رعى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء اليوم حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وذلك في مقر الكلية بالرياض.
ولدى وصول ولي ولي العهد إلى مقر الكلية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، كان في استقباله نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض الرويلي وقائد الكلية اللواء ركن علي القحطاني وكبار مسئولي الكلية .
وفور وصول الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى قائد الكلية اللواء القحطاني كلمة قال فيها: "تقف الكلية شامخة هذا المساء بين كليات وطننا العسكرية، متوجة بحضور سموكم الكريم، ورعايتكم لهذه المناسبة الغالية، حيث تحتفي بخريجيها لهذا العام، من دورة الحرب "الثامنة" ودورة القيادة والأركان 43، وهم نخبة مميزة مختارة من الضباط، الذين كان لهم شرف الالتحاق بالكلية، حيث شارك في دورة القيادة والأركان 310 ضباط من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى، و32 ضابطا من 17 دولة عربية وإسلامية".
وأضاف : "تأتي هذه المناسبة امتدادا لما تقدمه الكلية ولا زالت على مدى ما يقارب 60 عاما مضت من العطاء في تأهيل ضباط القوات المسلحة، للدفاع عن حدود المملكة ومقدساتها، وبخاصة في هذا الوقت، الذي كثرت فيه التحديات السياسية، والتهديدات العسكرية، والمخاوف الأمنية، والإرهاب العابر للحدود، والتي أتت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بمبادراتها الإبداعية لتطوير وتسخير كافة إمكانات عناصر القوة الوطنية، في مقاربة شاملة لمجابهة تلك المخاطر التي تحدق بالمنطقة".
واختتم اللواء القحطاني كلمته مشيدا بجهود المشاركين في الدورات من الضباط الدارسين والمعلمين من القطاعات العسكرية كافة ، ممثلة بوزارات الدفاع والحرس الوطني والداخلية والاستخبارات .
بعد ذلك ألقيت كلمتا الخريجين السعوديين، والدول الشقيقة والصديقة، حيث تطرقت الكلمتان، إلى ما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، و إلى تسلحهم بأحدث النظريات الاستراتيجية والعملياتية، والعلوم والمعارف العسكرية المشتركة. عقب ذلك أعلنت النتيجة العامة للخريجين.
إثر ذلك كرم سمو وزير الدفاع المتفوقين في الدورة، وتسلم درعا تذكاريا بهذه المناسبة من قائد الكلية. حضر الحفل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله المستشار بوزارة الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع فهد العيسى والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الأستاذ سعود بن عبدالله القحطاني ورئيس الشؤون الخاصة بمكتب سمو وزير الدفاع خالد الريس وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق ركن محمد بن سحيم وقائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله السلطان والفريق ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات البرية ومدير عام مكتب وزير الدفاع الدكتور هشام آل الشيخ والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء طيار مهندس طلال العتيبي ونواب قادة أفرع القوات المسلحة وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والملحقون العسكريون لدى المملكة، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.
ولدى وصول ولي ولي العهد إلى مقر الكلية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، كان في استقباله نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض الرويلي وقائد الكلية اللواء ركن علي القحطاني وكبار مسئولي الكلية .
وفور وصول الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى قائد الكلية اللواء القحطاني كلمة قال فيها: "تقف الكلية شامخة هذا المساء بين كليات وطننا العسكرية، متوجة بحضور سموكم الكريم، ورعايتكم لهذه المناسبة الغالية، حيث تحتفي بخريجيها لهذا العام، من دورة الحرب "الثامنة" ودورة القيادة والأركان 43، وهم نخبة مميزة مختارة من الضباط، الذين كان لهم شرف الالتحاق بالكلية، حيث شارك في دورة القيادة والأركان 310 ضباط من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى، و32 ضابطا من 17 دولة عربية وإسلامية".
وأضاف : "تأتي هذه المناسبة امتدادا لما تقدمه الكلية ولا زالت على مدى ما يقارب 60 عاما مضت من العطاء في تأهيل ضباط القوات المسلحة، للدفاع عن حدود المملكة ومقدساتها، وبخاصة في هذا الوقت، الذي كثرت فيه التحديات السياسية، والتهديدات العسكرية، والمخاوف الأمنية، والإرهاب العابر للحدود، والتي أتت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بمبادراتها الإبداعية لتطوير وتسخير كافة إمكانات عناصر القوة الوطنية، في مقاربة شاملة لمجابهة تلك المخاطر التي تحدق بالمنطقة".
واختتم اللواء القحطاني كلمته مشيدا بجهود المشاركين في الدورات من الضباط الدارسين والمعلمين من القطاعات العسكرية كافة ، ممثلة بوزارات الدفاع والحرس الوطني والداخلية والاستخبارات .
بعد ذلك ألقيت كلمتا الخريجين السعوديين، والدول الشقيقة والصديقة، حيث تطرقت الكلمتان، إلى ما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، و إلى تسلحهم بأحدث النظريات الاستراتيجية والعملياتية، والعلوم والمعارف العسكرية المشتركة. عقب ذلك أعلنت النتيجة العامة للخريجين.
إثر ذلك كرم سمو وزير الدفاع المتفوقين في الدورة، وتسلم درعا تذكاريا بهذه المناسبة من قائد الكلية. حضر الحفل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله المستشار بوزارة الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع فهد العيسى والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الأستاذ سعود بن عبدالله القحطاني ورئيس الشؤون الخاصة بمكتب سمو وزير الدفاع خالد الريس وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق ركن محمد بن سحيم وقائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله السلطان والفريق ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات البرية ومدير عام مكتب وزير الدفاع الدكتور هشام آل الشيخ والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء طيار مهندس طلال العتيبي ونواب قادة أفرع القوات المسلحة وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والملحقون العسكريون لدى المملكة، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.