amkk60@
كثف رجال قوة التدخل السريع بمراكز الضبط الأمني وجودهم على مداخل مكة المكرمة أخيراً، بتجهيزات كاملة وتكتيكية للتمكن من السيطرة والحسم تحت أي ظرف.
وأكد قائد مهمات القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة العميد مظلي عايض البقمي لـ«عكاظ» أن الخطط تسير كما هو محدد لها من أول يوم باشر فيه أفراد وضباط القوة مهماتهم وحتى الآن، من خلال انتشار رجال قوة أمن الطرق على امتداد الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، إضافة إلى نقاط تهدئة منتشرة على طول الطريق، كما توجد دوريات لأمن الطرق تتولى مسح الطريق للتأكد من عدم وجود زائر أو محتاج لخدمة، كما تعمل الدوريات على رصد مخالفات السرعة والتأكد من وضع الناقل ومن معه، ويتم تحويل المخالف إلى جهة الاختصاص.
وكشف البقمي استقبال مركز الضبط الأمني بالشميسي على طريق مكة جدة السريع 80 ألف مركبة في اليوم الواحد دخولاً إلى مكة المكرمة، لافتاً إلى أن مركز الضبط الأمني بالنوارية يعتبر ثاني مركز من حيث كثافة الحركة، مبيناً أن أبرز مهماته استيقاف ورصد المخالفات والتجاوزات المرورية، ومتابعة مخالفي أنظمة الإقامة، وحتى الآن الكثافة ما بين خفيفة ومتوسطة، ولم يتم الاضطرار إلى تحويل الحركة، وفي حال تطلب الأمر يتم التحويل على طريق مكة جدة القديم أو طريق الليث بالكعكية، وفي حال استدعى الأمر في مركز الضبط الأمني بالنوارية يتم تحويل الحركة إلى طريق مكة جدة القديم عبر طريق الجموم.
وقال: «عملت القوات الخاصة لأمن الطرق نقاطا لاستيقاف الحافلات والمركبات التي تقل أكثر من تسعة ركاب في جميع المحاور والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة، الهدف منها استيقاف جميع المركبات والتأكد من ركابها والتزام سائقيها بأنظمة وتعليمات المرور تفادياً لوقوع حوادث نتيجة عوامل الطقس وانفجار الإطارات، ما قد يتسبب في حدوث وفيات». وأشار البقمي إلى أن خطة شهر رمضان تتمحور حول الانتشار في المواقع والطرق الرئيسية للقادمين من خارج مكة المكرمة عبر المراكز الأمنية البالغ عددها ستة مراكز، وهي «مراكز الضبط الأمني بالشميسي والنوارية وطريق الليث وطريق الطائف الهدا وطريق الطائف السيل وطريق مكة جدة القديم»، مبيناً أنه تم تجهيز وتهيئة جميع المواقع ودعمها بالأفراد والآليات لفرض السيطرة المرورية والأمنية استعدادا لكثافة حركة المركبات القادمة إلى مكة المكرمة، إذ يتم استخدام نظام «باشر» لتسجيل المخالفات المرورية بحق المخالفين.
وأضاف: «جميع مراكز الضبط الأمني حريصة على سلامة وصحة المعتمرين والزوار لذلك نعمل على استيقاف الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية للتأكد من الصلاحية وما يتم رصده من مخالفات يتم تسليمه إلى الجهات المختصة في حينه، وهناك مراقبة على مدار 24 ساعة عبر التأكد من صلاحيتها وعدم مخالفتها للتعليمات».
ونبه أن قوة التدخل السريع استحدثت قبل أربعة أعوام وهي في تطور مستمر، وكل عام يتم تدريب وتطوير أفرادها مع زيادة الآليات والإمكانات لتقوم بواجبها على أكمل وجه، مبيناً وجود تنسيق وتعاون بين مراكز الضبط الأمني ونقاط الفرز التابعة للإدارة العامة للمرور في حال وجود كثافة أو ارتداد في الحركة المرورية يتم التواصل وتسهيلها، إضافة إلى الاستعانة بكاميرات وشاشات المراقبة التلفزيونية المرتبطة مباشرة مع مركز القيادة والسيطرة بالأمن العام، وأي ملاحظة ترصد يتم إبلاغ الميدانيين للعمل على معالجتها والتوجيه حيالها.
