h_hzazi@
لم تكن ياسمين الميمني تدرك بعد حصولها على رخصة الطيران من هيئة الطيران المدني عام 2013 أنها لن تحصل على وظيفة في شركة سعودية للطيران، طوال سنواتها الخمس الماضية.. لتحصل على لقب «عاطلة» رغم أنفها.
«ياسمين».. ثاني فتاة سعودية حاصلة على رخصة الطيران في السعودية تقول «كان حلمي الكبير أن اصبح طيارا، ووجدت الكثير من التشجيع من عائلتي بعد تخرجي من الثانوية العامة، إذ كانت نسبة تخرجي عالية وتسمح لي بالالتحاق بأفضل الكليات مثل الطب والهندسة وغيرها، بيد أن الجلوس في قمرة القيادة والتحليق في الفضاء كان أملي وحلمي الذي يسيطر على كل قناعاتي»
تضيف الميمني أن عائلتها ساعدتها في خطواتها الأولى نحو الهدف الأكبر، وبدأت دراستها للطيران في الأردن على حسابها الخاص، وحصلت على الرخصة الأولى بعد عام واحد فقط ثم عادت للوطن. وحاولت الالتحاق بشركات الطيران بلا طائل، فعملت في وظيفة إدارية بأكاديمية رابغ للطيران، فأصبحت رئيس الطيارين، لكنها لم تقد طائرة.
لم يمنعها عملها بمواصلة دوراتها التدريبية وإكمال دراستها والحصول على رخصة جديدة، إذ حصلت على عدة دورات مختلفة في المجال.
وبعد إنهاء دراستها، عرضت عليها شركة طيران أمريكية تمثيل الشركة في الخليج، فقبلت بالعرض لعدم وجود بديل ثم عرضوا عليها مواصلة دراستها في الطيران والحصول على خصم 50% من تكاليف الدراسة، وبالفعل أنهت دراستها خلال عام ونصف.
بعد تخرجها في 2013 عادت ياسمين الميمني للوطن وعادلت شهادتها وحصلت على الرخصة من هيئة الطيران المدني، مدعومة بشهادات تدريب من أمريكا وتوقعت الحصول على فرصة للعمل «كابتـن طيار» في إحدى شركات الطيران في السعودية دون جدوى، ورغم ذلك تلقت عروضا للعمل في شركات طيران خارجية.
لم تكن ياسمين الميمني تدرك بعد حصولها على رخصة الطيران من هيئة الطيران المدني عام 2013 أنها لن تحصل على وظيفة في شركة سعودية للطيران، طوال سنواتها الخمس الماضية.. لتحصل على لقب «عاطلة» رغم أنفها.
«ياسمين».. ثاني فتاة سعودية حاصلة على رخصة الطيران في السعودية تقول «كان حلمي الكبير أن اصبح طيارا، ووجدت الكثير من التشجيع من عائلتي بعد تخرجي من الثانوية العامة، إذ كانت نسبة تخرجي عالية وتسمح لي بالالتحاق بأفضل الكليات مثل الطب والهندسة وغيرها، بيد أن الجلوس في قمرة القيادة والتحليق في الفضاء كان أملي وحلمي الذي يسيطر على كل قناعاتي»
تضيف الميمني أن عائلتها ساعدتها في خطواتها الأولى نحو الهدف الأكبر، وبدأت دراستها للطيران في الأردن على حسابها الخاص، وحصلت على الرخصة الأولى بعد عام واحد فقط ثم عادت للوطن. وحاولت الالتحاق بشركات الطيران بلا طائل، فعملت في وظيفة إدارية بأكاديمية رابغ للطيران، فأصبحت رئيس الطيارين، لكنها لم تقد طائرة.
لم يمنعها عملها بمواصلة دوراتها التدريبية وإكمال دراستها والحصول على رخصة جديدة، إذ حصلت على عدة دورات مختلفة في المجال.
وبعد إنهاء دراستها، عرضت عليها شركة طيران أمريكية تمثيل الشركة في الخليج، فقبلت بالعرض لعدم وجود بديل ثم عرضوا عليها مواصلة دراستها في الطيران والحصول على خصم 50% من تكاليف الدراسة، وبالفعل أنهت دراستها خلال عام ونصف.
بعد تخرجها في 2013 عادت ياسمين الميمني للوطن وعادلت شهادتها وحصلت على الرخصة من هيئة الطيران المدني، مدعومة بشهادات تدريب من أمريكا وتوقعت الحصول على فرصة للعمل «كابتـن طيار» في إحدى شركات الطيران في السعودية دون جدوى، ورغم ذلك تلقت عروضا للعمل في شركات طيران خارجية.