nade5522@
أكد محللون سياسيون أن تخبطات دولة قطر لا تنسجم مطلقا مع المصالح العربية المشتركة العليا، مشيرين إلى أن إيران لن تنفعهم.
وقال المحلل السياسي الأردني الدكتور نبيل العتوم لـ «عكاظ»: «الخطوات التي تقوم بها القيادة القطرية تعطي طوق النجاة لإيران، وتضرب في العمق حالة الإجماع الإقليمي والدولي التي تحققت بفضل الدور المحوري للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».
ونوه أن ما تقوم به قطر يشكل خطوات تصعيدية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي الذي بات يقف بالمرصاد للسياسات الإيرانية العدوانية التي تحاول أن توظف مداخل الأزمات الإقليمية، وتدعم الإرهاب لضرب العالم العربي وإضعافه واستنزاف قدراته.
وطالب المحلل السياسي الأردني القيادة القطرية بالتراجع عن سياساتها التي تضر بأمن واستقرار العالم العربي وتخدم أعداءه، وأن يدرك أن الدول الخليجية والعالم العربي هما العمق الحقيقي لدولته، وليست إيران التي تسعى لتدمير العرب ودفع المنطقة إلى سباق تسلح على حساب المواجهة مع إسرائيل.
وأضاف «أصبحت القضية الفلسطينية بفضل إيران رقم خمسة على الأجندة الإقليمية بفضل تدخلات طهران المدمرة وتفجيرها لحالة الفوضى واللعب على وتر بث الطائفية التي أنهكت العالم العربي، وأصبحت إيران أحد أهم أدوات الفوضى غير الخلاقة والإرهاب».
وزاد «الأمة تمر بمرحلة تاريخية مهمة تتطلب من الجميع التصرف بوعي ومسؤولية وحكمة، ونتمنى من الإخوة في قطر أن يغلبوا صوت العقل في سياساتهم، ويجب حشد كل الطاقات لمواجهة المشروع الإيراني وأن تكون قطر إحدى الدول الفاعلة في هذه الإستراتيجية».
وقال المحلل السياسي الأردني سميح العجارمة «اعتدنا في عالمنا العربي أن تثير قطر زوبعة في كل موسم سياسي، ولكنها في كل مرة زوبعة في فنجان، فالشعوب العربية تحترم الشعب القطري ولكن الحكومة القطرية تحرج شعبها دوماً بسبب المراهقة السياسية التي تنتهجها؛ فعقدة الحكومة القطرية تتمثل بالبحث الدائم عن دور يفوق حجمها الحقيقي، وهذا دفع قطر لاختلاق الأزمات مع السعودية التي تمثل أهم ثقل سياسي واقتصادي وعسكري عربي».
وأضاف: «ومثال ذلك زيارة ترمب للسعودية، فقطر قرأت هذه الزيارة كضربة سياسية لها ولدورها، رغم أن ذلك لم يكن في حسبان قادة السعودية، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ينظر لمصالح الأمتين العربية والإسلامية بنظرة كلية وليست جزئية كما تفعل قطر، حيث تقيس كل حدث سياسي على مقاس مصالحها الضيقة».
من جهته، قال رئيس منظمة سابراك الأمريكية سلمان الأنصاري، إن حكومة قطر اعتادت على ممارسات الجماعات المتطرفة التي تدعمها، فأصبحت تتماهى في تصرفاتها كما لو كانت تنظيما إرهابيا، فغيرت الممارسات التقليدية للدول وأصبحت تتصرف كميليشيات إرهابية. مضيفا «ذلك ليس بغريب، فمن احتضن تنظيم الإخوان المسلمين وتعامل مع حزب الله وقابل قيادات الحرس الثوري سيتطبع بطبائعهم».
وأشار الأنصاري إلى أن الممارسات الخارجية القطرية ما هي إلا تخبط وانتحار إستراتيجي سيلقي بالحكومة القطرية إلى محور الشر المتضمن لإيران وسورية وكوريا الشمالية.
