-A +A
في أعقاب الانشقاق القطري المؤسف على الرأي العالمي في محاربة التطرف والإرهاب والتصدي للتدخلات الإيرانية ودعمها للميليشيات المسلحة، جاء قرار حجب الوسائل الإعلامية القطرية حماية للوطن من تلك الوسائل التي تحولت إلى أبواق مسمومة باستضافتها للمارقين القادمين من بؤر التطرف بشتى أشكاله القميئة، فكان الحجب خطوة للارتقاء بما يطرح للمشاهد والقارئ بعدما أصبحت وأمست هذه الوسائل تدس لنا السم في العسل بتبنيها للأجندات والأيديولوجيات المتطرفة والتي تسعى لتضليل المجتمعات وتخريب الوعي العام.

فاستضافة الحركيين والمحسوبين على الجماعات المتطرفة والإرهابية وتسهيل كل ما من شأنه تمرير أفكارهم ومخططاتهم في شق وحدة الصف العربي والإسلامي، لم تعد في نطاق حريات الرأي وإنما أضحت معول هدم وتفرقة وأداة لمحاربة الأمة وتنفيذ ما يسعى إليه أعداؤنا.