لم يكن الإعلام القطري إلا بوقاً لأجندات خارجية تسعى إلى مس أمن البيت الخليجي، من خلال وسائله الإعلامية التحريضية، كقناة الجزيرة، إضافة إلى الصحف المدعومة وغيرها من المواقع المستأجرة.
لا يزال التحريض على دول مجلس التعاون قائماً، إذ يفنّد كل ادعاءات الحكومة القطرية بأنها تسعى إلى الوحدة الخليجية، وكان آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام القطري في حملتها التحريضية على مملكة البحرين الشقيقة، ما يبرهن أن الصحافة القطرية ليست إلا مطية لأجندات إخوانية وإيرانية. ووصف المراقب السياسي والمهتم في شؤون جماعة الإخوان المسلمين في الخليج الدكتور خالد القاسمي لـ«عكاظ» تصريحات أمير قطر بـ«غير المستغربة»، من دولةٍ تريد بنا شراً ولها تاريخ طويل في محاولة شق الصف الخليجي، واحتضان الأيديولوجيات المتطرفة، والتغريد خارج السرب. وأكد القاسمي أن دولة قطر منذ «ما يدعى بالربيع العربي وهي تتدخل في شؤون الغير، بدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة كجماعة الإخوان المسلمين»، مشدداً على أنها «ليست السابقة الأولى لقطر كونها حاولت زعزعة الأمن في مملكة البحرين سابقاً، بدعم عناصر بحرينية معارضة». وأكّد القاسمي أن «دولة قطر وصفت حزبي حماس وحزب الله بالمقاومين»، فيما هما جماعتان إرهابيتان عالمياً، إضافة إلى أن «وصف إيران بدولة عظيمة»، يثير الاستغراب، إذ «أرى أنه موجه ضد النجاح الذي احتضنته المملكة العربية السعودية خلال ثلاث قمم جمعت أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية»، ولفت إلى أن الدليل على محاولات قطر شق الصف الخليجي أنها لا تزال تقدم التصريحات غير المسؤولة التي كشفت الحقيقة. وقال عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد آل زلفة لـ«عكاظ» إننا في منطقة الخليج نسعى للتصدي للإرهابيين وتدخلات إيران، ما أثار المشكلات في منطقتنا، لكنها لا تزال تناصر من يناصب الخليج العداء، سواء أكانت إيران أو أذرعها في دول الجوار، مضيفاً أنه «يجب على دول الخليج الاستمرار في محاربة الإرهاب، ووضع الحد لها، ومن يدعمها، وحتى إن كانت دولة قطر، إذ أنها وقعت في مأزق، وتخوض مغامرة لن يحمد عقباها».
وقال آل زلفة «قطر استأجرت مرتزقة لشن حملات على دول الخليج، إذ جمعتهم إما أيديولوجياً أو مالياً، في سبيل التبرير لأفعالها المشينة»، لافتاً إلى أن حملاتها الإعلانية، يساندها المال، عملت على «خلق فتن في شؤون المنطقة، إذ أمست مطية لإيران وجماعة الإخوان الإرهابية».
وكشفت مقابلة سابقة أجرتها قناة «سي.إن.إن» الأمريكية مع أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني أن الاختلاف بين دولة قطر وبين دول وصفها بـ«المجاورة»، هو أن «هذه الدول تعتبر بعض الجماعات إرهابية، فيما نحن لا نعتبرها كذلك». بينما قالت شقيقة وزير المواصلات والاتصالات القطري منى السليطي لقناة «أون لايف» إنها تشعر بالخوف عندما تسير في طرقات العاصمة القطرية، لأنها ترى أفراد من جماعة طالبان تسير في الدوحة، وأضافت أن «قطر لا تستطيع أن تدين الإرهابيين»، كونها تستضيفهم في شوارعها، وتحتضن أيديولوجيتهم.
