Okaz_online@
أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ضرورة مناقشة تشكيل فريق خبراء عرب دائم لمواجهة الجرائم الإلكترونية، يشارك فيه خبراء في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وغيرها من المجالات المعنية، يختص بمهمة تنسيق الجهود العربية، ورسم الإستراتيجيات اللازمة، ووضع آليات المواجهة الفعالة.
وسلط كومان في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية الضوء على الهجمة الإلكترونية التي اجتاحت العالم وعطلت حواسيب عدد من المؤسسات المهمة باستخدام ما بات يعرف بفيروس الفدية، إشارة إلى الدوافع المادية التي تقف وراء هذه الهجمة غير المسبوقة، مشيراً إلى حجم التحديات الخطيرة التي باتت تطرحها الجريمة الإلكترونية حول العالم.
وقال: «إن الدوافع المادية التي تقف وراء الهجمة الإلكترونية الأخيرة ينبغي أن لا تجعلنا نغفل عن أن التهديد الأكبر المتمثل في الإرهاب الإلكتروني الذي يمكن أن يتسبب في كوارث جسيمة بتعطيل الأنظمة الآلية التي تتحكم في مرافق مهمة كالمصانع ووسائل النقل ومتطلبات الحياة الأساسية كافة».
وبدأ المؤتمر أمس (الأربعاء) بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ووزارات الداخلية في الدول العربية، من بينها المملكة، التي ترأس وفدها مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء منير بن بجاد الجبرين، ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات، من بينها مشروع القانون النموذجي الاسترشادي في مجال الأدلة الجنائية، ودور الأدلة الجنائية في كشف الأعمال الإرهابية، إضافة إلى موضوع ضبط الأدلة الإلكترونية والتعامل معها، والمستجدات في الجريمة الإلكترونية.
أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ضرورة مناقشة تشكيل فريق خبراء عرب دائم لمواجهة الجرائم الإلكترونية، يشارك فيه خبراء في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وغيرها من المجالات المعنية، يختص بمهمة تنسيق الجهود العربية، ورسم الإستراتيجيات اللازمة، ووضع آليات المواجهة الفعالة.
وسلط كومان في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية الضوء على الهجمة الإلكترونية التي اجتاحت العالم وعطلت حواسيب عدد من المؤسسات المهمة باستخدام ما بات يعرف بفيروس الفدية، إشارة إلى الدوافع المادية التي تقف وراء هذه الهجمة غير المسبوقة، مشيراً إلى حجم التحديات الخطيرة التي باتت تطرحها الجريمة الإلكترونية حول العالم.
وقال: «إن الدوافع المادية التي تقف وراء الهجمة الإلكترونية الأخيرة ينبغي أن لا تجعلنا نغفل عن أن التهديد الأكبر المتمثل في الإرهاب الإلكتروني الذي يمكن أن يتسبب في كوارث جسيمة بتعطيل الأنظمة الآلية التي تتحكم في مرافق مهمة كالمصانع ووسائل النقل ومتطلبات الحياة الأساسية كافة».
وبدأ المؤتمر أمس (الأربعاء) بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ووزارات الداخلية في الدول العربية، من بينها المملكة، التي ترأس وفدها مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء منير بن بجاد الجبرين، ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات، من بينها مشروع القانون النموذجي الاسترشادي في مجال الأدلة الجنائية، ودور الأدلة الجنائية في كشف الأعمال الإرهابية، إضافة إلى موضوع ضبط الأدلة الإلكترونية والتعامل معها، والمستجدات في الجريمة الإلكترونية.