أكد محللون سياسيون أن تخبطات دولة قطر لا تنسجم مطلقا مع المصالح العربية المشتركة العليا، مشيرين إلى أن إيران لن تنفعهم.
وقال المحلل السياسي الأردني الدكتور نبيل العتوم لـ «عكاظ»: «الخطوات التي تقوم بها القيادة القطرية تعطي طوق النجاة لإيران، وتضرب في العمق حالة الإجماع الإقليمي والدولي التي تحققت بفضل الدور المحوري للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».
ونوه أن ما تقوم به قطر يشكل خطوات تصعيدية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي الذي بات يقف بالمرصاد للسياسات الإيرانية العدوانية التي تحاول أن توظف مداخل الأزمات الإقليمية، وتدعم الإرهاب لضرب العالم العربي وإضعافه واستنزاف قدراته.
وطالب المحلل السياسي الأردني القيادة القطرية بالتراجع عن سياساتها التي تضر بأمن واستقرار العالم العربي وتخدم أعداءه، وأن يدرك أن الدول الخليجية والعالم العربي هما العمق الحقيقي لدولته، وليست إيران التي تسعى لتدمير العرب ودفع المنطقة إلى سباق تسلح على حساب المواجهة مع إسرائيل.
وأضاف «أصبحت القضية الفلسطينية بفضل إيران رقم خمسة على الأجندة الإقليمية بفضل تدخلات طهران المدمرة وتفجيرها لحالة الفوضى واللعب على وتر بث الطائفية التي أنهكت العالم العربي، وأصبحت إيران أحد أهم أدوات الفوضى غير الخلاقة والإرهاب».
وزاد «الأمة تمر بمرحلة تاريخية مهمة تتطلب من الجميع التصرف بوعي ومسؤولية وحكمة، ونتمنى من الإخوة في قطر أن يغلبوا صوت العقل في سياساتهم، ويجب حشد كل الطاقات لمواجهة المشروع الإيراني وأن تكون قطر إحدى الدول الفاعلة في هذه الإستراتيجية».
وقال المحلل السياسي الأردني سميح العجارمة «اعتدنا في عالمنا العربي أن تثير قطر زوبعة في كل موسم سياسي، ولكنها في كل مرة زوبعة في فنجان، فالشعوب العربية تحترم الشعب القطري ولكن الحكومة القطرية تحرج شعبها دوماً بسبب المراهقة السياسية التي تنتهجها؛ فعقدة الحكومة القطرية تتمثل بالبحث الدائم عن دور يفوق حجمها الحقيقي، وهذا دفع قطر لاختلاق الأزمات مع السعودية التي تمثل أهم ثقل سياسي واقتصادي وعسكري عربي».
وأضاف: «ومثال ذلك زيارة ترمب للسعودية، فقطر قرأت هذه الزيارة كضربة سياسية لها ولدورها، رغم أن ذلك لم يكن في حسبان قادة السعودية، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ينظر لمصالح الأمتين العربية والإسلامية بنظرة كلية وليست جزئية كما تفعل قطر، حيث تقيس كل حدث سياسي على مقاس مصالحها الضيقة».
من جهته، قال رئيس منظمة سابراك الأمريكية سلمان الأنصاري، إن حكومة قطر اعتادت على ممارسات الجماعات المتطرفة التي تدعمها، فأصبحت تتماهى في تصرفاتها كما لو كانت تنظيما إرهابيا، فغيرت الممارسات التقليدية للدول وأصبحت تتصرف كميليشيات إرهابية. مضيفا «ذلك ليس بغريب، فمن احتضن تنظيم الإخوان المسلمين وتعامل مع حزب الله وقابل قيادات الحرس الثوري سيتطبع بطبائعهم».
وأشار الأنصاري إلى أن الممارسات الخارجية القطرية ما هي إلا تخبط وانتحار إستراتيجي سيلقي بالحكومة القطرية إلى محور الشر المتضمن لإيران وسورية وكوريا الشمالية.