة.
وأكد الفريق العمرو أنه إنفاذا لتوجيهات ولي العهد بالتركيز على التطوير والجودة في كل ما يخدم أعمال الدفاع المدني، دأبت المديرية العامة للدفاع المدني على تنفيذ هذا التوجه بدءاً بالتنمية البشرية مروراً بالهياكل التنظيمية حتى اكتمال البناء بمخرجات متوافقة تدريباً وفنياً ومهارياً، وتوجت بحصول فريق البحث والإنقاذ السعودي على التصنيف الدولي الثقيل.
ولفت إلى أنه استمرارا لهذا التطوير الشامل بجهاز الدفاع المدني توسعت برامج التدريب والتأهيل من خلال برامج نوعية للتأهيل في الدراسات العليا لنيل درجات الماجستير والدكتوراه التخصصية لما يزيد على 270 ضابطاً بالدفاع المدني في الجامعات العالمية والوطنية، إضافة إلى برامج التدريب اليومي على رأس العمل والتأهيل العلمي والفني والتثقيفي في المعاهد العالمية المتخصصة لما يزيد على 250 من ضباط وأفراد الدفاع المدني وهو ما توافق أيضاً مع تطوير البنى التحتية في معهد الدفاع المدني ومراكز تدريب الدفاع المدني بالمناطق التي التحق ببرامجها ما يزيد على 16000 من الضباط والأفراد، حيث شملت هذه البرامج أكثر من 500 دورة تم تنفيذها داخل الجهاز وخارجه.
وأفاد أن الملتحقين بالدورة التأهيلية حصلوا على المعارف العلمية والعملية من خلال منظومة من برامج التأهيل الفني والعسكري استمرت عاماً دراسياً كاملا لمدة 36 أسبوعا واكتسبوا من المهارات والفنون ما يؤهلهم للتعامل مع جميع الحوادث المستجدة مثل حوادث القطارات والمباني العالية والإنقاذ المائي وحوادث المواد الخطرة، إلى جانب التأهيل اللاحق في المعاهد والأكاديميات المتخصصة مثل كلية خدمات الإطفاء البريطانية التي يتم إلحاق عدد من الأفراد بها كل عام للتعامل مع الحوادث النوعية المتخصصة.
بعدها، قدم الخريجون عرضاً لعدد من المهارات والتطبيقات العملية التي تؤكد المستوى المتميز الذي وصلوا إليه، تلاه عرض عسكري للخريجين، وتشكيل لوحة بعنوان «إلا الوطن»، فيما كرم ولي العهد أوائل خريجي الدورة التأهيلية، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها الفريق سليمان العمرو.