أكدت عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى في مملكة البحرين الدكتورة سوسن حاجي تقوي لـ«عكاظ»، أن قناة الجزيرة القطرية تعمدت خلال الأيام الماضية قلب الحقائق بشأن الأحداث الإرهابية، التي تقوم بها جماعات خارجة على القانون في البحرين، والتي يهدفون من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وفق أجندات خارجية معادية، مشيرة إلى أن القناة المذكورة قامت ببث مقاطع مصورة قديمة على أنها حديثة، وهو الأمر الذي يسيء للعلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويثير الفتنة والشقاق بينها.
وأشارت تقوي إلى أن بعض وسائل الإعلام تقتات على الأزمات، وتستغلها بما يخدم مصالحها وأجنداتها، في الوقت الذي يجب على جميع وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة والمرئية، احترام مبادئ حرية الرأي والتعبير.
ولفتت تقوي إلى أن قناة الجزيرة كانت لها مواقف سلبية ومسيئة مما شهدته البحرين من أحداث خلال شهر فبراير عام 2011، وعمدت على بث المواد الإعلامية المسيئة للبحرين بشكل مقصود، وصورت من يقومون بتهديد مصالح الوطن ومكتسباته على أنهم أبطال، وأن أعمالهم سلمية، في حين أنها كانت أعمالاً مخالفة للأنظمة والقوانين في البحرين.
واستغربت تقوي الأسلوب والمنهج الذي تتبعه قناة الجزيرة القطرية في تغطية الأحداث والوقائع، خصوصا في الدول الخليجية، ففي الوقت الذي تحتم عليها مواثيق الشرف الإعلامية الالتزام بالحياد والموضوعية، نراها منحازة إلى طرف ضد آخر، داعية جميع وسائل الإعلام إلى التحلي بالمبادئ والأخلاق الإعلامية، وألا تكون طرفاً في تأجيج المجتمعات ضد حكوماتها.
وختمت تقوي بالتأكيد على أن البحرين تنعم بالأمن والاستقرار، وأنها دولة المؤسسات والقانون، وأصبحت مثالاً يحتذى بها في تطبيق أعرق الديموقراطيات في العالم، وما زالت تحقق المزيد من المكتسبات الوطنية، وتستمر في خططها التنموية الحديثة، والتي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة لكل مواطن يعيش على أرض مملكة البحرين الغالية.
لا يزال التحريض على دول مجلس التعاون قائماً، إذ يفنّد كل ادعاءات الحكومة القطرية بأنها تسعى إلى الوحدة الخليجية، وكان آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام القطري في حملتها التحريضية على مملكة البحرين الشقيقة، ما يبرهن أن الصحافة القطرية ليست إلا مطية لأجندات إخوانية وإيرانية. ووصف المراقب السياسي والمهتم في شؤون جماعة الإخوان المسلمين في الخليج الدكتور خالد القاسمي لـ«عكاظ» تصريحات أمير قطر بـ«غير المستغربة»، من دولةٍ تريد بنا شراً ولها تاريخ طويل في محاولة شق الصف الخليجي، واحتضان الأيديولوجيات المتطرفة، والتغريد خارج السرب. وأكد القاسمي أن دولة قطر منذ «ما يدعى بالربيع العربي وهي تتدخل في شؤون الغير، بدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة كجماعة الإخوان المسلمين»، مشدداً على أنها «ليست السابقة الأولى لقطر كونها حاولت زعزعة الأمن في مملكة البحرين سابقاً، بدعم عناصر بحرينية معارضة». وأكّد القاسمي أن «دولة قطر وصفت حزبي حماس وحزب الله بالمقاومين»، فيما هما جماعتان إرهابيتان عالمياً، إضافة إلى أن «وصف إيران بدولة عظيمة»، يثير الاستغراب، إذ «أرى أنه موجه ضد النجاح الذي احتضنته المملكة العربية السعودية خلال ثلاث قمم جمعت أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية»، ولفت إلى أن الدليل على محاولات قطر شق الصف الخليجي أنها لا تزال تقدم التصريحات غير المسؤولة التي كشفت الحقيقة. وقال عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد آل زلفة لـ«عكاظ» إننا في منطقة الخليج نسعى للتصدي للإرهابيين وتدخلات إيران، ما أثار المشكلات في منطقتنا، لكنها لا تزال تناصر من يناصب الخليج العداء، سواء أكانت إيران أو أذرعها في دول الجوار، مضيفاً أنه «يجب على دول الخليج الاستمرار في محاربة الإرهاب، ووضع الحد لها، ومن يدعمها، وحتى إن كانت دولة قطر، إذ أنها وقعت في مأزق، وتخوض مغامرة لن يحمد عقباها».
