وسط مدينة الرياض، وعلى مقربة من جامع «عتيقة»، تتعالى أصوات بائعي التمور، في أكبر تجمع لهم، بعاصمة المملكة، ممارسين طقوسهم اليومية، على أعتاب عراقة «عتيقة»، ذلك المزار التجاري للآلاف يوميا الساعين لتلبية حاجتهم من التمور، وتحتدم المنافسة بين سكري القصيم وصفري بيشة وروثانا المدينة.
سوق عتيقة للتمور شريان حياة الكثيرين من المواطنين والمقيمين على حد سواء، لعدم اقتصارها على بيع التمر بأنواعه فقط، فالعديد يترددون عليها لشراء مستلزماتهم الغذائية.
جولة «عكاظ» أول أيام الشهر الفضيل في سوق عتيقة رصدت ارتفاعا ملحوظاً في بيع تمور «السكري» و«الخلاص»، إضافة إلى بيع التمور المشكلة الخاصة والمعبأة داخل أكياس صغيرة لتفطير الصائمين بنسبة قاربت 65%.
ويؤكد أحد العاملين في السوق لـ«عكاظ» أن الحركة بدأت في الانتعاش خلال الفترة الأخيرة، إذ يأتي زبائن السوق من مختلف أحياء الرياض ومدن المملكة لاعتبارات أهمها قدم السوق ذاتها، ووجود جميع أصناف التمور.
وأضاف: سجلت أسواق التمور أمس إقبالا كبيرا من المشترين الذين حرصوا على شراء كميات كبيرة لاستخدامها لاحقا عقب انتهاء الموسم، كان على رأسها السكري والخلاص والرطب المديني. وبين أن سبب الإقبال على التمر السكري والصفري أنها الأولى على مائدة أغلب السعوديين في رمضان؛ لأنها خفيفة وليست حارة، ويأتي بعدها رطب المدينة «روثانا»، الذي ينتشر في الأسواق في نهاية الأسبوع الأول من رمضان، ويحرص على تناوله الصائمون، مشيرا إلى أن مبيعاتهم اليومية خلال شهري شعبان ورمضان تراوح من 10000 إلى 15000 ريال.
سوق عتيقة للتمور شريان حياة الكثيرين من المواطنين والمقيمين على حد سواء، لعدم اقتصارها على بيع التمر بأنواعه فقط، فالعديد يترددون عليها لشراء مستلزماتهم الغذائية.
جولة «عكاظ» أول أيام الشهر الفضيل في سوق عتيقة رصدت ارتفاعا ملحوظاً في بيع تمور «السكري» و«الخلاص»، إضافة إلى بيع التمور المشكلة الخاصة والمعبأة داخل أكياس صغيرة لتفطير الصائمين بنسبة قاربت 65%.
ويؤكد أحد العاملين في السوق لـ«عكاظ» أن الحركة بدأت في الانتعاش خلال الفترة الأخيرة، إذ يأتي زبائن السوق من مختلف أحياء الرياض ومدن المملكة لاعتبارات أهمها قدم السوق ذاتها، ووجود جميع أصناف التمور.
وأضاف: سجلت أسواق التمور أمس إقبالا كبيرا من المشترين الذين حرصوا على شراء كميات كبيرة لاستخدامها لاحقا عقب انتهاء الموسم، كان على رأسها السكري والخلاص والرطب المديني. وبين أن سبب الإقبال على التمر السكري والصفري أنها الأولى على مائدة أغلب السعوديين في رمضان؛ لأنها خفيفة وليست حارة، ويأتي بعدها رطب المدينة «روثانا»، الذي ينتشر في الأسواق في نهاية الأسبوع الأول من رمضان، ويحرص على تناوله الصائمون، مشيرا إلى أن مبيعاتهم اليومية خلال شهري شعبان ورمضان تراوح من 10000 إلى 15000 ريال.