FAlhamidf@
بعد أن انكشف عنه القناع وانفضحت سياساته ضد دول الخليج ودعمه الفاضح للتنظيمات الإرهابية، والنظام الإيراني الطائفي، وأصبح وحيدا يغرد خارج السرب، يحاول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الخروج من دائرة العزلة التي فرضها على نفسه، بسبب سياساته الطفولية ومراهقاته السياسية، إذ يرغب اللجوء إلى الوساطة لإنهاء الأزمة التي هندسها وأغرق قطر بسببها في مستنقع لا يمكن الخروج منه.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن أمير قطر سيصل الكويت غدا (الأربعاء) في زيارة لن تستغرق سوى عدة ساعات لإجراء مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في محاوله لإخراجه من العزلة والتوسط لدى السعودية. وأوضحت المصادر لوكالة «الأناضول»، أن زيارة أمير قطر إلى الكويت تصب لمصلحة التوسط مع السعودية، لإنهاء الأزمة التي وقع في شراكها ويرغب الخروج منها. زيارة أمير قطر للكويت تأتي بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح إلى الدوحة، إذ التقى بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
عندما تلجأ قطر للكويت لتقوم بدور الوساطة، فنحن في السعودية نكن للكويت أميرا وحكومة وشعبا كل الاحترام والتقدير، ولكن على ضوء ما فعلته قطر من خروج عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، والطعن في الظهر وعدم الالتزام باتفاق الرياض وخرق العهود والمواثيق، فإن أي تحرك قطري لن يلقى القبول، لأن الرأي العام السعودي والخليجي والعربي، أصبح لديه وعي كامل للسياسات القطرية السلبية التى تتعارض مع تعزيز التضامن الخليجي، فضلا عن تهديدها للأمن الإستراتيجي الخليجي، وارتمائها في حضن النظام الفارسي الإرهابي و تدخلها فى الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية ودعمها لحواضن الإرهاب. وهنا لايمكن إغفال دور الكويت التي كانت ولاتزال على الدوام حريصة كل الحرص على دعم العمل الخليجي المشترك، والسعي الحثيث لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتحظى بالاحترام في الأوساط الرسمية السعودية والخليجية والعربية. كما أن أمير الكويت يحظى أيضا يتقدير بالغ في الأوساط الخليجية.
وعلمت «عكاظ» أن أمير قطر يرغب من خلال الوساطة الكويتية أن يخرج من العزلة التي فرضها على نفسه، والتي أيضا ستفرض عليه في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي. ولم تستبعد المصادر أن يتوجه أمير قطر إلى مسقط قريبا، لإجراء محادثات مع السلطان قابوس في إطار دعم مشروع الوساطة مع السعودية وتغطية فضائحة التي فاحت رائحتها في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية، وأصبحت تتخوف من مقاطعة خليجية عربية إسلامية.
مشكلة قطر ليست مع الآخرين فقط، بل مشكلتها قطر مع نفسها، فهي تبحث عن عدو، سواء في الداخل أوالخارج وهي حريصة على إحداث تصدع في علاقاتها مع جيرانها. ويقول محللون إن خطاب أمير قطر يعتبر خطيئة كبرى لن تغتفر وستدفع الدوحة ثمنها غاليا.
بعد أن انكشف عنه القناع وانفضحت سياساته ضد دول الخليج ودعمه الفاضح للتنظيمات الإرهابية، والنظام الإيراني الطائفي، وأصبح وحيدا يغرد خارج السرب، يحاول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الخروج من دائرة العزلة التي فرضها على نفسه، بسبب سياساته الطفولية ومراهقاته السياسية، إذ يرغب اللجوء إلى الوساطة لإنهاء الأزمة التي هندسها وأغرق قطر بسببها في مستنقع لا يمكن الخروج منه.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن أمير قطر سيصل الكويت غدا (الأربعاء) في زيارة لن تستغرق سوى عدة ساعات لإجراء مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في محاوله لإخراجه من العزلة والتوسط لدى السعودية. وأوضحت المصادر لوكالة «الأناضول»، أن زيارة أمير قطر إلى الكويت تصب لمصلحة التوسط مع السعودية، لإنهاء الأزمة التي وقع في شراكها ويرغب الخروج منها. زيارة أمير قطر للكويت تأتي بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح إلى الدوحة، إذ التقى بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
عندما تلجأ قطر للكويت لتقوم بدور الوساطة، فنحن في السعودية نكن للكويت أميرا وحكومة وشعبا كل الاحترام والتقدير، ولكن على ضوء ما فعلته قطر من خروج عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، والطعن في الظهر وعدم الالتزام باتفاق الرياض وخرق العهود والمواثيق، فإن أي تحرك قطري لن يلقى القبول، لأن الرأي العام السعودي والخليجي والعربي، أصبح لديه وعي كامل للسياسات القطرية السلبية التى تتعارض مع تعزيز التضامن الخليجي، فضلا عن تهديدها للأمن الإستراتيجي الخليجي، وارتمائها في حضن النظام الفارسي الإرهابي و تدخلها فى الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية ودعمها لحواضن الإرهاب. وهنا لايمكن إغفال دور الكويت التي كانت ولاتزال على الدوام حريصة كل الحرص على دعم العمل الخليجي المشترك، والسعي الحثيث لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتحظى بالاحترام في الأوساط الرسمية السعودية والخليجية والعربية. كما أن أمير الكويت يحظى أيضا يتقدير بالغ في الأوساط الخليجية.
وعلمت «عكاظ» أن أمير قطر يرغب من خلال الوساطة الكويتية أن يخرج من العزلة التي فرضها على نفسه، والتي أيضا ستفرض عليه في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي. ولم تستبعد المصادر أن يتوجه أمير قطر إلى مسقط قريبا، لإجراء محادثات مع السلطان قابوس في إطار دعم مشروع الوساطة مع السعودية وتغطية فضائحة التي فاحت رائحتها في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية، وأصبحت تتخوف من مقاطعة خليجية عربية إسلامية.
مشكلة قطر ليست مع الآخرين فقط، بل مشكلتها قطر مع نفسها، فهي تبحث عن عدو، سواء في الداخل أوالخارج وهي حريصة على إحداث تصدع في علاقاتها مع جيرانها. ويقول محللون إن خطاب أمير قطر يعتبر خطيئة كبرى لن تغتفر وستدفع الدوحة ثمنها غاليا.