i_waleeed22@
للمرة الثانية.. تمسكت المحكمة العامة في جدة بقرارها القاضي بالقتل قصاصاً لقاتل «فتاة السامر» في الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام قبل أربع سنوات (مايو 2013).
وجاء الحكم الثاني مشتملا على نفس العقوبة الأولى بعدما نظرت المحكمة في القضية للمرة الثانية بناء على قرار محكمة الاستئناف التي اعترضت على الحكم الأول الذي قضى بالقتل للقاتل والسجن خمس سنوات لشقيقه الذي ساعده في التخلص من جثة المجني عليها ليحملاها في مركبته وإلقائها على أحد الأرصفة.
ووفق حيثيات الحكم الثاني (الذي اطلعت عليه «عكاظ»)، فإن المحكمة بررت قرارها بتوفر شروط القصاص بعد أن ثبت لديها قيام المدان الأول بقتل المجني عليها عمداً وعدواناً، وذلك بضربها ضربات عدة تسببت في وفاتها.
لكن المحكمة هذه المرة لم تبت في مصير عقوبة شقيق القاتل، وأرجأت الحكم عليه.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى منتصف أبريل 2013، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتاة ملقاة في حي السامر، وبدت عليها آثار كدمات متعددة وحروق على جسدها وضربة بالرأس، ونجحت الجهات المختصة في التعرف على هوية الفتاة التي اتضح أن أسرتها تقيم خارج جدة.
وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى المتهم الرئيسي في القضية واتضح أنه في العقد الثالث من عمره، فيما تم اتهام شقيقه بالمشاركة في الجريمة.
واعترف المتهم بأنه احتجز الفتاة لمدة شهر، ثم قتلها عمداً وعدواناً بضربها حتى فارقت الحياة، واتهم أيضا بالاعتداء على سائق المجني عليها وسلبه محفظة نقوده.
وحسب سيناريو الجريمة، فإن الشاب الذي كان في حالة سكر اعتدى على الفتاة التي كانت برفقته في استراحة خاصة في محافظة خليص، واعترف بالاعتداء عليها لكنه لم يتذكر موضع إصابتها لشدة سكره، كما لم يتذكر -حسب قوله- بأنه كتم أنفاسها.
وأقر الجاني بأنه عقب الجريمة اتصل على شقيقه وطلب منه الحضور الذي ساعده في حمل الجثة وإلقائها في حي السامر بجدة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة بسبب الضغط بالأيدي على العنق وكتم النفس ومضاعفات الإصابات على الرأس وما صاحبها من نزيف دموي داخل المخ ومضاعفات الإصابات بالصدر وما صاحبها من كسور عدة بالأضلاع على الناحيتين.
للمرة الثانية.. تمسكت المحكمة العامة في جدة بقرارها القاضي بالقتل قصاصاً لقاتل «فتاة السامر» في الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام قبل أربع سنوات (مايو 2013).
وجاء الحكم الثاني مشتملا على نفس العقوبة الأولى بعدما نظرت المحكمة في القضية للمرة الثانية بناء على قرار محكمة الاستئناف التي اعترضت على الحكم الأول الذي قضى بالقتل للقاتل والسجن خمس سنوات لشقيقه الذي ساعده في التخلص من جثة المجني عليها ليحملاها في مركبته وإلقائها على أحد الأرصفة.
ووفق حيثيات الحكم الثاني (الذي اطلعت عليه «عكاظ»)، فإن المحكمة بررت قرارها بتوفر شروط القصاص بعد أن ثبت لديها قيام المدان الأول بقتل المجني عليها عمداً وعدواناً، وذلك بضربها ضربات عدة تسببت في وفاتها.
لكن المحكمة هذه المرة لم تبت في مصير عقوبة شقيق القاتل، وأرجأت الحكم عليه.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى منتصف أبريل 2013، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتاة ملقاة في حي السامر، وبدت عليها آثار كدمات متعددة وحروق على جسدها وضربة بالرأس، ونجحت الجهات المختصة في التعرف على هوية الفتاة التي اتضح أن أسرتها تقيم خارج جدة.
وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى المتهم الرئيسي في القضية واتضح أنه في العقد الثالث من عمره، فيما تم اتهام شقيقه بالمشاركة في الجريمة.
واعترف المتهم بأنه احتجز الفتاة لمدة شهر، ثم قتلها عمداً وعدواناً بضربها حتى فارقت الحياة، واتهم أيضا بالاعتداء على سائق المجني عليها وسلبه محفظة نقوده.
وحسب سيناريو الجريمة، فإن الشاب الذي كان في حالة سكر اعتدى على الفتاة التي كانت برفقته في استراحة خاصة في محافظة خليص، واعترف بالاعتداء عليها لكنه لم يتذكر موضع إصابتها لشدة سكره، كما لم يتذكر -حسب قوله- بأنه كتم أنفاسها.
وأقر الجاني بأنه عقب الجريمة اتصل على شقيقه وطلب منه الحضور الذي ساعده في حمل الجثة وإلقائها في حي السامر بجدة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة بسبب الضغط بالأيدي على العنق وكتم النفس ومضاعفات الإصابات على الرأس وما صاحبها من نزيف دموي داخل المخ ومضاعفات الإصابات بالصدر وما صاحبها من كسور عدة بالأضلاع على الناحيتين.