mansooralshehri@
نجحت الأجهزة الأمنية السعودية المختصة في مكافحة الإرهاب في إحباط عملية إرهابية كبيرة كان تنظيم «القاعدة» الإرهابي يعتزم تنفيذها في قطر، وكانت المجموعة الإرهابية تسعى لاستهداف القاعدة الأمريكية في الدوحة عبر تنفيذ عمليات إرهابية متزامنة ابتداء باستهداف حافلات نقل الجنود الأمريكان بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ثم استهداف القاعدة العسكرية عبر سيارة مفخخة بالمواد المتفجرة.
وكانت الأجهزة الأمنية السعودية أوقعت بقائد الخلية الإرهابية (قطري الجنسية) أثناء دخول الأراضي السعودية للالتقاء بعدد من العناصر الإرهابية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي بالجزيرة العربية في 2005 ـ وهم من الجنسية السعودية واليمنية والأفغانية، للتباحث معهم بموضوع العملية الإرهابية واتفاقهم على القيام بعملية تفجير وقتال ضد القوات الأمريكية في قطر.
وكانت الخلية الإرهابية تسعى لاستغلال الأراضي السعودية للإساءة للمملكة، بتنفيذ المخططات الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة.
ووضعت العناصر الإرهابية خططا عدة لاستهداف القوات الأمريكية في قطر بتنفيذها عمليات إرهابية متزامنة، حيث عقد قائد الخلية (قطري الجنسية) مباحثات مع شخص آخر من الجنسية العراقية لإحضار مجموعة من المقاتلين العراقيين إلى قطر للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية ضد القوات الأمريكية مقابل تقديمه 20 ألف ريال قطري له كدعم مالي، وتوصلا إلى أن يتم التنسيق فيما بينهما عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني عند اكتمال مجموعة المقاتلين العراقيين وبحث طريقة لإدخالهم للأراضي القطرية.
كما قام قائد الخلية الإرهابية ببحث إرسال أحد عناصر الخلية الإرهابية إلى العراق للتدرب على تفخيخ السيارات قبل تنفيذ خطة مهاجمة القاعدة الأمريكية عبر سيارة مفخخة. وسبق أن قام قائد الخلية الإرهابية بالسفر لليمن لترتيب عملية تأمين الأسلحة بأنواعها والقنابل اليدوية وقذائف الهاون لاستخدامها في استهداف القوات الأمريكية في قطر، ووضع خطة مع عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي من أجل تهريبها إلى قطر في خزان وقود.
وعاد قائد الخلية الإرهابية إلى قطر للبحث عن منزل لإيواء الأشخاص وتخزين الأسلحة، واستطاعت الأجهزة الأمنية السعودية المختصة بمكافحة الإرهاب من رصده عند عودته للأراضي السعودية للاجتماع مع عدد من الأشخاص، والقبض عليه وعلى عناصر الخلية كافة المكونة من 41 شخصا من جنسيات مختلفة (قطري، سعودي، يمني، أفغاني)، وإحباط مخططاتهم الإرهابية كافة والتي كانت تسعى إلى إلحاق الضرر بالسعودية واستغلال أراضيها منطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة.
وكانت الأجهزة العدلية قد أصدرت أحكاما قضائية بالسجن مددا متفاوتة على عناصر الخلية الإرهابية، فيما حكم على قائد الخلية الإرهابية (قطري الجنسية) بالسجن لمدة 30 سنة، ولايزال ينفذ الحكم الصادر.
نجحت الأجهزة الأمنية السعودية المختصة في مكافحة الإرهاب في إحباط عملية إرهابية كبيرة كان تنظيم «القاعدة» الإرهابي يعتزم تنفيذها في قطر، وكانت المجموعة الإرهابية تسعى لاستهداف القاعدة الأمريكية في الدوحة عبر تنفيذ عمليات إرهابية متزامنة ابتداء باستهداف حافلات نقل الجنود الأمريكان بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ثم استهداف القاعدة العسكرية عبر سيارة مفخخة بالمواد المتفجرة.
وكانت الأجهزة الأمنية السعودية أوقعت بقائد الخلية الإرهابية (قطري الجنسية) أثناء دخول الأراضي السعودية للالتقاء بعدد من العناصر الإرهابية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي بالجزيرة العربية في 2005 ـ وهم من الجنسية السعودية واليمنية والأفغانية، للتباحث معهم بموضوع العملية الإرهابية واتفاقهم على القيام بعملية تفجير وقتال ضد القوات الأمريكية في قطر.
وكانت الخلية الإرهابية تسعى لاستغلال الأراضي السعودية للإساءة للمملكة، بتنفيذ المخططات الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة.
ووضعت العناصر الإرهابية خططا عدة لاستهداف القوات الأمريكية في قطر بتنفيذها عمليات إرهابية متزامنة، حيث عقد قائد الخلية (قطري الجنسية) مباحثات مع شخص آخر من الجنسية العراقية لإحضار مجموعة من المقاتلين العراقيين إلى قطر للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية ضد القوات الأمريكية مقابل تقديمه 20 ألف ريال قطري له كدعم مالي، وتوصلا إلى أن يتم التنسيق فيما بينهما عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني عند اكتمال مجموعة المقاتلين العراقيين وبحث طريقة لإدخالهم للأراضي القطرية.
كما قام قائد الخلية الإرهابية ببحث إرسال أحد عناصر الخلية الإرهابية إلى العراق للتدرب على تفخيخ السيارات قبل تنفيذ خطة مهاجمة القاعدة الأمريكية عبر سيارة مفخخة. وسبق أن قام قائد الخلية الإرهابية بالسفر لليمن لترتيب عملية تأمين الأسلحة بأنواعها والقنابل اليدوية وقذائف الهاون لاستخدامها في استهداف القوات الأمريكية في قطر، ووضع خطة مع عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي من أجل تهريبها إلى قطر في خزان وقود.
وعاد قائد الخلية الإرهابية إلى قطر للبحث عن منزل لإيواء الأشخاص وتخزين الأسلحة، واستطاعت الأجهزة الأمنية السعودية المختصة بمكافحة الإرهاب من رصده عند عودته للأراضي السعودية للاجتماع مع عدد من الأشخاص، والقبض عليه وعلى عناصر الخلية كافة المكونة من 41 شخصا من جنسيات مختلفة (قطري، سعودي، يمني، أفغاني)، وإحباط مخططاتهم الإرهابية كافة والتي كانت تسعى إلى إلحاق الضرر بالسعودية واستغلال أراضيها منطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة.
وكانت الأجهزة العدلية قد أصدرت أحكاما قضائية بالسجن مددا متفاوتة على عناصر الخلية الإرهابية، فيما حكم على قائد الخلية الإرهابية (قطري الجنسية) بالسجن لمدة 30 سنة، ولايزال ينفذ الحكم الصادر.