hussamalshikh@
رغم الحساسية الكبيرة التي يراها البعض في إقامة حفلات الزواج في رمضان، ما يدفعهم إلى تأجيلها إلى ما بعد الشهر، في محاولة للبعد عن المحرمات وكبح الشهوات والرغبات، وتحري الحلال، يؤكد شرعيون أن الزواج مباح في رمضان كغيره من الشهور؛ إذ لا يحرم الإسلام الدخول بالزوجة خلال الشهر الكريم. ويأتي تحاشي كثير من الأسر إقامة احتفالاتها في شهر رمضان المبارك لقدسية هذا الشهر، خصوصا أن حفلات الزواج تتطلب الفرح والبهجة والسهر، وذلك كله ربما يتنافى مع شهر القرآن والقيام للصلاة والتهجد.
يقول أبو أحمد: لا أفضل أنا أو زوجتي حضور أو إقامة أي احتفال خلال شهر رمضان، لما يتبعه من استقبال وتوديع وبهرجة، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يترقب المسلم هذا الشهر ليعبد ربه، لا لإقامة أفراح وسهرات. ولم يرحب كثيرا «محمد. أ» بإقامة زواجه في رمضان، رغم أنه شهد زواجات كثيرة في هذا الشهر، خلقت أجواء من الود بين الزوجين، وفتحت مجالات كبيرة للتعاون بينهما، خصوصا أن كلا منهما يعوض الآخر عن تناول الإفطار مع أسرته. بيد أنه استدرك قائلا: شخصيا لا أفضل أن أقيم زواجي في رمضان، إذ واجه شقيقي انتقادات كبيرة حين أقام زواجه في رمضان قبل عامين، تحسبا للتقصير في أداء الشعائر والعبادات.
بدورها، رفضت سلوى عبدالله، فكرة الزواج في رمضان أو حتى قبله بأسبوعين. قائلة: كيف أتزوج في رمضان أو قبله بأيام، وهو الشهر الوحيد في السنة الذي ينتظره الجميع للعبادة.
في المقابل، أكد المستشار المدرب في العلاقات الأسرية حسن آل عمير أن أجواء الاجتماع على الطاعة والعبادة في جو مفعم بالإيمان تضفي على الحياة الزوجية نسائم الحب والود، فهو فرصة حقيقية للحياة الزوجية السامية،
من جهته، أوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف الدكتور أحمد السهلي أن الزواج في رمضان مباح شرعا، ولكن سبب التخوف والمطالبة بتأجيل الزواج إلى ما بعد رمضان يرجع إلى خشية المخالفة الشرعية التي تحرم الوطء والجماع في نهار رمضان، وذلك لأن العنفوان وقوة الجنس عند الشباب قد تتسبب في ارتكابه لهذه المخالفة الشرعية التي وضعت لها كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، وإن لم يقدر فإطعام 60 مسكينا، وتجب هذه الكفارة على المرأة إذا كانت راضية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي نص شرعي موجب للنهي، وقد كان رسول الله يقبل زوجاته في نهار رمضان، ولكن كثيرا من الناس يحجم عن الزواج في رمضان خوفا من انتهاك حرمة هذا الشهر، ما يعرضه للعقوبة.
رغم الحساسية الكبيرة التي يراها البعض في إقامة حفلات الزواج في رمضان، ما يدفعهم إلى تأجيلها إلى ما بعد الشهر، في محاولة للبعد عن المحرمات وكبح الشهوات والرغبات، وتحري الحلال، يؤكد شرعيون أن الزواج مباح في رمضان كغيره من الشهور؛ إذ لا يحرم الإسلام الدخول بالزوجة خلال الشهر الكريم. ويأتي تحاشي كثير من الأسر إقامة احتفالاتها في شهر رمضان المبارك لقدسية هذا الشهر، خصوصا أن حفلات الزواج تتطلب الفرح والبهجة والسهر، وذلك كله ربما يتنافى مع شهر القرآن والقيام للصلاة والتهجد.
يقول أبو أحمد: لا أفضل أنا أو زوجتي حضور أو إقامة أي احتفال خلال شهر رمضان، لما يتبعه من استقبال وتوديع وبهرجة، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يترقب المسلم هذا الشهر ليعبد ربه، لا لإقامة أفراح وسهرات. ولم يرحب كثيرا «محمد. أ» بإقامة زواجه في رمضان، رغم أنه شهد زواجات كثيرة في هذا الشهر، خلقت أجواء من الود بين الزوجين، وفتحت مجالات كبيرة للتعاون بينهما، خصوصا أن كلا منهما يعوض الآخر عن تناول الإفطار مع أسرته. بيد أنه استدرك قائلا: شخصيا لا أفضل أن أقيم زواجي في رمضان، إذ واجه شقيقي انتقادات كبيرة حين أقام زواجه في رمضان قبل عامين، تحسبا للتقصير في أداء الشعائر والعبادات.
بدورها، رفضت سلوى عبدالله، فكرة الزواج في رمضان أو حتى قبله بأسبوعين. قائلة: كيف أتزوج في رمضان أو قبله بأيام، وهو الشهر الوحيد في السنة الذي ينتظره الجميع للعبادة.
في المقابل، أكد المستشار المدرب في العلاقات الأسرية حسن آل عمير أن أجواء الاجتماع على الطاعة والعبادة في جو مفعم بالإيمان تضفي على الحياة الزوجية نسائم الحب والود، فهو فرصة حقيقية للحياة الزوجية السامية،
من جهته، أوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف الدكتور أحمد السهلي أن الزواج في رمضان مباح شرعا، ولكن سبب التخوف والمطالبة بتأجيل الزواج إلى ما بعد رمضان يرجع إلى خشية المخالفة الشرعية التي تحرم الوطء والجماع في نهار رمضان، وذلك لأن العنفوان وقوة الجنس عند الشباب قد تتسبب في ارتكابه لهذه المخالفة الشرعية التي وضعت لها كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، وإن لم يقدر فإطعام 60 مسكينا، وتجب هذه الكفارة على المرأة إذا كانت راضية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي نص شرعي موجب للنهي، وقد كان رسول الله يقبل زوجاته في نهار رمضان، ولكن كثيرا من الناس يحجم عن الزواج في رمضان خوفا من انتهاك حرمة هذا الشهر، ما يعرضه للعقوبة.