وقال آل زلفة «قطر استأجرت مرتزقة لشن حملات على دول الخليج، إذ جمعتهم إما أيديولوجياً أو مالياً، في سبيل التبرير لأفعالها المشينة»، لافتاً إلى أن حملاتها الإعلانية، يساندها المال، عملت على «خلق فتن في شؤون المنطقة، إذ أمست مطية لإيران وجماعة الإخوان الإرهابية».
وكشفت مقابلة سابقة أجرتها قناة «سي.إن.إن» الأمريكية مع أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني أن الاختلاف بين دولة قطر وبين دول وصفها بـ«المجاورة»، هو أن «هذه الدول تعتبر بعض الجماعات إرهابية، فيما نحن لا نعتبرها كذلك». بينما قالت شقيقة وزير المواصلات والاتصالات القطري منى السليطي لقناة «أون لايف» إنها تشعر بالخوف عندما تسير في طرقات العاصمة القطرية، لأنها ترى أفراد من جماعة طالبان تسير في الدوحة، وأضافت أن «قطر لا تستطيع أن تدين الإرهابيين»، كونها تستضيفهم في شوارعها، وتحتضن أيديولوجيتهم.
.. وتقوي: الإعلام القطري يقلب الحقائق في البحرين
أكدت عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى في مملكة البحرين الدكتورة سوسن حاجي تقوي لـ«عكاظ»، أن قناة الجزيرة القطرية تعمدت خلال الأيام الماضية قلب الحقائق بشأن الأحداث الإرهابية، التي تقوم بها جماعات خارجة على القانون في البحرين، والتي يهدفون من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وفق أجندات خارجية معادية، مشيرة إلى أن القناة المذكورة قامت ببث مقاطع مصورة قديمة على أنها حديثة، وهو الأمر الذي يسيء للعلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويثير الفتنة والشقاق بينها.
وأشارت تقوي إلى أن بعض وسائل الإعلام تقتات على الأزمات، وتستغلها بما يخدم مصالحها وأجنداتها، في الوقت الذي يجب على جميع وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة والمرئية، احترام مبادئ حرية الرأي والتعبير.
ولفتت تقوي إلى أن قناة الجزيرة كانت لها مواقف سلبية ومسيئة مما شهدته البحرين من أحداث خلال شهر فبراير عام 2011، وعمدت على بث المواد الإعلامية المسيئة للبحرين بشكل مقصود، وصورت من يقومون بتهديد مصالح الوطن ومكتسباته على أنهم أبطال، وأن أعمالهم سلمية، في حين أنها كانت أعمالاً مخالفة للأنظمة والقوانين في البحرين.
واستغربت تقوي الأسلوب والمنهج الذي تتبعه قناة الجزيرة القطرية في تغطية الأحداث والوقائع، خصوصا في الدول الخليجية، ففي الوقت الذي تحتم عليها مواثيق الشرف الإعلامية الالتزام بالحياد والموضوعية، نراها منحازة إلى طرف ضد آخر، داعية جميع وسائل الإعلام إلى التحلي بالمبادئ والأخلاق الإعلامية، وألا تكون طرفاً في تأجيج المجتمعات ضد حكوماتها.
وختمت تقوي بالتأكيد على أن البحرين تنعم بالأمن والاستقرار، وأنها دولة المؤسسات والقانون، وأصبحت مثالاً يحتذى بها في تطبيق أعرق الديموقراطيات في العالم، وما زالت تحقق المزيد من المكتسبات الوطنية، وتستمر في خططها التنموية الحديثة، والتي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة لكل مواطن يعيش على أرض مملكة البحرين الغالية.