Al_ARobai@
أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة فاطمة القرني أن إدارات حكومية خدمية ترتكب أخطاء فادحة تدمر البيئة، وقالت في مداخلتها أمس على التوصية التي تقدم بها الدكتور عبدالله الجغيمان والدكتور سعدون السعدون «الإشكال الحقيقي يتمثل فيما يصدر من أخطاء فادحة عن جهات بعضها حكومي رسمي وفي مقدمتها وزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، على مستوى التخطيط والتنفيذ للمشاريع، إذ يركز بعض مسؤوليها على تنفيذ الطرق أو بناء المنشآت على الإنجاز السريع والمحقق للوفرة المالية، دون عناية بما ينتج عن ذلك من تأثير سلبي على مواقع طبيعية تتميز زراعياً وسياحياً بالكثير من المقومات التي يمكن استثمارها وتحقيق عوائد مالية منها أضعاف ما تحسب هذه الوزارة أو تلك أنها قد ظفرت به من وفرة.
وعلّقت القرني على مشروع تنظيم الواحات الزراعية الطبيعية في المملكة وتحديد دور الجهات ذات العلاقة بما يكفل الحفاظ عليها وتطويرها وحمايتها من التعديات، بأنه لا يخفى على أحد ما لهذه الواحات الزراعية الطبيعية من تأثير على مستويات عدة اقتصادية.
وعبرت عن شكرها لزميليها السعدون والجغيمان على تمسكهما بضرورة تحديد دور الجهات ذات العلاقة، كون ما يتبادر للذهن للوهلة الأولى أن التعديات تقع من أفراد، أو مؤسسات ذات طابع تجاري تترأسها فئة لا هَمَّ لها إلا تحقيق الربح السريع، وتحفظت على من يظن دوماً أن»الطريق المستقيم" هو الأنجح والأسرع في الوصول، إذ إن التعامل مع الغابات والواحات والبيئات البكر يختلف كلياً عن المواقع المفتوحة، مشددة على ضرورة الحفاظ على المناطق المتميزة بالغنى الطبيعي والتي تمثل ذاكرة المكان فيها إرثاً أصيلاً معبراً عن هوية مناطقنا وعن تنوعها المبهج الجميل.
أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة فاطمة القرني أن إدارات حكومية خدمية ترتكب أخطاء فادحة تدمر البيئة، وقالت في مداخلتها أمس على التوصية التي تقدم بها الدكتور عبدالله الجغيمان والدكتور سعدون السعدون «الإشكال الحقيقي يتمثل فيما يصدر من أخطاء فادحة عن جهات بعضها حكومي رسمي وفي مقدمتها وزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، على مستوى التخطيط والتنفيذ للمشاريع، إذ يركز بعض مسؤوليها على تنفيذ الطرق أو بناء المنشآت على الإنجاز السريع والمحقق للوفرة المالية، دون عناية بما ينتج عن ذلك من تأثير سلبي على مواقع طبيعية تتميز زراعياً وسياحياً بالكثير من المقومات التي يمكن استثمارها وتحقيق عوائد مالية منها أضعاف ما تحسب هذه الوزارة أو تلك أنها قد ظفرت به من وفرة.
وعلّقت القرني على مشروع تنظيم الواحات الزراعية الطبيعية في المملكة وتحديد دور الجهات ذات العلاقة بما يكفل الحفاظ عليها وتطويرها وحمايتها من التعديات، بأنه لا يخفى على أحد ما لهذه الواحات الزراعية الطبيعية من تأثير على مستويات عدة اقتصادية.
وعبرت عن شكرها لزميليها السعدون والجغيمان على تمسكهما بضرورة تحديد دور الجهات ذات العلاقة، كون ما يتبادر للذهن للوهلة الأولى أن التعديات تقع من أفراد، أو مؤسسات ذات طابع تجاري تترأسها فئة لا هَمَّ لها إلا تحقيق الربح السريع، وتحفظت على من يظن دوماً أن»الطريق المستقيم" هو الأنجح والأسرع في الوصول، إذ إن التعامل مع الغابات والواحات والبيئات البكر يختلف كلياً عن المواقع المفتوحة، مشددة على ضرورة الحفاظ على المناطق المتميزة بالغنى الطبيعي والتي تمثل ذاكرة المكان فيها إرثاً أصيلاً معبراً عن هوية مناطقنا وعن تنوعها المبهج الجميل.