ziadgazi@
يُدركُ نظام الملالي أكثر من غيره أنّ قواعد اللعبة قد تغيرت، وأنّ ما قبل القمة العربية الإسلامية الأمريكية، ليس كما بعدها، فالتوقيت الدولي جرى ضبطه وفقاً لساعة قمة الرياض، وكلُّ الأحداث، وتحديداً أحداث الشرق الأوسط، باتت تسير وفقاً لهذا التوقيت.
النظام الإيراني الساعي دوماً إلى العبث بعقارب ساعة الزمن تارةً بالعودة إلى الوراء في رسم أوهام إمبراطورية بائدة وطوراً بالهروب إلى الأمام لعله يغير المصير المحتوم.
يسعى هذا النظام مرة جديدة إلى هذه اللعبة العبثية لعله يغيرُ ما كُتب بأحرف من عزيمة وتصميم في إعلان الرياض، يحاول الملالي العبث بهذا الإعلان عبر الخلايا النائمة كما كان يفعل في البحرين وفي لبنان وفي العراق، وفي كل المجتمعات التي كانت مستقرة، ولكن هذه المرة الخلايا النائمة ليست ميليشيات أو مجموعات إرهابية، بل هي على مستوى دول أو على مستوى مسؤولين في بعض الدول. من هنا تكون قراءة الموقف القطري الأخير في ضرب الإجماع العربيّ الذي تحقق وفي تشويه صورة الحزم والعزم التي خرجت بها القمة لمحور العرب والمسلمين، وكذلك الأمر في لبنان، إذ أنكر وزير الخارجية جبران باسيل (حليف حزب الله) علمه بإعلان الرياض وأنّ هناك بياناً سيصدر عن القمة.
يُدركُ نظام الملالي أكثر من غيره أنّ قواعد اللعبة قد تغيرت، وأنّ ما قبل القمة العربية الإسلامية الأمريكية، ليس كما بعدها، فالتوقيت الدولي جرى ضبطه وفقاً لساعة قمة الرياض، وكلُّ الأحداث، وتحديداً أحداث الشرق الأوسط، باتت تسير وفقاً لهذا التوقيت.
النظام الإيراني الساعي دوماً إلى العبث بعقارب ساعة الزمن تارةً بالعودة إلى الوراء في رسم أوهام إمبراطورية بائدة وطوراً بالهروب إلى الأمام لعله يغير المصير المحتوم.
يسعى هذا النظام مرة جديدة إلى هذه اللعبة العبثية لعله يغيرُ ما كُتب بأحرف من عزيمة وتصميم في إعلان الرياض، يحاول الملالي العبث بهذا الإعلان عبر الخلايا النائمة كما كان يفعل في البحرين وفي لبنان وفي العراق، وفي كل المجتمعات التي كانت مستقرة، ولكن هذه المرة الخلايا النائمة ليست ميليشيات أو مجموعات إرهابية، بل هي على مستوى دول أو على مستوى مسؤولين في بعض الدول. من هنا تكون قراءة الموقف القطري الأخير في ضرب الإجماع العربيّ الذي تحقق وفي تشويه صورة الحزم والعزم التي خرجت بها القمة لمحور العرب والمسلمين، وكذلك الأمر في لبنان، إذ أنكر وزير الخارجية جبران باسيل (حليف حزب الله) علمه بإعلان الرياض وأنّ هناك بياناً سيصدر عن القمة.