كثف رجال قوة التدخل السريع بمراكز الضبط الأمني وجودهم على مداخل مكة المكرمة أخيراً، بتجهيزات كاملة وتكتيكية للتمكن من السيطرة والحسم تحت أي ظرف.
وأكد قائد مهمات القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة العميد مظلي عايض البقمي لـ«عكاظ» أن الخطط تسير كما هو محدد لها من أول يوم باشر فيه أفراد وضباط القوة مهماتهم وحتى الآن، من خلال انتشار رجال قوة أمن الطرق على امتداد الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، إضافة إلى نقاط تهدئة منتشرة على طول الطريق، كما توجد دوريات لأمن الطرق تتولى مسح الطريق للتأكد من عدم وجود زائر أو محتاج لخدمة، كما تعمل الدوريات على رصد مخالفات السرعة والتأكد من وضع الناقل ومن معه، ويتم تحويل المخالف إلى جهة الاختصاص.
وكشف البقمي استقبال مركز الضبط الأمني بالشميسي على طريق مكة جدة السريع 80 ألف مركبة في اليوم الواحد دخولاً إلى مكة المكرمة، لافتاً إلى أن مركز الضبط الأمني بالنوارية يعتبر ثاني مركز من حيث كثافة الحركة، مبيناً أن أبرز مهماته استيقاف ورصد المخالفات والتجاوزات المرورية، ومتابعة مخالفي أنظمة الإقامة، وحتى الآن الكثافة ما بين خفيفة ومتوسطة، ولم يتم الاضطرار إلى تحويل الحركة، وفي حال تطلب الأمر يتم التحويل على طريق مكة جدة القديم أو طريق الليث بالكعكية، وفي حال استدعى الأمر في مركز الضبط الأمني بالنوارية يتم تحويل الحركة إلى طريق مكة جدة القديم عبر طريق الجموم.
وقال: «عملت القوات الخاصة لأمن الطرق نقاطا لاستيقاف الحافلات والمركبات التي تقل أكثر من تسعة ركاب في جميع المحاور والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة، الهدف منها استيقاف جميع المركبات والتأكد من ركابها والتزام سائقيها بأنظمة وتعليمات المرور تفادياً لوقوع حوادث نتيجة عوامل الطقس وانفجار الإطارات، ما قد يتسبب في حدوث وفيات». وأشار البقمي إلى أن خطة شهر رمضان تتمحور حول الانتشار في المواقع والطرق الرئيسية للقادمين من خارج مكة المكرمة عبر المراكز الأمنية البالغ عددها ستة مراكز، وهي «مراكز الضبط الأمني بالشميسي والنوارية وطريق الليث وطريق الطائف الهدا وطريق الطائف السيل وطريق مكة جدة القديم»، مبيناً أنه تم تجهيز وتهيئة جميع المواقع ودعمها بالأفراد والآليات لفرض السيطرة المرورية والأمنية استعدادا لكثافة حركة المركبات القادمة إلى مكة المكرمة، إذ يتم استخدام نظام «باشر» لتسجيل المخالفات المرورية بحق المخالفين.
وأضاف: «جميع مراكز الضبط الأمني حريصة على سلامة وصحة المعتمرين والزوار لذلك نعمل على استيقاف الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية للتأكد من الصلاحية وما يتم رصده من مخالفات يتم تسليمه إلى الجهات المختصة في حينه، وهناك مراقبة على مدار 24 ساعة عبر التأكد من صلاحيتها وعدم مخالفتها للتعليمات».
ونبه أن قوة التدخل السريع استحدثت قبل أربعة أعوام وهي في تطور مستمر، وكل عام يتم تدريب وتطوير أفرادها مع زيادة الآليات والإمكانات لتقوم بواجبها على أكمل وجه، مبيناً وجود تنسيق وتعاون بين مراكز الضبط الأمني ونقاط الفرز التابعة للإدارة العامة للمرور في حال وجود كثافة أو ارتداد في الحركة المرورية يتم التواصل وتسهيلها، إضافة إلى الاستعانة بكاميرات وشاشات المراقبة التلفزيونية المرتبطة مباشرة مع مركز القيادة والسيطرة بالأمن العام، وأي ملاحظة ترصد يتم إبلاغ الميدانيين للعمل على معالجتها والتوجيه حيالها.