كشفت مصادر رسمية لـ«عكاظ»، عن صدور حكم قضائي نهائي غير قابل للطعن، بسجن الداعية سعيد بن فروة 45 يوماً تعزيراً، وأخذ التعهد الشديد عليه، وذلك بعد إدانته بتلفظه وسبه وتشهيره بالممثل ناصر القصبي، بعد أن أطلق عليه كلمتي «كافر، وديوث».
ويأتي الحكم تأييداً من محكمة الاستئناف بمنطقة عسير للحكم الصادر من محكمة محافظة أحد رفيدة، بعد رفض الفنان ناصر القصبي الصلح مع بن فروة وتمسكه بقضية التشهير والسب التي رفعها ضده، مطالبا بإيقاع العقوبة اللازمة في حقه.
وكانت المحكمة الجزائية قضت بإدانة المدعى عليه «سعيد بن فروة»، بتلفّظه وسبّه والتشهير بالمدعي «ناصر القصبي»، بإطلاق كلمتي «كافر، وديوث»، وسجنه لمدة 45 يوماً متتالية تعزيراً، وأخذ التعهد الشديد عليه بعدم العودة إلى هذا العمل، فيما رفضت محكمة الاستئناف الحكم وطلبت عرض الصلح مبررة رفض الحكم الصادر من محكمة أحد رفيدة ضد الداعية بما تعلمه عن بن فروة من الصلاح والاستقامة والدعوة إلى الله، معتبرةً حكم «الجزائية» في غير محله.
وأكدت المصادر أن محكمة الاستئناف أرفقت عدداً من الملاحظات السابقة، منها أن بن فروة لم يذكر الممثل ناصر القصبي باسمه في خطبته، كما أشارت «الاستئناف» في قرارها السابق إلى أن الجزاء الصادر بحق الداعية في غير محله؛ كون القصبي ممّن اشتهر بالاستهزاء بالدين والمنتسبين إليه، كالقضاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والصالحين والتشبّه بالنساء، فيما اعتبرت «بن فروة» ممّن أوكل لهم ولاة الأمر تذكير الناس وإرشادهم بما يضرهم في دينهم وسلوكهم، وفي حال ارتكاب الخطيب مخالفة في ذلك فتعالج مخالفته من قِبل مرجعه وفق ما هو متبع، إلا أن المحكمة الجزائية أعادت الحكم للاستئناف متمسكة به ليكون نهائيا غير قابل للطعن.
ويأتي الحكم تأييداً من محكمة الاستئناف بمنطقة عسير للحكم الصادر من محكمة محافظة أحد رفيدة، بعد رفض الفنان ناصر القصبي الصلح مع بن فروة وتمسكه بقضية التشهير والسب التي رفعها ضده، مطالبا بإيقاع العقوبة اللازمة في حقه.
وكانت المحكمة الجزائية قضت بإدانة المدعى عليه «سعيد بن فروة»، بتلفّظه وسبّه والتشهير بالمدعي «ناصر القصبي»، بإطلاق كلمتي «كافر، وديوث»، وسجنه لمدة 45 يوماً متتالية تعزيراً، وأخذ التعهد الشديد عليه بعدم العودة إلى هذا العمل، فيما رفضت محكمة الاستئناف الحكم وطلبت عرض الصلح مبررة رفض الحكم الصادر من محكمة أحد رفيدة ضد الداعية بما تعلمه عن بن فروة من الصلاح والاستقامة والدعوة إلى الله، معتبرةً حكم «الجزائية» في غير محله.
وأكدت المصادر أن محكمة الاستئناف أرفقت عدداً من الملاحظات السابقة، منها أن بن فروة لم يذكر الممثل ناصر القصبي باسمه في خطبته، كما أشارت «الاستئناف» في قرارها السابق إلى أن الجزاء الصادر بحق الداعية في غير محله؛ كون القصبي ممّن اشتهر بالاستهزاء بالدين والمنتسبين إليه، كالقضاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والصالحين والتشبّه بالنساء، فيما اعتبرت «بن فروة» ممّن أوكل لهم ولاة الأمر تذكير الناس وإرشادهم بما يضرهم في دينهم وسلوكهم، وفي حال ارتكاب الخطيب مخالفة في ذلك فتعالج مخالفته من قِبل مرجعه وفق ما هو متبع، إلا أن المحكمة الجزائية أعادت الحكم للاستئناف متمسكة به ليكون نهائيا غير قابل للطعن.