تعيد أجواء رمضان الإيمانية شريط ذكريات الماضي، وتُقلب صفحاته، لترتسم على جبين الذاكرة مشهد تلقين المطوف جميل جلال الشهادة للملاكم العالمي محمد علي كلاي عندما أعلن إسلامه وإلباسه للإحرام لإداء مناسك العمرة.
جميل جلال مطوف الملوك والرؤساء يعصر ذكريات 70 عاما قضاها في الطوافة أنطقت لسانه ثماني لغات ليرى أنه قدم كل عمره لخدمة الكعبة المشرفة وضيوف الرحمن.
لم يكن يدرك جلال عندما دخل عالم الطوافة، وهو ابن الـ14 عاما، أنه سيكون صاحب الإشارة «البيرق» الذي يعطي جندي مدفع رمضان الأمر بالإطلاق، أو أنه سيصل العتبة 361 ليرفع الأذان من قبلة المسلمين، أو أنه سيفطر مع الرئيس الباكستاني بجوار غار حراء، ففقره وحاجته حتّما عليه صعوبة الواقع ومرارته.
عصامية المطوف جميل جلال كانت هي والكفاح من صعدا به إلى بلوغ أحلامه وأهدافه، فتم اختياره من قبل الكثير من رؤساء الدول ليكون مطوفهم الخاص في زياراتهم للبيت الحرام ليتحدث جلال لـ«عكاظ»: «أنا من أوائل الذين عاشروا مهنة الطوافة، إذ قضيت عقودا طويلة في الحرم المكي الشريف، لأكون أبرز وأكثر من طاف برؤساء العالم وملوكه، ومشاهيره والبارزين في المجالات كافة».
وأضاف جلال: «طفت برؤساء مصر والمغرب والكويت والإمارات، والأردن، وتركيا، والعديد من رؤساء الدول العربية والإسلامية، وكذلك ملوك المملكة العربية السعودية الذين عاشرتهم طوال حياتهم».
واعتبر جلال أن خبرته الطويلة في الطوافة، والاحتكاك مع الضيوف والمرافقين للرؤساء تعلم الكثير من تعاملهم وتخاطبهم وكان يحرص على تعلم اللغات المختلفة حتى يستطيع أن يجيب على التساؤلات الدينية التي في الغالب يرغبون معرفتها عن الدين، من المناسك وغيرها.
وأكد جميل جلال أنه لا يستطيع أن ينسى دموع الكثير من رؤساء دول العالم وهي تنهمر على خدودهم تضرعا وخشية في الحرم المكي الشريف، وهم يطوفون ويشاهدون عظمة الكعبة المشرفة.
ويشير إلى أنه منذ عام 1367هـ وهو في خدمة ضيوف الرحمن والزوار للحرم المكي الشريف، وشارف عمره على الـ85 عاما قضاها في خدمة ضيوف بيت الله الحرام في مهنة الطوافة والسعي، فأديب الشيشكلي رئيس سورية كان أول رئيس دولة يطوف خلفه. وعن الشروط التي يجب أن تكتمل في المطوف، قال: «يتطلب من المطوف أن يكون ملما بأمور ومناسك العمرة والحج ليجيب على تساؤلات الضيوف والزوار كافة، كذلك يجب أن يكون لديه الكثير من المعلومات التاريخية والآثار في الحرم المكي والعاصمة المقدسة ليعطي للضيف لمحة تاريخية عنها عند السؤال، وكذلك إجادة اللغات التي يتخاطب بها مع الضيوف».
جميل جلال مطوف الملوك والرؤساء يعصر ذكريات 70 عاما قضاها في الطوافة أنطقت لسانه ثماني لغات ليرى أنه قدم كل عمره لخدمة الكعبة المشرفة وضيوف الرحمن.
لم يكن يدرك جلال عندما دخل عالم الطوافة، وهو ابن الـ14 عاما، أنه سيكون صاحب الإشارة «البيرق» الذي يعطي جندي مدفع رمضان الأمر بالإطلاق، أو أنه سيصل العتبة 361 ليرفع الأذان من قبلة المسلمين، أو أنه سيفطر مع الرئيس الباكستاني بجوار غار حراء، ففقره وحاجته حتّما عليه صعوبة الواقع ومرارته.
عصامية المطوف جميل جلال كانت هي والكفاح من صعدا به إلى بلوغ أحلامه وأهدافه، فتم اختياره من قبل الكثير من رؤساء الدول ليكون مطوفهم الخاص في زياراتهم للبيت الحرام ليتحدث جلال لـ«عكاظ»: «أنا من أوائل الذين عاشروا مهنة الطوافة، إذ قضيت عقودا طويلة في الحرم المكي الشريف، لأكون أبرز وأكثر من طاف برؤساء العالم وملوكه، ومشاهيره والبارزين في المجالات كافة».
وأضاف جلال: «طفت برؤساء مصر والمغرب والكويت والإمارات، والأردن، وتركيا، والعديد من رؤساء الدول العربية والإسلامية، وكذلك ملوك المملكة العربية السعودية الذين عاشرتهم طوال حياتهم».
واعتبر جلال أن خبرته الطويلة في الطوافة، والاحتكاك مع الضيوف والمرافقين للرؤساء تعلم الكثير من تعاملهم وتخاطبهم وكان يحرص على تعلم اللغات المختلفة حتى يستطيع أن يجيب على التساؤلات الدينية التي في الغالب يرغبون معرفتها عن الدين، من المناسك وغيرها.
وأكد جميل جلال أنه لا يستطيع أن ينسى دموع الكثير من رؤساء دول العالم وهي تنهمر على خدودهم تضرعا وخشية في الحرم المكي الشريف، وهم يطوفون ويشاهدون عظمة الكعبة المشرفة.
ويشير إلى أنه منذ عام 1367هـ وهو في خدمة ضيوف الرحمن والزوار للحرم المكي الشريف، وشارف عمره على الـ85 عاما قضاها في خدمة ضيوف بيت الله الحرام في مهنة الطوافة والسعي، فأديب الشيشكلي رئيس سورية كان أول رئيس دولة يطوف خلفه. وعن الشروط التي يجب أن تكتمل في المطوف، قال: «يتطلب من المطوف أن يكون ملما بأمور ومناسك العمرة والحج ليجيب على تساؤلات الضيوف والزوار كافة، كذلك يجب أن يكون لديه الكثير من المعلومات التاريخية والآثار في الحرم المكي والعاصمة المقدسة ليعطي للضيف لمحة تاريخية عنها عند السؤال، وكذلك إجادة اللغات التي يتخاطب بها مع الضيوف».