OKAZ_online@
لا يمكن معرفة الجدار الذي استند إليه أمير دولة قطر، وهو يوجه طعنة في ظهر أمته، تلك الأمة التي تعايشت مع أخطاء قطر لسنوات طوال، وتقمصت خلالها حكومة الدوحة عدة شخصيات، من بينها شخصية الحليف، والصديق المريب، والشقيق الخصم وكذلك المتآمر.
مسيرة قطر مع أمتها العربية والإسلامية مليئة بالصدام، والاقتراب والابتعاد والعتاب والحساب، لأسباب معروفة ولها علاقة بطموحات غير شرعية، إذ تبحث عن موطىء قدم لها في الإقليم حتى لو كان ذلك يدفعها للتحالف مع الشيطان، وهذا ما فعله أمير قطر دون أن ينظر للمرآة لكي يدقق في مصلحة شعبه. سياسة القفز بين الخنادق التي تمارسها الدوحة دفعت دول مجلس التعاون ومعها الجامعة العربية والقمة الإسلامية إلى تدريب نفسها على موقف متوسط، ومعتدل في التعامل مع محطات حكومة قطر لسبب أوحد، تمثل في مراعاة مصالح الشعب القطري الذي يذوق كل لحظة مرارة تصرفات حكومته. لقد خرقت قطر جدار الصد العربي في وجه إيران، وأعطت نظام الملالي موطىء قدم في جغرافيا كانت على الدوام مغلقة أمام المشروع الفارسي ما بات يتطلب إجراءات عربية وخليجية وإسلامية عاجلة لسد الخرق الذي أحدثه حاكم قطر. المعطيات الأولية لما جرى تشير بما لا يدع مجالا للشك، إلى أن لإيران خططا بعيدة المدى داخل قطر يتم تنفيذها على أرض الواقع، إذ إن النظام الإيراني زرع منذ عقود مواطنين إيرانيين داخل الدوحة ليكون لديه قوة بشرية داخل الإمارة، بالإضافة إلى تعزيزها من وجود الشيعة فى المنطقة بمساعدة الدوحة، ومعظم هؤلاء القطريين من ذوي الأصول الإيرانية ولاؤهم الأول لإيران، وليس لقطر، بل كثير منهم يعملون جواسيس لصالح طهران، لكن قطر غضت الطرف عنهم، وبات مطلوبا، وبسرعة عاجلة تقليم الأظافر القطرية التي نمت أكثر من حجمها الطبيعي. تدرك الدوحة جيدا أن عذرها أقبح من ذنبها، وكذبها بشأن عملية الاختراق لن تنطلي على أحد فكل عمليات التزوير التي تمارسها قطر باتت مكشوفة تماما، فهي تدعي الفضيلة نهارا، وتنام في فراش الأعداء ليلا، وهذا ما تأكد من خلال الدفاع الإيراني عن الدوحة عبر تقرير نشرته الخارجية الإيرانية.
لا يمكن معرفة الجدار الذي استند إليه أمير دولة قطر، وهو يوجه طعنة في ظهر أمته، تلك الأمة التي تعايشت مع أخطاء قطر لسنوات طوال، وتقمصت خلالها حكومة الدوحة عدة شخصيات، من بينها شخصية الحليف، والصديق المريب، والشقيق الخصم وكذلك المتآمر.
مسيرة قطر مع أمتها العربية والإسلامية مليئة بالصدام، والاقتراب والابتعاد والعتاب والحساب، لأسباب معروفة ولها علاقة بطموحات غير شرعية، إذ تبحث عن موطىء قدم لها في الإقليم حتى لو كان ذلك يدفعها للتحالف مع الشيطان، وهذا ما فعله أمير قطر دون أن ينظر للمرآة لكي يدقق في مصلحة شعبه. سياسة القفز بين الخنادق التي تمارسها الدوحة دفعت دول مجلس التعاون ومعها الجامعة العربية والقمة الإسلامية إلى تدريب نفسها على موقف متوسط، ومعتدل في التعامل مع محطات حكومة قطر لسبب أوحد، تمثل في مراعاة مصالح الشعب القطري الذي يذوق كل لحظة مرارة تصرفات حكومته. لقد خرقت قطر جدار الصد العربي في وجه إيران، وأعطت نظام الملالي موطىء قدم في جغرافيا كانت على الدوام مغلقة أمام المشروع الفارسي ما بات يتطلب إجراءات عربية وخليجية وإسلامية عاجلة لسد الخرق الذي أحدثه حاكم قطر. المعطيات الأولية لما جرى تشير بما لا يدع مجالا للشك، إلى أن لإيران خططا بعيدة المدى داخل قطر يتم تنفيذها على أرض الواقع، إذ إن النظام الإيراني زرع منذ عقود مواطنين إيرانيين داخل الدوحة ليكون لديه قوة بشرية داخل الإمارة، بالإضافة إلى تعزيزها من وجود الشيعة فى المنطقة بمساعدة الدوحة، ومعظم هؤلاء القطريين من ذوي الأصول الإيرانية ولاؤهم الأول لإيران، وليس لقطر، بل كثير منهم يعملون جواسيس لصالح طهران، لكن قطر غضت الطرف عنهم، وبات مطلوبا، وبسرعة عاجلة تقليم الأظافر القطرية التي نمت أكثر من حجمها الطبيعي. تدرك الدوحة جيدا أن عذرها أقبح من ذنبها، وكذبها بشأن عملية الاختراق لن تنطلي على أحد فكل عمليات التزوير التي تمارسها قطر باتت مكشوفة تماما، فهي تدعي الفضيلة نهارا، وتنام في فراش الأعداء ليلا، وهذا ما تأكد من خلال الدفاع الإيراني عن الدوحة عبر تقرير نشرته الخارجية الإيرانية.