السوبيا: عبر السنين تبقى «باكورة» سفرة الحجازيين

بيضاء كانت، أم أتخمت بحمرة الفراولة، لن تجد لها بديلا على السفرة الحجازية. فـ«السوبيا» مشروب الحجازيين المفضل منذ سنين، فما إن يبدأ رمضان المبارك إلا يقبل أهالي منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة على مشروبهم المفضل، متناسين الازدحام الذي تشهده أماكن البيع، بالرغم من غياب المواقف لسياراتهم عند أغلبها، وتعرضهم لمخالفات مرورية جراء ذلك.

يتحدث بائع السوبيا عمر برناوي لـ«عكاظ» أن أهالي مكة المكرمة اعتادوا منذ سنوات طويلة على تضمين موائدهم الرمضانية وتزيينها بمشروب السوبيا باختلاف أنواعها، وبحسب الثقافة التي ارتبطت بأذهان زبائنها، فإنها مصدر مهمّ لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية التي يطلبها الجسم، وذلك بالنظر إلى مكوّناتها الغنية بالقيم الغذائية.

وقال عدد من المواطنين: توارثنا المشروب الرمضاني المعروف أبا عن جد ولانزال -رغم الازدحام والمخالفات المرورية التي يوزعها المرور- نوجد بشكل كبير.