-A +A
أكدت زيارة الرئيس الأمريكي للرياض في أولى محطاته الخارجية، واستضافة المملكة لثلاث قمم في يومين، واحتشاد زعماء أكثر من 50 دولة، أن الرياض غدت مركزاً عالمياً لصناعة القرار الدولي، ومحطة أساسية ومحورية في بناء التحالفات، وحجر الأساس في مواجهة التطرف ونبذ العنف وتكريس السلام العالمي.

ومما يزيد من قيمة هذه الجهود السياسية والأمنية الحثيثة والصلبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنها تعتمد وتؤسس لرؤية تنموية مبهرة وطموحة، وترتكز على اقتصاد قوي ومتماسك وفي تصاعد مستمر.


ولذلك فإن التحالفات السياسية والأمنية عندما تدعمها رؤى اقتصادية واستثمارية ضخمة، فإنها ترسم أفقا متفائلاً بأن الغد والمستقبل أجمل وأكثر رخاءً.

والمملكة بهذه الرؤى لا تقدم مستقبلا واعداً وطموحاً لأبنائها فقط، بل تكرس السلام العالمي، وتدعم الاقتصاد الدولي، وتساهم في تحسين الوضع الإنساني في كل بقاع الأرض بوعي ومسؤولية وشراكة أصيلة.