يتبادر إلى ذهن المشاهد عندما يشاهد قماشاً أحمر مثلثاً، ومنقوشاً بزخارف إسلامية، أن رمضان قد اقترب، وأن الأسر السعودية بدأت في تزيين منازلها استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل، وهذا ما يؤكده أحد كبار السن (عبدالدائم فلمبان) أن اللون الأحمر يرمز إلى الكرم في مدينة جدة قديماً، وكان يستخدم أيضاً في الوجاهة، إذ كانت القوافل الغنية تتفاخر باللون الأحمر، ما دفع الأسر إلى تزيين موائدهم بها، في رمزية للضيافة والخير الوفير.
ويرى أحمد اليماني أن القماش الأحمر والذي انتشر في شهر رمضان كعلامة لمواقع الطعام هو موروث تركي تناقله مستخدموه طوال الأعوام الماضية، فيما يرفض محمد القوس ذلك، مشيراً إلى أنه موروث مصري قديم كان يحضر مع القوافل من الحجيج وتواصل حتى يومنا الحاضر.
وما إن اختلف اثنان، حتى رفض مالك الراوي أحد سكان جدة التاريخية هذه الروايات، قائلاً «القماش الأحمر عرفت به مواقع تقديم الطعام وبيعها منذ القدم ولا علاقة للموروث التركي أو المصري به»، لكنه يخص «المطاعم»، ثم انتقل إلى المنازل وأمسى عادة رمضانية.
ويرى أحمد اليماني أن القماش الأحمر والذي انتشر في شهر رمضان كعلامة لمواقع الطعام هو موروث تركي تناقله مستخدموه طوال الأعوام الماضية، فيما يرفض محمد القوس ذلك، مشيراً إلى أنه موروث مصري قديم كان يحضر مع القوافل من الحجيج وتواصل حتى يومنا الحاضر.
وما إن اختلف اثنان، حتى رفض مالك الراوي أحد سكان جدة التاريخية هذه الروايات، قائلاً «القماش الأحمر عرفت به مواقع تقديم الطعام وبيعها منذ القدم ولا علاقة للموروث التركي أو المصري به»، لكنه يخص «المطاعم»، ثم انتقل إلى المنازل وأمسى عادة رمضانية.