كشفت شرطة منطقة المدينة المنورة ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي غموض جريمة قتل, وأطاحت بالقاتل في فترة وجيزة، أوضح ذلك الاعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني قائلا: تعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 26/ 8/ 1438 حيث قام أحد المواطنين بإبلاغ مركز شرطة "أحد" حول تغيب والده الخمسيني من منزلهم في ظروف غامضة، وبالتحري عن المذكور إتضح أنه معلم ومتقاعد من إدارة التعليم وسلوكياته جيده, ولا يعاني من أي أمراض نفسيه ولا يوجد لديه عداوات, وأضاف القحطاني أنه بعد مرور يومين من إجراءات البحث والتحري وتمشيط المنطقة التي يسكنها إتضح انبعاث رائحة كريهة من حاوية بناء جوار منزلهم، وبالبحث بها عثر على جثة المواطن المتغيب وبه عدة طعنات وإصابة بالرأس. وعلى الفور وجه مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي الشهراني بتشكيل فريق بحثي لكشف غموض الجريمة، ومن خلال عمليات التحري والنتائج الفنية من ادارة الأدلة الجنائية فقد تم الوصول لأحد خيوط كشف الجريمة والذي قاد إلى أحد الاشخاص من جنسية آسيوية سبق وأن عمل لدى المجني عليه في منزله. وبناء عليه تم ضبطه، وبسماع أقواله ومواجته بما توفر من قرائن اعترف بقيامه بقتل المواطن ووضعه في حاوية البناء ودفنه بها وغسل وتنظيف مكان الجريمة. جرى استكمال اجراءات الاستدلال الاولية وإحالته للدائرة المختصة بهيئة التحقيق والادعاء العام. وشرطة المدينة تؤكد وتطمئن في الوقت نفسه بأن رجال الأمن مستعدين للوقوف سدا منيعا ضد كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد والتعدي على حرية واملاك الآخرين. كما تهيب بالجميع بالحلم وضبط النفس لتجنب حدوث مالا يحمد عقباه.