okaz-online
أكد أمير منطقة عسير رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد، أن الجمعيات الخيرية استمدت مبادئها من الدين الحنيف الذي يدعو إلى التواصل والتكاتف والتعاون بين أفراده، مشيرا إلى أن القيادة الرشيدة تبذل بسخاء وتعطي بلا حدود لمساعدة الأسر المحتاجة لتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيدا بإنجازات المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير.
جاء ذلك خلال رعايته أمس اللقاء الدوري الذي ينظمه المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير والمقام تحت شعار (بناء الإنسان.. تنمية مستدامة )، بحضور نائبه الأمير منصور بن مقرن وذلك بمسرح الإمارة.
وأوضح أمين عام المجلس الدكتور ناصر آل قميشان، أن العمل الخيري والاجتماعي يمر بمرحلة نمو وازدهار بمنطقة عسير بشكل عام، إذ ما تم افتتاحه من جمعيات في منطقة عسير خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة يوازي ما تم افتتاحه في 60 عاما مضت، مشيرا إلى التحول في نوعية العمل الخيري من الشمولية إلى التخصصية، بحيث أصبح هناك جمعيات تعنى بخدمات ومجالات تنموية خاصة ومحددة، كالعناية الطبية والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وكذلك المساجد والمقابر، بالإضافة إلى جمعيات تعليمية وتدريبية، مشيدا بدور مؤسسة الملك خالد الخيرية لتبني المجلس والجمعيات التابعة له.
إثر ذلك استعرض مدير مشروع تعزيز العمل الاجتماعي التنموي بمؤسسة الملك خالد الخيرية، ومستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بعسير ماهر أبو حجلة، أبرز إنجازات الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
كما قدم المدير التنفيذي للمجلس علي بن حسن عسيري إنجازات المجلس التنسيقي خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأوضح أن المجلس يشرف على ما يقارب (83) جمعية خيرية، و(30) جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، و(75) لجنة تنمية اجتماعية، و(45) مكتبا تعاونيا، وكذلك (14) جمعية خيرية ساهم المجلس في تأسيسها، كما قدم المجلس (48) ورشة عمل في عدد من المجالات الخيرية، و(103) استشارات قدمها المجلس للمنظمات والأفراد، و(181) مبادرة تطوعية تم تنفيذها، بالإضافة إلى (1272) ساعة تدريبية نفذها المجلس، استفاد منها نحو (8474) مستفيدا، وعددا من المشاريع والبرامج الأخرى التي نفذها المجلس.
أكد أمير منطقة عسير رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد، أن الجمعيات الخيرية استمدت مبادئها من الدين الحنيف الذي يدعو إلى التواصل والتكاتف والتعاون بين أفراده، مشيرا إلى أن القيادة الرشيدة تبذل بسخاء وتعطي بلا حدود لمساعدة الأسر المحتاجة لتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيدا بإنجازات المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير.
جاء ذلك خلال رعايته أمس اللقاء الدوري الذي ينظمه المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير والمقام تحت شعار (بناء الإنسان.. تنمية مستدامة )، بحضور نائبه الأمير منصور بن مقرن وذلك بمسرح الإمارة.
وأوضح أمين عام المجلس الدكتور ناصر آل قميشان، أن العمل الخيري والاجتماعي يمر بمرحلة نمو وازدهار بمنطقة عسير بشكل عام، إذ ما تم افتتاحه من جمعيات في منطقة عسير خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة يوازي ما تم افتتاحه في 60 عاما مضت، مشيرا إلى التحول في نوعية العمل الخيري من الشمولية إلى التخصصية، بحيث أصبح هناك جمعيات تعنى بخدمات ومجالات تنموية خاصة ومحددة، كالعناية الطبية والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وكذلك المساجد والمقابر، بالإضافة إلى جمعيات تعليمية وتدريبية، مشيدا بدور مؤسسة الملك خالد الخيرية لتبني المجلس والجمعيات التابعة له.
إثر ذلك استعرض مدير مشروع تعزيز العمل الاجتماعي التنموي بمؤسسة الملك خالد الخيرية، ومستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بعسير ماهر أبو حجلة، أبرز إنجازات الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
كما قدم المدير التنفيذي للمجلس علي بن حسن عسيري إنجازات المجلس التنسيقي خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأوضح أن المجلس يشرف على ما يقارب (83) جمعية خيرية، و(30) جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، و(75) لجنة تنمية اجتماعية، و(45) مكتبا تعاونيا، وكذلك (14) جمعية خيرية ساهم المجلس في تأسيسها، كما قدم المجلس (48) ورشة عمل في عدد من المجالات الخيرية، و(103) استشارات قدمها المجلس للمنظمات والأفراد، و(181) مبادرة تطوعية تم تنفيذها، بالإضافة إلى (1272) ساعة تدريبية نفذها المجلس، استفاد منها نحو (8474) مستفيدا، وعددا من المشاريع والبرامج الأخرى التي نفذها المجلس.