أشاد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بالجهود التي يبذلها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بفضل الدعم غير المحدود والاهتمام من حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن المجمع صرح عظيم فاق كل المطابع بالعالم لجودته العالية وتدقيق المصحف وسلامته بقراءات وروايات متنوعة حفاظاً على القرآن الكريم، مؤكداً أن المملكة ستظل مصدراً لكل خير فيه نفع للإسلام والمسلمين.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي بالمواطنين في قصر التوحيد بمدينة بريدة أمس الأول، بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي، الذي خصص للحديث عن موضوع «مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وجهوده في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وكان أمير القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي أوضح أن عدد المترشحين لجائزة الشاب العصامي في نسختها الثامنة للعام الحالي بلغ 92 مترشحاً ومترشحة، 59 منهم مستوفون للاشتراطات والمعايير، و33 منهم استبعدوا، وعدد الفائزين بلغ 17 فائزاً، منهم 12 فائزاً وخمس فائزات في فروع الجائزة (التجاري، الإعلامي، الخدمي).
ولفت الانتباه إلى أنه تم حجب الفرع «الصناعي والزراعي والتقني» لعدم توافر الشروط في المتقدمين، موضحا أن لجنة التقييم والتحكيم اعتمدت 17 فائزاً وفائزة، 14 منهم من منطقة القصيم، واثنان من الجوف، في حين بلغ عدد العصاميات الفائزات خمس فتيات، جميعهن من القصيم. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده في قصر التوحيد ببريدة أمس الأول، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير فهد بن تركي.
من جهة أخرى، كرّم الأمير فيصل بن مشعل الجندي أول عيد المطيري، نظير جهوده الإنسانية المميزة والفعالة في إنقاذ طفلين من خطر الحريق الذي شب بالمركبة التي تقلهم أثناء توقفها في أحد الطرق الرئيسية ببريدة، وأشاد بعمله البطولي الذي ينم عن الحس الأمني والإنساني لديه.
يذكر أن الحادثة بدأت بعد ملاحظة أحد الجنود التابعين لفرق مرور القصيم الجندي أول عيد المطيري أثناء تغطيته لمنطقة عمله على طريق الملك عبدالعزيز بمدينة بريدة وجود مركبة متوقفة، وبداخلها طفلان يبلغان من العمر ثلاث وخمس سنوات، في المقعد الخلفي للمركبة، وشاهد حريقاً بدأ في مقدمة المركبة، فحاول العريف المطيري فتح أبواب المركبة لإخراج الطفلين إلا أنها كانت مغلقة، عندها قام بكسر إحدى نوافذ الأبواب، وإنقاذهما من خطر الحريق الذي كان يهدد حياتهما. وقد تعرض الجندي أول المطيري لإصابة طفيفة، تمت معالجتها في حينها، وتم استكمال إجراءات الحادثة من قبل مديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي بالمواطنين في قصر التوحيد بمدينة بريدة أمس الأول، بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي، الذي خصص للحديث عن موضوع «مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وجهوده في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وكان أمير القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي أوضح أن عدد المترشحين لجائزة الشاب العصامي في نسختها الثامنة للعام الحالي بلغ 92 مترشحاً ومترشحة، 59 منهم مستوفون للاشتراطات والمعايير، و33 منهم استبعدوا، وعدد الفائزين بلغ 17 فائزاً، منهم 12 فائزاً وخمس فائزات في فروع الجائزة (التجاري، الإعلامي، الخدمي).
ولفت الانتباه إلى أنه تم حجب الفرع «الصناعي والزراعي والتقني» لعدم توافر الشروط في المتقدمين، موضحا أن لجنة التقييم والتحكيم اعتمدت 17 فائزاً وفائزة، 14 منهم من منطقة القصيم، واثنان من الجوف، في حين بلغ عدد العصاميات الفائزات خمس فتيات، جميعهن من القصيم. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده في قصر التوحيد ببريدة أمس الأول، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير فهد بن تركي.
من جهة أخرى، كرّم الأمير فيصل بن مشعل الجندي أول عيد المطيري، نظير جهوده الإنسانية المميزة والفعالة في إنقاذ طفلين من خطر الحريق الذي شب بالمركبة التي تقلهم أثناء توقفها في أحد الطرق الرئيسية ببريدة، وأشاد بعمله البطولي الذي ينم عن الحس الأمني والإنساني لديه.
يذكر أن الحادثة بدأت بعد ملاحظة أحد الجنود التابعين لفرق مرور القصيم الجندي أول عيد المطيري أثناء تغطيته لمنطقة عمله على طريق الملك عبدالعزيز بمدينة بريدة وجود مركبة متوقفة، وبداخلها طفلان يبلغان من العمر ثلاث وخمس سنوات، في المقعد الخلفي للمركبة، وشاهد حريقاً بدأ في مقدمة المركبة، فحاول العريف المطيري فتح أبواب المركبة لإخراج الطفلين إلا أنها كانت مغلقة، عندها قام بكسر إحدى نوافذ الأبواب، وإنقاذهما من خطر الحريق الذي كان يهدد حياتهما. وقد تعرض الجندي أول المطيري لإصابة طفيفة، تمت معالجتها في حينها، وتم استكمال إجراءات الحادثة من قبل مديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم.