تبنت الهيئة العامة للطيران المدني مشروعاً يهدف إلى تقليص ساعات الذروة في مطارات المملكة، من خلال تنسيق الخانات الزمنية في المطارات والاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية في جميع المطارات، عبر ثلاث مراحل، بدأت أولاها في شهر أغسطس 2016، فيما تعكف حالياً على المرحلة الثانية التي بدأت منذ موسم الشتاء لهذا العام 2017، وما زالت مستمرة حتى الآن، في حين من المزمع انطلاق المرحلة الثالثة عقب الثانية مباشرة.
وعمدت الهيئة في سبيل تنفيذ هذا المشروع إلى توسيع نطاق عمل شركة تنسيق المطارات الأسترالية (ACA)، التي بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من خلال تنسيق الخانات الزمنية في مطارات جدة، الرياض، والدمام، بينما خصصت المرحلة الثانية من المشروع لجميع مطارات المملكة، عدا مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وأصدرت الهيئة تعميماً للناقلات الجوية العاملة في المطارات، وجهتها بتقديم طلبات تخصيص الخانات الزمنية لرحلاتها المنتظمة والإضافية والعارضة والشحن إلى شركة (ACA)، في حين وجهت الهيئة الشركة الأسترالية والناقلات الوطنية والأجنبية، إلى اتباع الدليل الإرشادي للخانات الزمنية والصادر من الاتحاد الدولي للنقل الجوي، باستثناء موسم الحج الذي ستصدر له الهيئة قواعد إضافية.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر، أن المشروع يهدف إلى تقليص ساعات الذروة تدريجياً بتنسيق الخانات الزمنية في أوقات لا تُستغل من قبل الناقلات الجوية، عبر فرض خاصية (80%، 20%)، أي أنه في حال قام أي ناقل وطني أو أجنبي بعدم استغلال أو الالتزام بمواعيد ما نسبته 80% من خاناته الزمنية في الموسم الصيفي أو الشتوي من كل سنة، فهو معرض لخسارة الخانات الزمنية الممنوحة له في الموسم القادم، إضافة إلى أن الشركة ستقوم بمساعدة المطارات في تحديث الطاقة الاستيعابية لكل مطار.
وعمدت الهيئة في سبيل تنفيذ هذا المشروع إلى توسيع نطاق عمل شركة تنسيق المطارات الأسترالية (ACA)، التي بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من خلال تنسيق الخانات الزمنية في مطارات جدة، الرياض، والدمام، بينما خصصت المرحلة الثانية من المشروع لجميع مطارات المملكة، عدا مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وأصدرت الهيئة تعميماً للناقلات الجوية العاملة في المطارات، وجهتها بتقديم طلبات تخصيص الخانات الزمنية لرحلاتها المنتظمة والإضافية والعارضة والشحن إلى شركة (ACA)، في حين وجهت الهيئة الشركة الأسترالية والناقلات الوطنية والأجنبية، إلى اتباع الدليل الإرشادي للخانات الزمنية والصادر من الاتحاد الدولي للنقل الجوي، باستثناء موسم الحج الذي ستصدر له الهيئة قواعد إضافية.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر، أن المشروع يهدف إلى تقليص ساعات الذروة تدريجياً بتنسيق الخانات الزمنية في أوقات لا تُستغل من قبل الناقلات الجوية، عبر فرض خاصية (80%، 20%)، أي أنه في حال قام أي ناقل وطني أو أجنبي بعدم استغلال أو الالتزام بمواعيد ما نسبته 80% من خاناته الزمنية في الموسم الصيفي أو الشتوي من كل سنة، فهو معرض لخسارة الخانات الزمنية الممنوحة له في الموسم القادم، إضافة إلى أن الشركة ستقوم بمساعدة المطارات في تحديث الطاقة الاستيعابية لكل مطار.